صباحكم ورد ..
كلنا نعلم بأن العمل يساعد في تكوين شخصية الإنسان فكريا و نفسيا .. والزوجة الموظفة أو العاملة شئ أكيد تكون أكثر تفتح و دراية في شتى الأمور المختلفة من الزوجة البيتوتية لأنها تختلط مع شرائح مختلفة من المجتمع والعمل يعطيها خلفية لكيفية التعامل مع هذه الشرائح ، بينما الزوجة التي لا تعمل الفروض أنها تكون مبدعة في منزلها و وأجباتها المنزلية و الزوجية لذلك فهي أفضل نسبيا من الزوجة الموظفة أو العاملة في التعامل مع الزوج و تحقيق رغباته ...
لكن الشئ السئ الذي يواجه الزوجة الموظفة مع زوجها هو عندما تكون هذه الزوجة غير قادرة بعمل توازن مقبول بين مهامها الزوجية و مهما عملها عندها تبدأ المشاكل بين الزوجين .. و كلنا نعلم أن لكل إنسان قدرات و مهارات في شخصيته فهناك من لديه القدرة على القيام با أكثر من عمل في وقت واحد وهناك من لا يقدر على ذلك فالمسألة قدرات و مهارات لا توجد في كل إنسان ..
والشئ الأسواء عندما تصر الزوجة الموظفة على التمسك بوظيفتها و زوجها لا يرغب في ذلك لأنه يرى أن عملها آثر على العلاقة الزوجية بينهما فهو يجدها دائما مرهقة و نفسيتها تعبانة بسبب عملها و عندما بعود إلى المنزل متوقعا أن يجدها في إستقباله و تمضية وقت ممتع معه نائمة من شدة الأرهاق ،، عندها الزوج يلعن الوظيفة التي تسببت في صنع هذا الجو المرهق بينهما ..
فكل زوجة موظفة اقول .. العمل شئ طيب و يسعد أي رجل أن تكون زوجته تؤدي دور مهم في المجتمع و لكن عندما يؤثر عملها على حياتها الزوجية و يرغب الزوج أن تترك العمل فعليها أن تتركه فورا خصوصا إذا كان زوجها قادر على تحمل مصاريق الأسرة .. وعلى كل زوجة موظفة أن تعرف أن لكل إنسان قدرات معينة و قدرة تحمل معينة عندما تصل إلى الخط الأحمر فعليها أن ترتاح في منزلها فحياتها مع زوجها أهم من العمل بكثير و المنزل هو جنتها و تستطيع أن تقوم با أعمال كثيرة وهي موجودة بالمنزل ..
زوجك أهم من عملك .. يجب أن يكون هذا هو شعارك دائما إذا كنتي تريدين المحفاظة عليه وعلى اسرتك ولا يغرك من حولك اللذين يقولون بأن الراتب آخر الشهر حلو و يساعدك على مصاريفك ،. هذا صحيح لكن عندما تتأثر حياتك الزوجية بعملك فعليك أن تختاري من هو المهم عندك زوجك أو عملك ؟؟