ثلاث بنات أخوات من أب وأم درسن و تخرجن منذ متى تخرجن؟؟ أخبركن إنهن تعلمن في معاهد المعلمات حينما كانت معاهد المعلمات تخرج مئات المعلمات ويتم تعيينهن يعني هن تخرجن منذ مايقل عن خمس وعشرين عام درسن مضت الأيام, وتوفي أبوهن وأمهن بعد ذلك .إخوتهن تزوجوا ... هل صرخن ؟بكين ؟انتحرن ؟هربن مع رجال ؟وأضعن أنفسهن في مواقف محرجه هذا لم يصير تقولون ماذا فعلن؟درسن على يد الشيخ ابن عثيمين أعطهن أجازه في الدعوة أصبحن داعيات في حافلات الحج وفي المدارس والكليات يفتحن بيتهن للدروس الدينية والدعوية استفدن من أوقاتهن لم يبكي على أنفسهن خضن غمار الحياة لم يستسلمن للواقع وضعن لأقدمهن موضعا في هذه الحياة لم يهلكن أنفسهن في الهم والغم عرفنا أن الحياة دقائق محدودة ولن تتوقف من اجلهن وأنهن سيسألن عن أعمارهن يوم القيامة.
قال تعالى :"فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا "
أي إن مع الضيقة والشدة يسرا، أي سعة وغنى. ثم كرر فقال{إن مع العسر يسرا}، فقال قوم: هذا التكرير تأكيد للكلام؛ كما يقال: ارم ارم، اعجل اعجل؛ قال اللّه تعالى{كلا سوف تعلمون. ثم كلا سوف تعلمون}
وقال ابن عباس: يقول اللّه تعالى خلقت عسرا واحدا، وخلقت يسرين، ولن يغلب عسر يسرين. وجاء في الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في هذه السورة: أنه قال: [لن يغلب عسريسرين]. وقال ابن مسعود: والذي نفسي بيده، لو كان العسر في حجر، لطلبه اليسر حتى يدخل عليه؛ ولن يغلب عسر يسرين. وكتب أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعا من الروم، وما يتخوف منهم؛ فكتب إليه عمر رضي اللّه عنهما: أما بعد، فإنهم مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة، يجعل اللّه بعده فرجا، وإنه لن يغلب عسر يسرين، وإن اللّه تعالى يقول في كتابه{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}آل عمران: 200. إن اللّه بعث نبيه محمدا صلى اللّه عليه وسلم مقلا مخفا، فعيره المشركون بفقره، حتى قالوا له: نجمع لك مالا؛ فاغتم وظن أنهم كذبوه لفقره؛ فعزاه اللّه، وعدد نعمه عليه، ووعده الغنى بقوله{فإن مع العسر يسرا} أي لا يحزنك ما عيروك به من الفقر؛ فإن مع ذلك العسر يسرا عاجلا؛ أي في الدنيا. فأنجز له ما وعده؛ فلم يمت حتى فتح عليه الحجاز واليمن، ووسع ذات يده، حتى كان يعطي الرجل المائتين من الإبل، ويهب الهبات السنية، ويعد لأهله قوت سنة. فهذا الفضل كله من أمر الدنيا؛ وإن كان خاصا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم، فقد يدخل فيه بعض أمته إن شاء اللّه تعالى.
وتذكري اختي ان الله يحب اللي يلح في الدعاء
يقول الإمام الشافعي :
يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا مـا أرادا
قول المرء فائدتي ومالــــي وتقوى الله أفضل ما استفادا
الإشراف :
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون .