أخواني وأخواتي الأعزاء تحياتي لكم جميعاً .
موضوعي هو عن مشكلة تكون قد مرت على كثير من الشباب
المشكلة هي كالتالي:
عندما يفكر الشاب بالزواج ويخبر أهله بذلك فإنهم يفرحون له فرحاً كبيراً وأول سؤال تُسأل عنه هو ما هي مواصفات البنت التي ترغب بالزواج منها ؟
وقد يكون ليس هناك اي شروط معينه غير ان تكون ذات دين وخلق وتخاف الله في جميع أعمالها وتصرفاتها وتعينني على طاعة الله سبحانه .
بعد ذلك يتم البحث عن هذه الفتاه .
وقد يبحث الشاب طويلاً ويطرق ابواب اناس كثيرين من المعارفن حتى و قد كان جميعهم ردهم واحد بنتنا تريد ان تكمل دراستها ولا تفكر بالزواج الآن وهذا الرد يأتي بسرعه دون تفكير ودون سؤال عن الرجل هل هو صالح ام لا ؟


وهذا الرفض ليس سببه لشئ فى الشخص نفسه
ولكن السبب يكمن في الدراسة .
فسؤالي للبنات الغير متزوجات هل الدراسة اهم من الزواج ؟
وهل هناك ما يمنع من ان تكون البنت متزوجه وتكمل دراستها ؟
وبرأيي ان الزواج هو أحد الأسباب التي تعين كل من البنت والرجل في حياتهما العملية نظراً لوجود الإستقرار النفسي والعاطفي .
ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى يعين كل منهما في حياتهما سواءاً الدراسية او العملية لانه سبحانه يتكفل بمن اراد الزواج طلباً للعفاف .
فالى متى ايتها البنات تجعلون جل اهتمامكم على الدراسه فلو نظرنا الى عمر البنت بعد تخرجها من الجامعه كم سوف يكون عمرها ومع الأيام سوف تجد نفسها مطاردة من شبح العنوسه وبعد ذلك سوف تندم على كل لحظة فوتتها طلباً للدراسه .
وأرجوا ان لا يفهم قصدي من اني ضد دراسة البنات ولكن قصدي ان لا تأخر البنت الزواج بحجة الدراسة .
وانا من اشد المؤيدين لدراسة البنت وكذلك تكملة دراستها وهي متزوجه

وتقبلوا تحياتي.

أخوكم

( عدل بواسطة المشرف )