السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي واخواني حبيت اعرف رأيكم في موضوع لاحظت انتشاره في مجتمعنا
بحكم اني مطلقه فاغلب من يتقدم لي يكون له زوجه اولى ويرغب بان اكون الثانيه لكن ما لاحظته من اكثرهم ان هناك ازواج يحصل بينهم خلاف فلا يريد الرجل الاستمرار مع زوجته ولكن بحكم وجود اطفال بينهم ولانه رجل محب وحريص على اطفاله( كما يدعي) يترك الزوجه على ذمته وفعليا تكون ام اطفاله فقط لازوجه ويبحث عن زوجه اخرى ليكمل معها حياته وهكذا يحافظ على اطفاله من التشتت ويعيش هو حياته ناسيا بان تلك الزوجه ايضا انسان من حقها ان تعيش حياتها بدون ان تضيع ابنائها
عندما تكون الزوجه كبيره نوعا ما في العمر( قرابة الخمسينات واكبر) قد استسيغ هذا الوضع بافتراض انها عاشت حياتها وما تبقى لها من عمر تريد ان تعيشه فقط لابنائها لكن ما استنكرته هو حدوث هذا الوضع بين ازواج في بدايات حياتهم يكون لديهم طفلين او ثلاث واعمارهم(الازواج) لم تتجاوز الثلاثينات
سؤالي : هل يكون هذا الامر بالاتفاق بينه وبين زوجته ام اطفاله بحيث تكون الزوجه هي من آثر التضحيه بحياة زوجيه لاجل رعايه اطفالها (على مبدأ وش حادك على المر إلا الامر منه) ام ان الرجل هو من يريدها تفعل ذلك ويقرر بدل منها دون الرجوع لها ومن وجهة نظره هذا افضل لها لكي تبقى مع اطفالها ولا ياخذهم منها أي ان البديل هو ان يطلقها وياخذ اطفاله ويحرمها منهم او على الاقل يحرمهم من العيش معا ويقتصر على زيارات خفيفه من الحين للاخر فلماذا يخيرها وهو يرى ان ما اختاره اقل خساره لها
ماذا لو كان هناك خيار اخر
اخواتي لو كنت مكان تلك الزوجه ووصلتي الى طريق مسدوده مع زوجك ولم يعد هناك غير الطلاق ولكن بحكم ان الزوج حريص على اطفاله كما ذكرت سيخيرك بين أمرين
الاول اما ان تبقين على ذمته وفي نفس بيتك مع اطفالك دون أي حقوق لكي كزوجه ويكون هو له بيت اخر وزوجه اخرى وبالتالي تتولين رعاية اطفالك بنفسك ولا تحرمين منهم وهو ايضا يستطيع متى ما شاء زيارتهم والجلوس معهم في البيت وتناول الوجبه معهم في بعض الايام كما في السابق قبل الخلاف
لكن هذا الوضع لن يستمر كثيرا فمصيره يرزق باطفال من زوجته الاخرى ويكون لهم ايضا حق عليه فتقل زياراته او سؤاله عن ابنائك ولا تنسين غيرة الزوجه الثانيه التي غالبا ما يخضع لها هذا الزوج فيحضر لاولادك على عجل او بالسر في بعض الاحيان ويتعذر او يتضايق من استقبال مكالماك بخصوص الاولاد حتى لاتشعر زوجته الثاني ان هناك علاقه بينهم غير الاطفال ................. وغيره من امور تكون في واقع الحياه رغم محاولتنا لاخفائها ولا ننسى ايضا انها طالما كنت على ذمته فهناك احتمال ولو كان صغير بان تعودان لبعضكما فتعيشين على هذا الامل الذي يراه البعض سراب وهذا الجزء قد يستغله الزوج ليلعب على الحبلين بين زوجاته
فيستخدمك كوسيله لتاديب زوجته الثانيه او تخويفها وهو بذلك يتلاعب بعواطفك
اما نظرة الجتمع
فتكونين الام المضحيه ولن تحملي لقب مطلقه بل الزوجه المظلوم او يسميه البعض العاقله
2- او الخيار الثاني بحكم حرص الزوج على اولاده كما يقول وفي نفس الوقت لايريد ان يظلمك بتعليقك سوف يطلقك ولكن لك حريه الاختيار بين الذهاب لبيت اهلك لوحدك او البقاء مع اطفالك في البيت وهو سيذهب لبيت اخر ويتزوج فيه
ولك ان تبقين مع اطفالك في هذا البيت (او أي بيت اخر هو يوفره) مع كامل مصروفات البيت (حق ابنائه الشرعي بالنفقه ) طالما لم تتزوجي باخر، اما زيارته لأبنائه فيمكن ترتيب يوم او اكثر في الاسبوع تذهبين فيه لبيت اهلك (كإجازه لك من بيتك وابنائك)وهو يقضي يومه عند ابنائه في البيت هذا اذا اراد زيارتهم في بيتهم
هذا الخيار قد يتيح لك البقاء مع اطفالك وفي نفس الوقت فتح الباب لاستقبال فرص حياة افضل في حال تقدم لك خاطب مناسب أي الاثنين معا وليس عليك ان تضحي بالعيش مع ابنائك على امل حصولك على زوج افضل قد ياتي وقد لا ياتي وان تضحين باستقبال أي فرصه بالزواج باخر لكي تبقين مع اطفالك وعندما يكبرون تجدين نفسك وحيده
لكن اذا كنت تخشين كلام الناس فمن الطبيعي والمتوقع ان يهاجمونك وتكونين ماده دسمه للقيل والقال لانه شيء جديد لم ينشر بين الناس لكن مع الوقت سيخف كل هذا
كما ان اهلك ايضا قد يعترضون على وجودك في بيت شخص لم يعد يعني لك أي قرابه
بالرغم من ان في الشرع الاب يتولى نفقة اطفاله من مأكل وملبس ومسكن واذا كانت الام هي التي ترعاهم فمن حقها ان يدفع لها حق الرعايه مع كافة مصاريف اطفاله
كما ان عمليه اخراج الزوجه (ام الابناء) من بيتها بعد تطليقها امر جديد على مجتمعنا لم يكون موجود في السابق
لا اعرف اذا كان هناك مزيد من السلبيات او الاجابيات للخيارين فحبيت ان اطرح هذا الموضوع لمعرفة ارائكم عن مدى امكانية وجود الخيار الثاني وفائدته
وشكرا .

أرى أختي زهره ان الخيارات كثيره والمجال جدا واسع


ويتحدد بطبيعة الزواج وبطبيعة الزوجه

مستحيل ان تبقى ببيت لترببية ابنائه والاهتمام بهم وهو زوجها لم يجد منها الا كل خير وبالرغم من ذلك قسوة وزواج وهجر

ان كان الزوج طيب ولم يضطر للزواج الا باسباب قويه من تقصير الزوجه فعند ذلك الزوجه تتحمل وتصبر مع ابنائه وتدعو الله ان يهديها ويجعلها قرة عين له ويرجع لها وان كان سعيد بزواجه الثاني ان يعدل ويعطيها حقها


والله مااشوف ابد انها زينه في حق الزوجه تبقى على ذمة رجل لكونها تريد تربية ابناءه الا ان كانت مقصره ومعترفه انها مقصره ولاتوفي طلباته

__________________

اكيد رح يكون في اسباب قوية للطلاق واسباب اقوى لبقاء المرأة مع اولادها بس عن نفسي لا سمح الله الله لايجيب هاليوم لو صار معي هالموقف بختار الخيار الثاني بدون مااذكر اسباب
وان شاء الله مابصير معي هيك ولا مع اي مسلمة

__________________
يارب عوضني عاجلا غير اجل واجعل ابني شفيعا لنا واحفظ زوجي لي وارزقنا من حيث لانحتسب

هذا يعتمد على أخلاق زوجها .... " ولاتنسوا الفضل بينكم "

__________________
بنفس القدر من الجهد نجعل أنفسنا أقوياء أو ضعفاء

أهلاً بك أختي زهرة نجد ..

كيف حالك ؟؟ وش أخبارك ؟؟

ان شاء الله أمورك تمام..

من زمان ما دخلت المنتدى وسعيدة بشوفة اسمك..

اقتباس:

اخواتي لو كنت مكان تلك الزوجه ووصلتي الى طريق مسدوده مع زوجك ولم يعد هناك غير الطلاق ولكن بحكم ان الزوج حريص على اطفاله كما ذكرت سيخيرك بين أمرين الاول اما ان تبقين على ذمته وفي نفس بيتك مع اطفالك دون أي حقوق لكي كزوجه ويكون هو له بيت اخر وزوجه اخرى وبالتالي تتولين رعاية اطفالك بنفسك ولا تحرمين منهم وهو ايضا يستطيع متى ما شاء زيارتهم والجلوس معهم في البيت وتناول الوجبه معهم في بعض الايام كما في السابق قبل الخلاف. فتكونين الام المضحيه ولن تحملي لقب مطلقه بل الزوجه المظلوم او يسميه البعض العاقله 2- او الخيار الثاني بحكم حرص الزوج على اولاده كما يقول وفي نفس الوقت لايريد ان يظلمك بتعليقك سوف يطلقك ولكن لك حريه الاختيار بين الذهاب لبيت اهلك لوحدك او البقاء مع اطفالك في البيت وهو سيذهب لبيت اخر ويتزوج فيه

بصراحة أعتقد أن الوضع الأول فيه ظلم للزوجة ، وحتى الأطفال سيشعرون أنهم بالنسبة لوالدهم ( درجة ثانية ) لأن أمهم تنازلت ورضيت بأن تبقى زوجة بالاسم فقط ..

والوضع الثاني قد يكون مؤلم للأطفال حيث بعدهم عن والدتهم و حرمانهم من حنانها وعطفها ورعايتها ..

لذلك أرى أن المرأة التي تمر بظروف مثل هذه أن تكثر من الاستخارة و الدعاء أن يرشدها الله لما يحبه ويرضاه ..

وأيضاً عليها أن تنظر في حالها فإذا كانت صغيرة وشابة وتخشى على نفسها .. ربما يكون من الأفضل أن تطلب الطلاق لعل الله أن يرزقها زوجاً خيرا من زوجها ويرزقها بالذرية الصالحة منه.

وأن كانت كبيرة ولا يهمها الزواج .. وابنائها في مرحلة مراهقة وتخشى عليهم فربما يكون من الأفضل أن تبقى معهم وتتنازل عن بعض حقوقها ..

وقد تنازلت أحدى أمهات المؤمنين وهي ( سودة بنت زمعة بليلتها لعائشة رضي الله عنهما) وذلك لوجود مصلحة في بقائها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ويبقى الأمر نوعا من الابتلاء ، و العسر يتبعه اليسر بإذن الله ..

__________________