السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعرف أن مأساتي هي ليست نهاية العالم.. ولكن معظمنا وهو في داخل المشكلة يرى أنها فعلا نهاية العالم بالنسبة له.. يرى كل الطرق مسدودة حتى ولو كان الفرج قريب منه.. ولكنه لا يراه ،، ولا يعلم متى يكون.. وقد تكون مصيبته رحمة من الله وخير ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)) ولكننا أيضا لا ندركها ولا نفهمها إلا بعد أن نضيع عمرنا في الحزن والألم على ما يمر بنا..




وهذا هو حال البشر.. وأيضا هذه هي حال الدنيا.. دنيانا التي لا تحلو أبدا إلا وتدس مرارتها بين الحلاوة.. ولا تضحك أبدا إلا وتكشر ما بين شفتيها عن أنياب مفترسة..
هذه هي الدنيا التي عرفتها منذ أن بدأت أفهمها.. لا مكان فيها للراحة ولا للأمل ولا للسعاده ولا للهناء..

ماذا أقول عن دنيا سلبتني كل ما أتمنى.. دنيا لا تراني أضحك أبدا إلا وسخرت مني ومن براءة ضحكتي وباغتتني بما هو ليس على البال ولا الخاطر..

كرهت الدنيا وما فيها.. أحيانا أشعر بأني أكره كل ما حولي ومن حولي.. إلا أنني سرعان مت أعود إلى طبيعتي المحبة الطيبة.. ولكن إلى متى؟؟


إلى متى كل ما أتمناه وبعد أن أبدأ في العثور عليه أفقده.. أشعر أنه قد أصبحت بداخلي عقد نفسية كبيرة.. ولم أعد أقوى على الحياة..


تمنيت الزوج الطيب وحصلت عليه أكثر من مره وفي كل مرة وقبل أن يتم الزواج ينتهي.. ولأتفه الأسباب ..
التحقت بأعمال جيده وبعد أن أبدأ في التعود عليها تحدث مشاكل وأتركها..
والغريب أنه في كل مرة تتزامن المصائب مع بعضها حتى أكاد أصل إلى حالة اليأس من كل شيء..
أعباء وضغوط وهموم لا طاقة لي بها..
تعبت من كل شيء..
وكزهت كل شيء..

لا أجد حولي أختا ولا أخا ولا صديقة ولا زوجا..
لا أجد إلا فراغ مميت وتفكير مدمر..

يااااااااااااااااااااا رب صبرني ..

أحيانا كثيرة أفكر في أن أبعث لخطيبي السابق وأحاول أن أعيد العلاقة بيننا.. على أمل أن أجد انسانا في حياتي يشاركني أفراحي وأحزاني.. ولكن لا أعرف ماذا ستكون ردة فعله معي بعد أن أهانه والدي وجرحه.. وانتهى الموضوع بيننا.. ولكن هل اذا فعلت ذلك سأهين كرامتي؟؟ أم أنه سيقدر ظروفي؟؟
وهل اذا تركته سأجد من هو مثله أو أفضل في تدينه وأخلاقه وبقية ظروفه المادية والاجتماعية؟ وأنا جاوزت الثلاثين وأصبحت الفرص أقل بكثيييييييييييييييير من ذي قبل..

لا أعلم ما يجب فعله من عدمه؟!!

أحيانا أفكر في أن أتعرف على شاب وأسلي وقتي معه فقط انتقاما من والدي الذي ضيع مستقبلي وحرمني من حقي في الزواج..
ولكن يرجع ضميري ويستيقظ خوفا من الله..

الوحدة تقتلني ,, والعمل لا يجدي معي!! كرهته كرهت كل من حولي.. أصبحت مهمله، أتعب كثيرا وأغيب كثيرا.. لا أستطيع أن أعمل.. خصوصا وأن عملي يتطلب هدوء وتركيز ومساحة كبيرة من التفكير والابداع.. أصبحت كالمشلولة.. فكرت في أن أبحث عن عمل آخر ولكن سيكون مصيري كالعمل السابق..


لم أعد أرى أي جديد في حياتي.. حياتي بلا معنى ولا هدف..
أصبحت لا أحب مواجهة الناس..
تعبت من كل شيء..



لا أعلم إلى متى؟!!
عسى أن يكون الفرج من الله قريب..

__________________

انتي في ابتلاااء عظيييم...من الله سبحانه وتعالى
اجعلي هدفكِ هو النجاااح في هذا الاختبااار..لاتيأسي ولاتقنطي ولاتقارني حياتكِ بالأخريااات
لأن الله يحبكِ اراد ان يسمع صوتكِ في جوف الليل ودعائك الخفي له
لاتتبعي الشيطان والهوى..ولايغرنك بالحياة الدنيا وزينتها..فكل هذا لايساوي جناح بعوضة

هل سمعتِ قصة البعوضة مع النمرود ؟!!

ان الله عاقب النمرود بن كنعان ببعوضة دخلت في انفه واستقرت في راسة ومكثت تأكل من دماغة فكان يضرب راسة بالنعال حتى امر السياف بأن يضرب راسة بالسيف فلما ضرب السياف راسة بالسيف هلك النمرود وقُطع شيء من جناح البعوضة فذهبت الى الله تشتكي فقال لها الله لك الدنيا وما فيها فقالت لا اريد الدنيا اريد ان يرجع جناحي كما كان
فقال تعالى :
أن الدنيا لا تساوى عندى جناح بعوضه...والله أعلم

لاتقنطي من رحمة الله تعالى..وتحلي بالصبر الجميل..واعلمي ان الله يحب المؤمن القوي
اذا كان هناك من يضايقكِ في العمل..ويسبب لكِ المشاكل فواجهيها ولا تهربي بترك العمل
فهذا يزيد وضعكِ سوءًا..أما من ناحية شروط والدكِ في المتقدم لكِ..فإن كنتِ ترينها شروط تعجيزية فأخبري احد
من أقربائك ليكون عوناً لك ويتكلم مع والدكِ ليقنعه..

لاترددي ان حياتكِ بلا هدف...؟
هذه أفكار سلبية جدا..ومؤذية وقد تجركِ الى الهاوية
الله خلقنا أولا لعبادته ثم اعمار الأرض


اذاً السبب الأول هو العبادة..اجعلي حياتك كلها لله..ستجدي الراحة بعدها حنماً
تذكري ان ربي مقدر الأقدار وبيده وحده ان يغير حالك من حال الى حال..تقربي من الله تعالى بصدق واخلااص
لتستشعري معنى لإحسان..وهو ان تعبد الله كأنه يراااك..فإن لم تكن تراه فإنه يراك...
( وهو بالمناسبة أعلى درجات الايمان )
انتِ لست وحدك..فالله جل وعلا يراكِ ويعلم ما لاتعلمين..ولم يكلف عليكِ فوق طاقتكِ
فثقي بالله..واعلمي انه من كان مع الله فقد فاز ونال رضى الله..,,,

فالحياة الدنيا كلها دار ابتلاء واختبار..!!
فمن رضا فله الرضا..ومن سخط فعليه السخط..

الله يرضى عليكِ..ويرحم حالكِ..ويلطف بكِ..وبكل من تريد الزواج والعفاف..ويقدر لكم خير الأقدار..ويرزقكم الأزواج الطيبين
والذرية المباركة..انه هو السميع العليم
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..,,,

__________________
اللهم صلي وسلــم على سيدنا محمد
وعلى أصحـــاب وأزواج سـيدنا محـــمد
يارب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحميـــــن..لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أختي لا املك لك سوى الدعاء في ظهر الغيب,,

الله يربط على قلبك,ويفرج همك,ويرزقك الزوج الصالح التقي النقي,

ويرزقك الذرية الصالحة اللهم آآآآمين..

__________________
ستذكرني إذا عاشرت غيري ,,, وستبكي عِشرتي زمناً طويلا ...

أخــــوكــــم/ تعـــانــــدني ..

الله يعينك ويفرج كربتك

اصبري وتصبري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا

الله يوفقك ويسعدك احترت مادري وش اقولك

احيانا اشعر ماتشعرين به لكن دوائي الانطرااااااااح بين يدي الله

والاستغفااااااااار والذكر

وإذا كان لديك دخل مااااااادي ضعي عندك صندوق وضعي

فيه كل يوم مبلغ لو رياااااال واحد

وإذا كان لديكِ دخل مادي جيد اكفلي يتيم

ودائمااااااااا رددي لاراحة الا بالتقرب لله بالاعمااااااااااال الصالحة

والراحة الابدية لن تكون بالدنيا بل بالجنة نسأل الله ان نكون من اهلها

اكثري من الدعااااااااااء خصصي لكي ساعة من الليل تصلين فيها

وادعي وابكي بين يدي الله وقولي كل الي بخاااااااااطرك

والله بتشعرين بالراااااااااااااااحة

الله يسعدك ويسر امرك

إخوتي الكرام لكم مني جزيل الشكر، واعذروني أني رديت عليكم جميعا برد واحد،،
للأسف الوضع يزداد سوءا من جهة والدي، فهو انسان صعب، عنيف، ومعقد جدا، جميع أخواني وأمي يكرهونه، لكن للأسف الآن لم يبق سواي في البيت معه وأمي، تعبت من كلامه السخيف ومن كل شيء، لم أعد أتحمل، أفكر أبعت لخطيبي السابق محاولة في الاصلاح عسى الله يهديه ويرجع، لم يعد عندي أمل سوى ذلك، ولا أعلم ان كان سيفهم موقفي ولا سيخذلني، ولا سأبدو أمامه بدون كرامه، ايش رأيكم؟

__________________

ممكن تذكرين لنا سالفة خطيبك السابق؟؟؟؟؟

والسؤال لك الآن:

هل تتوقعين بأن خطيبك مازال ينتظرك؟أم أنه قد ارتبط بفتاة ما؟

__________________
ستذكرني إذا عاشرت غيري ,,, وستبكي عِشرتي زمناً طويلا ...

أخــــوكــــم/ تعـــانــــدني ..

أخي الكريم،، تعاندني..
سأذكر لك الموضوع باختصار شديد،،
وربما تستغرب بعض الأحداث،، المهم،
خطيبي هو جارنا في بلدنا الثاني الذي كنا نعيش فيه، ومازلنا نذهب هناك كل فتره، وأخواني مازالوا هناك،
وهذا الشاب ما شاء الله عليه، طبيب ملتزم ومتدين وعلى خلق جدا، وأهله طيبين، من كثر ما هو انسان رائع والدي راح كلمه عني، وبعد فتره رد عليه بالموافقه رغم علمه بأني أكبر منه بسنتين واني كان مكتوب كتابي من قبل،
ورغم انه ما كان رآني من قبل ولا يعرفني، ولا أنا أعرفه لكن وافقت عليه من كلام أهلي عنه ولاني أعرف أهله، بعدها أخوي أيضا خطب أخته من كثر ما الناس طيبين، ومشيت الأمور بشكل جيد
بدأت المشكله لما رجعنا بلدنا وهم أيضا جاؤوا، لأن والدي ذهب عندهم وقال لهم كلام جرح كرامتهم، ومن وقتها تعقدت الأمور لأن والدي أصر على موقفه ولا حاول يصلح كلامه، واضطرهم انه والده يتصل ويقول الموضوع منتهي، واعتقد انهم كانوا منتظرين اننا بعد هذا الكلام نصلح الموضوع لكن والدي كانه كان منتظرها منهم، وهم حتى زعلوا وكان ودهم الموضوع يستمر حتى خطيبي زعل وقال لي أنا خسرت انسانه رائعه والسبب أبوكي، بعدها هما سافروا وبقي الوضع كما هو عليه، ولكن اخته كل يوم تكلمني ولا هي انخطبت ولا أخوها خطب،،
والله أعلم ايش راح يصير،،
هذا هو الموضوع باختصار أخوي الكريم

__________________

أختي ذكرتي في أكثر من موضع بأن والدك صعب التعامل,قاسي,معقد,عنيف,اضافة الى ذلك فانه قد جرح كرامتهم ومازال

مصر على موقفه..
أختي جميع المؤشرات لاتساعد خطيبك السابق على أن يتقدم مرة أخرى,ولكن رحمة ربك واسعة,لا تيأسي أختي وادعي

ربك وأكثري من استغفاره,انه على كل شئ قدير..

__________________
ستذكرني إذا عاشرت غيري ,,, وستبكي عِشرتي زمناً طويلا ...

أخــــوكــــم/ تعـــانــــدني ..

أختي الفاضلة بيدك أنت تجعلي ما أنت فيه أمل لا ألم فيه و إن لم يكن في هذه الدنيا فالخير أن يكون في الآخرة فما عند الله خير و أبقى

يقول تعالى (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

و بقدر إيماننا نفتن في هذه الحياة

قد نفتن بأن نفترق عن من نحب من أزاواجنا فنسخط و نتبع سبل الشيطان
قد نفتن بأن نبتلى بعقم فتنقطع ذريتنا فنسخط و نجزع و نظن بالله ظن السوء و العياذ بالله
و قد نفتن بإبتلاء في صحتنا و أجسادنا فنسخط و نجزع

و الكثيرمن الفتن
و هنا يتضح الصادق من الكاذب
فماذا نريد أن نختار لأنفسنا بل ماذا نريد أن نختار لآخرتنا

لماذا يأتينا شك للحظة أن الله لا يريد بنا الخير لماذ لا نيقن يقين لا يخالطه شك أنه ما إبتلا إلا من حُب و خير
ما ابتلا إلا ليجعلك إليه أقرب
ما ابتلا إلى ليريك أي عبدا أنت ليريك حقيقتك
حتى لا تتمنن عليه بصلاة صليتها على إستعجال أو بلا خشوع
أو بقراءة قرأتها فلم تتجاوز سوا لسانك
ما ابتلا إلا لينبهك و يعيدك إليه
أختي الفاضلة إختاري و أنت قد تفضل عليك ربك بأن إبتلاك كما تعتقدين

و إختاري أي سبيل ستسلكين

و عني أنا أختي أسأل الله لي و لك أمرين
أسأل الله تعالى أن لا يفتننا في ديننا و أنا لا يتوفانا إلا وهو راضي عنا

لا املك سوى الدعاء
ربي يفرج همك ويصبرك ويعينك
ويارب يجعل ايامك القادمة كلها سعاده وهنا

__________________
يارب عوضني عاجلا غير اجل واجعل ابني شفيعا لنا واحفظ زوجي لي وارزقنا من حيث لانحتسب