لا تسلبوا صغارنا أوطانهم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2010, 05:07 PM
  #1
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
لا تسلبوا صغارنا أوطانهم



جميعنا و نحن صغار كان لدينا أحلام نعيش تفاصيلها و أحداثها في مخيلاتنا

جعلنا قلوبنا و عقولنا الصغيرة وطنها

فكان وطن متماسك يعيش في سلام دائم و شقاوة بريئة و سعادة غير مشروطه

كم كانت جميلة هي أحلامنا كم كانت معطاءة هي أوطاننا

فتلك تحلم في وطنها أنها الأميرة النائمة و تنتظر ذلك الفتى ليوقظها
من سباتها العميق و الذي كان يحلم في وطنه أنه الرجل الخارق لينقذ أخرى
كانت تحلم أن تكون طبيبه لتنقذ ذلك الشيخ الكبير و تعيده شابا ليلعب معها .


لكنه كأي وطن يعيش حلماً جميلاً لا بد أن تمتد يد العابثين و تسلبه بواقعها المرير .

آآآه عليك ياوطني فأحلامك الجميلة هدمت قبل التأسيس
وئدت بأيدي العابثين
خدعوك يا وطني فقالوا ( عش حراً ) و إختاروا الواقع هو التبرير!
إستعبدوك يا وطني بحقيقة واقعهم المرير
و إن كان حلمي فيك يا وطني أصبح صغير
عندها سأجعل من واقعي جيشاً يحمي كل وطن صغير يعيش حلماً جميل
ليكبر حلمه و يحررنا من عبودية واقعنا المرير

...........................................

يوسف يا ابن أختي الصغير أعتذر أني لم أحمي حلمك الجميل
و لم أشاركك لعبك و ضحكاتك مع صديقك ( الخيالي ) عبدالعزيز

أعتذر على ضحكي عليك و سخريتي منك عندما بلغك وفاة ( أم ) عبد العزيز على هاتفك ( الخيالي )

أعتذر أني كنت بلا مشاعر و لم أشاطرك حزنك العميق على فقد ( أم ) أحب أصدقاءك ( الخيالين )

أعتذر لك لأني نزعت منك مشاعرك بواقعي المرير و جعلتك يوماً ما عندما تكبر
( لن تتعاطف مع صديقك ( الحقيقي ) عبدالعزيز عندما يفقد أمه )


( عش حراً بحلمك و لا تكن عبداً لواقعهم فحلمك سهل التحقيقق و واقعهم صعب التغيير )

التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 31-10-2010 الساعة 05:10 PM
قديم 31-10-2010, 05:17 PM
  #2
نور الاميرة
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية نور الاميرة
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 410
نور الاميرة غير متصل  
كلالالالالالالالام في غااااااااااااااااية الروعة و مضمونه عميق جدااااااااااااا
قديم 31-10-2010, 08:03 PM
  #3
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الاميرة مشاهدة المشاركة
كلالالالالالالالام في غااااااااااااااااية الروعة و مضمونه عميق جدااااااااااااا
أتمنى أختي الفاضلة أن يكون غوصك بهذا العمق قد أخرج حلماً تحقيقينه على سطح الواقع

و فقك الله و شاكر مرورك الكريم
قديم 31-10-2010, 08:55 PM
  #4
أمة البديع
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أمة البديع
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,737
أمة البديع غير متصل  

عندما كنت طفلة كانت أحلامي كثيرة

وحتى عندما دخلت في المراهقة والشباب كبرت أحلامي معي

بعضها وأدها أصحاب البصمات السوداء

والأخرى باقية تنتظر دورها حتى يحين

بعد أن تخف واجباتي كزوجة وأم

ولأأدري هل ستخف تلك المسؤولية أم أن أحلامي ستبقى في طابور الانتظار

ولربما أراها غدا في أبنائي

أشكرك أخي معدن الرجولة على موضوعك الذي لامس شيئا تحمله نفسي بحسرة

دمت في حفظ الرحمن

تحياتي
__________________




ياسوريا سامحينا *** والله حقك علينا

التعديل الأخير تم بواسطة أمة البديع ; 31-10-2010 الساعة 08:58 PM
قديم 31-10-2010, 09:41 PM
  #5
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
وهل كان يمكن أن نعيش طفولتنا دون تلك الأحلام وتلك الخيالات؟


في طفولتي كنت أعيش أكثر من حلم وأنغمس في أكثر من خيال.

فتارةً كنت أجمع إخوتي وأبناء خالاتي الأصغر مني سناً .. وأجلسهم صفاً واحداً لأمارس عليهم دور المعلمة ذات القلم الأحمر.

وتارةً كنت أنفرد بلعبة الأدوات الطبية وأمارس دور الطبيبة التي تفحص وتقيس الحرارة وتستخدم السماعة وتعطي الإبرة.
(ظللت أنتظر حصولي على هذه اللعبة فترة طويلة .. وبسبب تأخر والدتي في شرائها ـ أو ربما عدم حماسها ـ كنت أمارس شقاوتي في أي عيادة أذهب إليها مع أمي .. فكنت آخذ إبرة من هنا وقطعة شاش من هنا ودفتر وصفات طبية من هناك .. وأعود إلى البيت فرحة سعيدة بالغنيمة التي اقتنصتها لأباشر تقمص دور الطبيبة)

أما الحلم الأكبر والخيال الأوسع فكان في عالم القلم .. وأذكر إنني كلما وقعت بيني يدي ورقة بيضاء فإنني أبداً في الشخبطة عليها .. وكانت شخبطتي مرتبة ومنمقة تبدو للبعيد وكأنها كلمات بالفعل.

والمضحك أنني كنت أشخبط من اليسار إلى اليمين وكأنني أكتب باللغة الإنجليزية .. ولم يحدث أبداً أن شخبطت من اليمين إلى اليسار!


وخلال طفولتي لم أصادف أبداً من استهان بحلم من أحلامي أو حاول وأدها .. بل كنت دائماً أرى ابتسامة تشجيع ورضا من كل من حولي .. وكأن ذاك الحلم الذي تمارسه طفولتي هو بشرى لما سيكون عليه مستقبلي فيما بعد.

والحقيقة أن بعض تلك الأحلام وُلد في طفولتي المبكرة ثم تلاشى بعد ذلك عندما كبرت قليلاً .. إلا حلم القلم الذي لم يفارق سنوات طفولتي ومراهقتي وشبابي .. حيث تحولت الشخبطة المنمقة إلى كلمات حقيقية .. ولكن باللغة العربية وليس الإنجليزية .. وأزعم أن الحلم أصبح واقعاً إن لم يكن على صعيد التخصص فعلى الأقل على صعيد الهواية.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 31-10-2010, 11:32 PM
  #6
طيووف الأمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,091
طيووف الأمل غير متصل  
شكرا" اخي معدن الرجوله


سبحان الله ذكرتني بتلك الأيام الجميلة والى اليوم اقول لأمي هل ستعود

هل انتظرها

احلامي لم تخرج على ارض الواقع لكني أستأنس بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
كبرنا كثيرا" يارفقه 8-8
ولم تُعد آآيامنآ كماكانت بسيطه
قديم 31-10-2010, 11:59 PM
  #7
أم داليا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم داليا
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,782
أم داليا غير متصل  
ههههههههههههههه .. الله على الاصحاب الخياليين ..
تذكرت يوم كنا صغار نقبل الجدران .. لوجود ضيوف (خياليين) ..

قلمك راقي .. والموضوع طفولي سامي .. شكرا لك فلقد أضحكتني ؛
قديم 01-11-2010, 12:20 AM
  #8
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
الحقيقة ذكرتني بابني الله يحفظه اليوم جاء وقال لي ماما أيش رأيك في رسمتي ؟؟

كانت الرسمة رائعة أو هكذا رأيتها ربما لأنني أمه فقلت له جميلة جدا ويبدوا أنك ستصبح رسام ولوحاتك تباع بالملايين؟؟!!!

تشقق وجهه فرحا و شمر عن ساعده وأخذ يرسم وكل مانتهى من رسمة أتى بها لي كي أراها

وبعد أن جمع عددا من الرسومات قال لي أريد أن أبيعها فقلت له لم تريد بيعها؟؟

قال أريد ان أشتري عقد وأهديه لك؟؟<< الله لايحرمني منه توقعت يقول أشتري لعبة توقعت كل شيء إلا هذه

فاضطررت لشراء روسوماته!! وكانت الفرحة بادية على وجهه وهو يعد الفلوس وفرحته بالنسبة لي أكبر هدية

وإذا بطفلي الآخر يريدني أن أشاركه اللعب فالأرتب عنده حراراة وولدي جالس يكمد فيه << أصيب طفلي هذا قبل أيام بحرارة وانفلونزا

وهكذا ينقضي يومي بينهما وأجد متعتي في اللعب معهما إلا أنني أحيانا لا أستطيع أعطائهما كامل الوقت

ويؤنبني ضميري كثيرا فالأطفال لايملون من اللعب ويلحون عليك في اللعب معهم

لا أحب أن أسخر من مشاعرهم ولا استسخاف مخاوفهم فهذه المرحلة في نظري من أهم المراحل على الإطلاق في تكوين شخصياتهم

وظهور إبداعاتهم على السطح واللعب معهم ومخالطتهم تجعلك تتمكن من تحديد مهاراتهم وتعرف مكامن قوتهم وضعفهم لتستطيع توجيههم وبلورة إبداعهم


موفق
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 01-11-2010, 12:45 AM
  #9
حفيد الداخل
عضو مثالي
 الصورة الرمزية حفيد الداخل
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 181
حفيد الداخل غير متصل  

أخي الكريم معدن الرجولة أشكرك كثيراً على هذا الطرح الناضج جداً والواقعي جداً
وأسمح لي في إرسال رسالة مهمة تعودت إرسالها للجميع وقبلهم لنفسي :


إجعل أبناء الأمة يذهبون إلى أقصى حدود الخيال سيجدون الواقع هناك
سيحضرونه معهم وسيحضرون معه النصر لهذه الأمة والتمكين
وليشهد الله على قولي .





.
__________________
๑۩ لا إلـﮧ إلاَّ اللـَّـﮧ مُـכـمَّــدْ رَسُــولُ اللـَّـﮧ ۩๑
قديم 01-11-2010, 01:00 AM
  #10
طيووف الأمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,091
طيووف الأمل غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم داليا مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههه .. الله على الاصحاب الخياليين ..
تذكرت يوم كنا صغار نقبل الجدران .. لوجود ضيوف (خياليين) ..

قلمك راقي .. والموضوع طفولي سامي .. شكرا لك فلقد أضحكتني ؛


اذا سمح لي اخي الكريم

والله ام داليا ضحكت على كلامك من جد كنا نقبل الجدران

ونعتبرهم ضيوف سبحان الله ولو بيدينا يشرب الجدار قهوة مانقصر بحكم ضيافة الجدار
__________________
كبرنا كثيرا" يارفقه 8-8
ولم تُعد آآيامنآ كماكانت بسيطه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM.


images