أما لهذا الليل الطويل من آخر .. أما آن لصبحه أن يتنفس ؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة فرح رائعة ..
علا فيها صوت الحق .. ولا شيء غير الحق يعلو !!!
" أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد أن محمداً رسول الله
و اشهد أن عيسى عبد الله ورسوله "
وقف جميع من في الغرفة من المسلمين مكبرين
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
شعور عظيم بالعزة .. العزة بالإسلام !
أن تكون فرداً من هذه الأمة العظيمة .. خير أمة أخرجت للناس !!!
بات لنا أخ جديد .. مسلم جديد ..
تمنينا إسلامه منذ عرفناه .. وتعالت دعوات الإخوة له بالهداية ..
غير دعائهم له بظهر الغيب !
فقد كان شخصاً متميزاً عن غيره بالعقل والأخلاق
و البحث الجاد عن الحق .. فلا لوم علينا أن أعجبنا به !
و كالعادة بدأ هذا الأخ يحكي لنا قصة إسلامه ...
-----------------------------
الإسلام اليوم هو أسرع الديانات انتشاراً ( بشهادة أعدائه )
الذي يحيكون له الدسائس و المؤامرات منذ القدم .. و حتى اليوم !
ففي مجمع الفاتيكان الثاني عام 1965م
صدر قرار بتنصير العالم و اقتلاع الإسلام من جذوره
حتى لا تحل الألفية الثالثة إلا و لا يوجد مسلم على ظهر الأرض !
} يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{
ها نحن نكاد ننهي عقداً كاملاً في الألفية الثالثة
ومازال المسلمون يملئون الأرض .. و يزيدون !
و الكنيسة هي التي تنزف أتباعها يوماً بعد يوم
أوروبا تتحول إلى العلمانية .. بعدما تعرت النصرانية
و لم تعد تسمن أو تغني من جوع ..
أضف إلى ذلك الفضائح الجنسية التي تورط بها رجال الكنيسة
ولم ينجو منها ولا حتى بابا الفاتيكان الحالي نفسه !
و بعد كل هذا ما الذي نظنه نحن المسلمون ؟!
أنظن أن الفاتيكان يستسلم لعدم تحقق اقتلاع الإسلام في المدة التي حددها ؟!!!
إن هذا الأمر عندهم من الأهمية لدرجة أنه بالنسبة لهم حياة أو موت !!!
ففي هذا العام 2010م أنشأ الفاتيكان ما يسمى :
( اللجنة البابوية للتبشير الجديد ) !
طبعاً بآليات جديدة .. وجداول أعمال مختلفة !
} وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ {
هاهم أهل الباطل يستميتون في نشر باطلهم .. و يحاولون اقتلاع الإسلام
بشتى الطرق لأنهم يعلمون أنه الدين الحق ..
و أنه الوحيد القادر على دمغ باطلهم !!!
فماذا قدمنا نحن للإسلام ؟!
إلى متى ونحن غثاء كغثاء السيل ؟!
أما لهذا الليل الطويل من آخر .. أما آن لصبحه أن يتنفس ؟!!!
أختكم
__________________