حجر صغير يسقط في المياه يخلق تموجات في منتهى الروعة والجمال طفل خلف طاوله كلمة بسيطة قد تجعل منه قائد و مفكر عظيم أو تابع و مدمر صغير . . . رفرفي يا أفكارنا و إرقي بنا لنلامس النجوم وليكن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم |
بما ان للفراشة تأثير يتسبب بأعاصير وفيضانات فأنا شاهدت بأم عيني وتابعت تطورات قصة التأثير التراكمي المتصاعد العنيف جداً لقط ...... هذا ليس حديث فلسفي او تشبيهي بل واقع رأيته بنفسي
فقد لاحظت بداية هذا العام وجود قط في شارعنا لم اره ابدا من قبل > عارفة كل قطط الشارع فعلا كان حديث عهد بشارعنا كان لونه رمادي غامق وعيناه صفراء براقتان والذي شدني لمتابعة هذا القط الضيف الجديد علينا انه يأتي في الصباح الباكر ويجلس في مكان محدد وينظر لمكان مرتفع وفي اتجاه واحد فقط ولا يغير نظره عنه ابداً ... في البداية لم اهتم ولكن تكرر مجيئه وجلوسه ونظره المتواصل لتلك الجهة المرتفعة ساعات طويلة فأثار فضولي بشكل كبير وتأخذني مشاغل الحياة عن متابعته وانساه وتمر الايام واذا بي افتح النافذة في احد الايام لاجده في نفس المكان وينظر لنفس الزاوية حتى لو مرت سيارة او مر اشخاص من جانبه لا يهتم بهم او يهرب منهم بل هناك شئ اكبر منهم قد شد نظره واخذ لبه اصريت على ان اعرف ما الشئ الذي يجعل هذا القط يفعل ذلك بنفسه .......... اتجهت للجهة الاخرى وفتحت الباب لارى مشهد ادهشني بقوة ........ > في البداية ..لدينا جارة لها عشق كبير لتربية القطط السيامية وبعد ان انجبت قطتها طلبت منها صديقتها ان تبيعها القط الصغير فوافقت ومنذ ذلك الوقت تفتق ذهنها على مشروع بيع القطط السيامية فأصبحت تحضر قطط وتبيع منهم حتى اصبح لديها 8 قطط في بيتها وكان من بين تلك القطط قطة كانت تفضل ان تجلس على حافة النافذة كل يوم ومنها عرفت سبب نظر ذلك القط لتلك الجهة وسبب تعليق رقبته لفوق كل ذلك الوقت بل تطور الامر حتى اصبح يقف تحت نافذتها مباشرة ويرفع رأسه لفوق وينظر لقطته المرفهة في قصرها العاجي > لم انتهي بعد فاللقصة بقية وطبعا البيت ملئ بالقطط ومنهم { ذكور } وفي يوم من احد الايام كان باب منزلنا الخارجي مفتوح وفي ذلك الوقت خرج جارنا صاحب بيت القطط وفي غفلة من خروجه خرج وراءه احد القطط الذكور دون ان يشعر صاحب البيت .... المهم ركب سيارته ومشى وذلك القط وقف تحت احدى السيارات وعندها حدث ما لم يكن احد يتوقعه ابدا ما ان رأى القط الرمادي ذلك القط قد خرج من ذلك البيت حتى قام بالهجوم الضاري المباغت الشرس على ذلك القط المنزلي المسكين دون هوادة او شفقة حتى سمع الكل صوت صراخ القطين فخرج الولد الاصغر ليأخذ قطه الذي لا يعرف ما الذي اقترفه ليفعل به كل هذا فلم يستطع ان يصل اليه او يسحبه من بين انياب ومخالب ذلك القط فأخذ الولد عصا ليفصل بين القطين فهرب القط المنزلي ليجد امامه باب بيتنا مفتوح فودخل مذعورا لنجده في وسط بيتنا وفي لحظة خاطفة لحقه ذلك القط الذي تحول لوحش كاسر فهجم عليه بانيابه واظافره تارة يغرسها في بدنه وتارة يعضه بغل وحقد ويفتح فمه فيتناثر منه كتل كبيرة من الشعر لا تصدق انه نتفها بفمه ... كان هناك حقد دفين وغل وقهر وكأن هناك ثأر لسنين بين هذان القطان وكل ذلك وهذا القط المنزلي المسكين منكمش ويرتعد ولم يحرك ساكن وذلك يزداد وحشية وضرواة ولم تفلح جهودنا في تخليص القط الاليف من بين براثن القط الزائر المقيم في شارعنا فوالله انه كان يعضه ويفتح فمه ليخرج الشعر من فمه ويعاود العض من جديد وسط زمجرات مرعبة حتى دخلت علينا تلك الجارة وهي تلف حول رأسها غطاءا بسرعة كبيرة فقد نزلت مذعورة لا تعرف ما الذي حصل لقطها المدلل وبعد جهد جهيد وبعد ان بدأ القط بالشهيق استطعنا سحب القط المسكين من بين مخالبه لتاخذ قطها وسط اسف واعتذار وليخرج ذلك القط وسط دهشة الجميع لذلك المشهد الذي لا ليمكن نسيانه وقفت افكر انها الغيرة القاتلة ام العشق ؟ انه ذلك القط الذي تحول الى وحش كاسر بعد ان رأى ابن جنسه قريب من محبوبته العالية ام ماذا ؟ مكتث طول الليل افكر في ذلك القط العاشق وامنيته في البقاء مع محبوبته والجلوس معها على الشرفة كل مساء وقضاء اطول وقت معها دون ان يتركها مودعا وهو لا يعرف ان كان سينجو من عجلات احدى السيارات ويعود لرؤيتها مجددا ام لا وفي صباح اليوم التالي وجدت جارتنا تستعد للخروج قلت لها : ذلك القط يحب قطتك لماذا لا تربيه معها في البيت فقالت : هذا ما كان ينقصني ....... اعلم اني شطحت لبعيييييييييد عن مضمون الموضوع واعلم ان المقصود بالفراشة ليست كحشرة واعلم انك لاتريد قصص وروايات عن عالم الحيوانات........ فكرتك وصلت ورسالتك وصلت واحييك عليها ولكن قصة ذلك القط لم تفارق خيالي هل لاني اتعاطف معهم واشفق عليهم ام لان ما فعله القط يظهر لنا ان اي كائن مهما كان ضعيف ولا نلقي له بالا بداخله قوة لا يعلم مقدارها الا حين يتهئ الزمان والمكان والارادة لاخراجها اعذرني فما هي الا مجرد فرصة لاكتب هذه القصة التي شهدت احداثها لوقت طويل فأحببت ان اشرككم معي وآسفة مجدداً |
عندما قرأت المقدمة طرأ على فكري بما تتسب به تراكمات الأخطاء الصغيرة في حياتنا على جميع أصعدتها زوجية و غيره من مشاكل .. إذا ما انحلت في وقتها ..
هكذا فكرت !!! فدع فكرتي تطير حتى تلامس النجوم أو كما ذكرت نحن نلامس النجوم !! بُوركت ووُفقت .. |
بما ان للفراشة تأثير يتسبب بأعاصير وفيضانات فأنا شاهدت بأم عيني وتابعت تطورات قصة التأثير التراكمي المتصاعد العنيف جداً لقط ...... هذا ليس حديث فلسفي او تشبيهي بل واقع رأيته بنفسي
فاني شطحت لبعيييييييييد عن مضمون الموضوع اعذرني فما هي الا مجرد فرصة لاكتب هذه القصة التي شهدت احداثها لوقت طويل فأحببت ان اشرككم معي وآسفة مجدداً |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|