اهلا اختي المواقف كثيرة لكن انا اتذكر اني اول مرة ارتعبت في حياتي عندما سقط والدي مغشياً عليه تبين بعد ذلك انها جلطة دماغية والحمد لله اولاً واخيراً الذي انجاه وحفظه انا بطبيعتي الحمد لله اتماسك ولاانهار بسهولة استطعت تهدئة والدتي واخوتي وقمت بتوجيه اخي بنقله وحتى وصل المستشفى والحمد لله ويوجد موقف اخر ربما مضحك ومرعب انا من هواة قراءة قصص الكاتبة اجاثا كريستي طبعاً معروفة انها بوليسية وكنت مولعة جداً بها وان بدأتها لابد من استكمالها بنفس اليوم واندمج فيها بشكل تام واحرص على شراؤها واقناع اخوتي بمشاركتي واستعارة بعضها عند كل من اعرفه يمتلكها المهم كنت ذات ليلة مقمرة في غرفة نومناوكل اخواتي نائمات في المجلس لان تكييف الغرفة عطلان وبقيت انا وحيدة حتى استطيع القراءة في الضوء واقرأ رواية اسمها (جريمة في بغداد) ومع اندماجي في الرواية وصلت حتى لحظة الجريمة وهي ان القاتل احضر حجر رحى وعلقها بحبل من السطح وطرق النافذة فلما فتحت الضحية النافذة ضربها بحجر الرحى في نفس اللحظة حرك الهواء شبك نافذة غرفتنا رفعت راسي ورايت حجر رحى وضعت يدي على رأسي ونزلت تحت السرير وزحفت حارج الغرفة هرباً من المجرم طبعا هذا كله كان خيال بعد ان ذهبت للنوم مع اخواتي كل ليل يترآءى لي حجر الرحى من النافذة ولم اخبرهم مخافة منعي من قراءة هذة الروايات ثم بقيت اقنع نفسي انها خيال حتى تشجعت واستكملتها وقرات المئات بعدها هههههههه عادة اذا حصل اي موقف ابقى متجمدة ولااستطيع انقاذ الاخرين الله يقوينا ويربط على قلوبنا ...
__________________
((رب اجعلني مباركا حيثما كنت.))