قلت: طلقني ياحبيبي.. وعيش الحياة
عانيت كثيرا لأكتب لكم هذه السطور لكنه توثيق لمجمل ماحدث البارحة مع زوجي
مع الإختصار.. كوني أعيش اليوم أسوأ كوابيسي..
فأعذروني..
من القلب أحبكم
وإليكم ماحدث
إستخرت الله رغم أني معذورة من الصلاة.. استخرت لفظياً.. وأكثر من مرة..
حدثته.. رد علي.. وسألته: هل تزوجت؟
قال: متى سمعتي؟
قلت اليوم
رغم أني سمعت من قبل ذلك بأكثر من ثلاثة أسابيع.. ولكن تماسكت.. وفي أوقات كثيرة.. كذبت
لعلي في هذ أجبر كسر قلبي..
أيضاً وحسب احترامه لي.. قلت: مستحيل.. لو كان الأمر صحيحاً لحدثني بنفسه.
لن يرضى علي أن أعرف من الناس.. وربما نحن شبه متفقين على هذا المبدأ..
شاهدنا.. سألته: هل تزوجت؟ قال نعم تزوجت.. تماسكت..
ثم سألته: أما ترى أنك استعجلت.. أو أنه جرحنا الذي لازال ينزف.. لماذا لم تنتظر قليلاً؟
قال: وأنا إيش لي فيكي.. المهم أنا..
تغاضيت وحلفته.. هل تزوجت؟ قال والله العظيم تزوجت.. فقلت مبروك ياحبيبي.. الله يسعدك..
قلتها والألم يبلغ مني كل مبلغ..
سكت وسكت أنا.. ثم أردفت.. لن أجرؤ على الطلب منك أن تتركها.. ولكن.. آآآآه .. عانيت لأقولها...
مارأيك؟ رجعني وكن بيننا.. قال: لا موضوعك منتهي..
هنا بكيت وبحرقة.. استهون مشاعري وحط من كل عزيز من نفسي عندي..
قلت.. حبيبي.. قرأت مشاكل مشابهه.. وأكبر بكثير من خطأي.. ولكن الأطراف تسامحت..
قال أنا.. لا.. ماعدت أريدك.. بكيت.. على قول أمي حبيبتي.. حتى أسقيت الأرض العطشانة..
لكنه زاد..
قلت وقلت وقلت..
حتى أني قلت له.. ردني خادمة.. قال أعوذ بالله أنا ليس كذلك.. ماني واطي.. لكني ماعدت أريدك..
بكيت وانتحبت.. فقال لا تجبريني أنهي إجراءاتك..
قلت لازلت تهددني.. فقال لا ولكنك لم تحترمي اتفاقنا حول الانفصال المعنوي..
ثم أردف.. أنا حين أكلمك.. أحتاج للمهدئات أسبوع كامل.. جرحني بكل ما أوتي من قوة وسطوة..
والله تحملته.. وقلت أنا تغيرت من كل النواحي.. وسيبهجك تغيري.. قال لا يهمني..
أنتِ تحبين نفسك فقط.. والله أحبه ولا أعلم أين هي نفسي..
(وللعلم هو قرأ مشكلتي الأولى وقال المنتدى يحبونك.. لصدقك في الطرح.. وقد أذهلتني قدرتك على الكتابة
هذا طبعاً في وقت سابق.. ولكن طلب مني إغلاق الموضوع)
ولكني حرة نفسي على الأقل الآن.. هو لا يريدني.. وأنتم لا تنامون حتى تطمئنون علي.. فمن حقي البوح لكم ومن حقكم قرائتي.. وأرجو أن لا يؤثر علمه ببوحي لكم على ردودكم.. ولا تستعطفوه.. على أمل أنه يسمعكم,, زوجي باعني عند أول غلطة.. وقد كنت محبطة على إثر فقدي لثلاثة من دمه ولحمه..
كافحت لأحميهم.. لكن إرادة الله فوق كل شيء..
والله كنت أمرض.. وقد أجريت جراحة إثر حادث سير.. ولم أستخدم أياً من أدويتي أو المضادات الحيوية التي أحتاجها لأشفى.. كل هذا لئلا يتأثر جنيني فيما لو حملت.. وأخفيت الأمر عنه حتى لا يغضب..
والبارحة حين توسلته ليبقى لو مع وجود أخرى.. رفض.. وقال أني أدفعه للمرض..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألني وطلب إجابة محددة.." لوخيرتي بين أن أعود إليكِ وأموت.. أو أتزوج وأحيا بسلام بعيداً عنكِ" وشدد في طلب إجابة صادقة..
فقلت: ووالله من قلب صادق.. وأنا أنتحب.. أختار أن تعيش.. ولو بعيداً عني.. مع أخرى..
فقال: إذا دعيني أعيش..
سألته بدوري.. هل وجودي بحياتك ولو على هذه الصورة يمرضك قال نعم..
فقلت طلب أخير: قال نعم.. قلت سامحني.. فقال: لو سامحتك.. ماذا لي.. وهل يترتب على مسامحتي لكِ طلب عودة مثلاً قلت لا.. الجزاء أن لن تسمع صوتي ماحييت.. فقال: أشهد ياربي أني سامحتها..
شكرته وتمنيت له الخير وقلت طلقني إذاً وعيش الحياة..
ثم إستأذنت وذهبت.. وذهب.
الموضوع السابق
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=213485
بالإذن منكم.. قد أغير توقيعي لاحقاً.. فأغفروا لي..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 03-12-2010 الساعة 01:12 PM
02-12-2010, 03:53 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري