لعلكم تتساءلون عن معنى هدا العنوان او مغزاه او لعلكم تعلمون, في هدا الموضوع اطرح اولا استفسارا يخص حياتي و اناقش تانيا موضوعا يهم كل من يهمه الامر .
الموضوع ببساطة الحب بين الماضي و الحاضر بين الأسطورة و الوهم بين التاريخ و المستقبل الحب بين الحبيبين و الأسرة .
الحب الذي جمع الناس و احتل حياتهم خرب قليلا في صفته أصول ثقافات كل الدول او اغلبها في رداء ليس ردائه و تحت مسمى لا يتضمنه الحب الذي جمعني بزوجي لسنوات لكنه لا يستطيع ان يحافظ على ترابطنا فقط لشهور فهل يا ثرى السبب في ما يحدث لي هو الحب الذي جمع البشرية و ألف بين الكثير من القلوب و آوى أجسادا في أجساد بعيدا عن الأطماع الجسدية و الغرائز الحيوانية ...
بداية سأتساءل إن كنت استطيعا الحديت عن نفسي قبل الحديث عن الحب
لانني و مند عرفته ككل من عرف الحب الحقيقي( و هده متناظرة أخرى ).
فمند عرفته دبت داخل شخصية زوجي و داخل أحلامه و أماله و طموحاته و ما عدت افكر سوى في ان اكون معه حتى انني الان لا اعرف عن نفسي الا استثناءا واحدا و هو انها ربما موجودة ترى لما يجب على الحب ان يجعل منا اضعف الخلق ليستغل اناس اخرون لهم رابط بالزوج او الحبيب هدا فيحولونا الى لا شيء او الى ما يرون دون ان يسطيع اي كان فعل اي شيء لاي جزء منا و دون ان نستطيع نحن ايضا فعل دالك.
( هل يا ترى استطيعا الحديت عن نفسي؟ ) دون الحديت عن زوجي الدي اعشقه و الدي بارتباطي به اصبحت تابعة لاسرة بكاملها و لم يعد لي من حياتي سوى بضع دقائق ربما في اليوم و ربما في الاسبوع و ربما قد لا تكون الامر مرتبط بانا ساخرين اصبحو جميعا حتى من هم اصخر مني فيهم مسؤولين عن تقرير ان كنت ساسعد او ساحزن.
اهدا هو الحب الدي قرات عنه و سمعت عنه و احتويته و احتواني لسنوات اهدا الحب .
انه يدمر اطراف عقلي و لا حل برايي لان الرابط اقوى من ان يفك انه تواصل عاطفي مع حبيب لو احس بما اعيشه لاسكنني القمر لكن وا اسفاه هو بين نارين يختار ابردهما على عقله
و يترك الباقي للزمان فهل سيطول صبري ا م ساحكم على هدا الحب بالنسيان؟ و اختار انا ايضا ابرد النارين .
(حتى و انا متاكدة من انني لا استطيع )
و هل النجاب في هده الظروف سيكون حلا ؟
هل استطيع ان اوفر لاولادي من الراحة و الهدوء ما لم استطع ان اوفره لنفسي ؟
اعرف ان العديد من النساء هن متلي
و اعرف ان منهن من وجدت الحل
و اعرف ان هناك من لم يفهم خلفيات سطور لكنني اتمنى ان نتشارك همومنا كي نجد حلا جماعيا ربما يساعد في اراحة ضمائرنا و ايقاف النزيف داخل اوصالنا.
وربما نستطيع اسعاد ازواجنا دون ان نحسسهم بما يخرب حبنا و يهدم احاسيسنا.