بسم الله
المشكلة الأولى الزوج ومعرفته لحقوق الزوجة
الزوج بحاجة لنصح من طرف آخر غيرك
أو إذا استطعت أنت نصحه برفق وحكمة يكون أفضل
أو ادفعيه لطرق أخرى غير مباشرة كالاستماع لأشرطة النافعة
أو الكتب المفيدة في هذه الأمور أونصائح بالمواقع
مع العلم أنه قد يكون بحاجة لعلاج ولابد أن يراجع الطبيب
المشكلة الثانية :
أنت :
لابد من أن تشغلي نفسك وتجاهديها
ارجعي لهذا الموضوع
موضوع مهم للجميع : الشباب الأزواج الآباء :
وهو يتحدث عن كيفية مجاهدة النفس وتزكيتها
http://vb.66n.com/showthread.php?t=21301
أما ممارسة العادة
فلن تقلعي عنها إلا بالمجاهدة للنفس
وإليك بعض النصائح عن العادة من خبير بإسلام أون لاين
ونلخص ما نريده قوله فيما يلي:
إن العادة السرية عندنا نوعان:
نوع تفهم فيه الفتاة حقيقة رغباتها ودورها في حياتها؛
فتلتزم حياة العفة قدر الإمكان؛ فتغض بصرها عن كل ما هو محرم،
وتبتعد عن كل ما هو مثير، وتعرف أنها تختزن هذه الطاقة لحين
أن تصرفها في إطارها الشرعي مع زوجها، وهي تصرف وقتها وجهدها
في كل ما هو مفيد من أنشطة ثقافية واجتماعية وعلمية.. ثم هي بعد ذلك إن
وقعت فيها دون أن تقصد ما يثيرها ولم تستطع لذلك ردًا فإنها إن وقعت في
هذا الفعل فهي في حكم المضطر الذي يدفع ضررًا أكبر بضرر أصغر، وهي
بعد ذلك تستمر في مقاومة نفسها وتعود إلى نشاطها السابق عن وقوعها في ذلك،
متجاوزة عن هذا الخطأ، لا تجعل الشيطان سبيلا ليقنطها من نفسها أو يفقدها ثقتها
في نفسها، هذا النوع من العادة السرية نقول بأنه من الأفضل عدم الوقوع فيه، ولكن من
فعلت كل ذلك من احتياطات ثم وقعت فيه فلتتجاوزه دون شعور بالذنب أو إحباط يدخلها في
دائرة العودة إلى الممارسة بصورة لا يمكن السيطرة عليها.
أما النوع الثاني
من العادة السرية فهي ما نسميه بالعادة الاستدعائية؛
أي الفتاة التي لا تترك منظرًا مثيرًا إلا وتنظر إليه؛ فهي تعمل نظرها
في كل ما يمر أمامها من مشاهد واقعية أو في التلفاز أو الإنترنت أو المجلات،
ثم نتيجة لذلك تشتعل رغبتها فتذهب لتطفئها بالعادة السرية وتستمرئ الإحساس
بالمتعة فيها، فتذهب تستدعي المشاهد والمناظر أو تعاود النظر إليها من أجل مزيد
من الممارسة لتدخل في دائرة لا نهائية من النظر والاستدعاء والممارسة، نقول بأن هذه
هي العادة الممقوتة المرفوضة إلى درجة الحرمة؛ لأن كل ما يؤدي إليها ويتبعها حرام من نظر
أو مشاهدة، وبالتالي ستكون النتيجة غير مرضية.
وفي كل الأحوال فإن شغل الأذهان والأبدان بكل ما هو مفيد هو سبيل الأول
في إطالة المسافات الزمنية للوقوع في هذا الأمر، وسبيل الثاني للخروج من الدائرة الخبيثة.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129