
صغيرة على الطلاق.....ولكن!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأكتب معانآتي واتمنى أن تقرأوها وسأسطر حروف قصتي وأتمنى أن تفيدوني وترشدوني وأن تعيشوها بكل حواسكم... أنا فتاة أبلغ من العمر عشت أجمل طفولة مات والدي وأنا في سن المراهقة يوجد لدي اخوة من الأب أمي هي ربتهم ولكن المشاكل بينهم وبين والدتي لاتنتهي كنت أنا الضحية بينهم وبين والدتي فإخوتي يتهموني بأنها والدتي ووالدتي تتهمني بأنهم إخوتي وحملت هم أكبر مني انقضت هكذا الأيام اصبحت في المرحلة الثانوية وأصبح الخطاب يطرقون الباب واحدا تلو الآخر ولكني أرفض لخوفي من خوض تجربة الزواج في سن صغيرة كان كل همي أنا أكمل دراستي وفي يوم من الأيام أتاني اتصال مستمر على جوالي وكنت استنكر عليه واشتمة حتى لم يعد يتصل بي ونسيته ومرت الشهور وتحت ضغوط نفسية رجعت وهاتفته وأحببته وبعد فترة قصيرة علمت أنه كاذب وكرهته وانفصلت عنه والحمدلله علاقتي معه لم تتعدى الهاتف وعلمت أمي بالأمر وصارحتها بكل شئ ولكنها لم تصدقني وأتى لخطبتي شخص وبعد النظرة لم أرتاح له وأريد أن أخبركم أنني صعبة المزاج وحساسة لدرجة لاتتخيلونها فرفضته لكوني لم أجد الصفات اللتي أريدها غضبت مني أمي ولكن إخوتي أخبروني انه ليس هناك شئ بالإجبار اتهمني الناس انني دلوعة ومثل هذا الشخص حرام رفضه لم أعيرهم أي إهتمام وطبعا" أمي كانت دائما تذكرني بذلك الخطيب وانني لازلت اهاتف ذلك الشخص وأقسمت لها انني ابتعدت عنه وكان ذلك بمثابة التجربة القاسية لأني صدمت عاطفيا وتعبت حتى خرجت من تلك الحالة وبعدها بفترة اتى شخص آخر لخطبتي وعندها أصبحت والدتي تهددني إذا لم أوافق عليه ستغضب مني وتخبر أخوتي عن الشاب الذي هاتفته وسوف تطردني لأعيش ببيت أحد أخوتي حتى أعيش ذليلة وتحت هذه الضغوط من والدتي ورفيقاتها وأقاربأها وافقت على مضض واتت النظرة ورأيته وفرحت انه كان مثل طلبي فقد رأيت عليه انه إنسان هادئ وكلامة منمق وخرجت من عنده وأنا أدعي الله أن كان مثل طلبي حتى ولو لم يكن إختياري وهنا أريد أن أوضح نقطة هامة حتى لو لم يعجبني لاأستطيع الرفض وبعد سنه عملو أهلي الملكة وكانت هنا الصاعقة فعندما جلست معه بيوم الملكة علمت انني أخذت فكرة خاطئة عنه فأصبحت في وضع لاأحسد عليه كرهته من قلبي أصبحت بيننا المكالمات وكل يوم اكتشف فيه شئ انسان جدا متزمت يتكلم بالدين والحلال والحرام ولايطبق يرى أن النت شئ ضياع وليس منه فائدة يدخن كثيرا وكنت أعلم بذلك ولكنه أخبر أهلي انه إذا كانت رغبتي أن يترك التدخين فسيتركه وأصبحت حجته الأخرى انه إذا تزوجنا سيتركه وكلها وعود بلا تنفيذ أصبح يتكلم عن الجنس كثيرا حتى إذا ضحكت يفسرها بطريقة جدا قذرة كان يفتح معي موضوع انه يريد أن يأتي البيت وأمي غير موجودة بحجه أن يخجل منها وكان ردي الرفض بلا نقاش حتى أني أخبرته اني لاأحبه وأكثر من مرة أردت إنهاء الأمر لكن من جهه أخرى أمي كانت ولازالت تهددني حتى تزوجت منه وكأنه يوم دفني فقد كنت مكتئبه وتمنيت الموت وفي اليوم الثاني طلبت منه ألا يقترب مني وتحت محاولات منه أن يأخذ مني مايريد أخبرته أنني أكرهه وأنني مغصوبة عليه ولم يكن إختياري بكى مثل الأطفال وأصبح يقول الكل يكرهني حتى أبي وأمي وجميع عائلتي حتى من خطبتهن من أقربائي رفضنني وأنا استمع ومصعوقة مما يقول ورجع ليأخذ حاجته مني وأنا أرفض وبشدة وانقضت ايام وطبعا أنا أخبرته ان الدورة الشهرية عندي حتى لايقرب مني ولكنه اكتشف ذلك وفض غشائي إغتصابا جننت وبكيت ورجعت عند أحد اخوتي وبعد فترة أخبره انه لن يقترب مني ووعد أخي بذلك حتى أحبه أو على الأقل اتقبله كزوج ولكنه نكث بوعده وأراد الجنس وتحت رفض مني واصرار وبعد عناء لم أتركه وأردت أن ارجع بيت أخي ولكن اتى بإخته وأصبحت تسبني بطريقة غير مباشرة وانه من حقه أن يأخذ حقه غصبا عني وهكذا كل الرجال وليس هنالك شئ يسمى حب هو تزوجك فقط لأجل الجنس لم أستغرب كلامها فهم عائلة يحيط بهم الجهل والتقاليد رجعت لأهلي وأصبح يتودد لأخي أن لن يكرر مافعل أخذني لأكثر من شيخ ولكنهم لم يجدو فيني علة ذهبت لأطباء نفسيين وأجابوني أن الحل هو الطلاق أنا الآن سئمت من حياتي لاأريد الحياة معه فقد كرهته وتحول كرهي له حقد الكل الآن يلقي اللوم عليه بحجة انه لايعيبه شئ وانني مدللة وأمي أنكرت انها ضغطت علي أمام الجميع وأصبحت في نظر الجميع المذنبه أعيش الآن حياة لاتطاق فأنا صغيرة على مسمىس مطلقة لاأستحق كل هذا الظلم الآن كلما أراه أتذكر اغتصابه لي ولاأريد حتى سماع اسمه..أرجوكم ماالحل الآن هل حقا أنا مذنبه وظالمة مثل ماتقول أمي هل أنا ظالمة أم مظلومة فأنا لم أعد أعلم هل أنا على صواب أم لا ،فوالله تعبت حتى من الكلام فلم يعد هناك من يفهم انني إنسانه ولدي مشاعر وأحس فهم يرون أن كرهي له ليس سبب مقنع لأن اتطلق..كتبت لكم قصتي من بداية حياتي لتحكموا بأنفسكم على كل شئ..سآمحوني فقد أطلت عليكم أرجو منكم أن تعيشو معآناتي بكل حرف وأعلم أنكم لن تقصروا معي..لكم خآلص دعائي..