نسمع الكثير من المتزوجات انها تشتكي من كثرة غياب زوجها عنها او ان زوجها لا يلبي رغباتها الحميمة وان ذلك قد يدفعها الى الحرام حتى ولو كانت ملتزمة
سؤالى هو كالاتي : انا لا اعرف لماذا لا يكون صبر المراة بعد الزواج مثله قبل الزواج من الناحية الجنسية ... سمعت ان الرحم يبكي ويشتكي من الهجر ... فهل هذا صحيح
الرحم المقصود أولي الأرحام.... أقرباؤك مش الرحم اللي في مخيلتك...
واللي أعرفه أن الرحم تعلقت بعرش الرحمن تشكو القطيعة فقال الله: ألا يرضيك أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك. فرضيت الرحم....
وأما الصبر... يكون قبل الزواج أما بعد الزواج فلا أعتقد ذلك لأن من أهداف الزواج الإحصان فلما الصبر ولما الهجر....(أقصد الهجر الدائم وليس هجر التأديب)...
__________________
يا روح الحياة وبلسم القلب.... أحبك
أحب ان اشارك في هذا خصوصا اني إمرأة أنا بإعتقادي ان المرأة في هذه الحالة لا تشكو من عدم ممارستها للجنس ولكنها تشكو من غياب زوجها عنها وعن بيتها لأن المرأة دائماً لا تريد الرغبة الجنسية وبعدها إنتهى الموضوع ولكنها دائماً تريد الكلمة الحلوة والعزل من قبل زوجها وحنانه عليها وليس فقط أن يؤدي واجبه ويذهب بعيد ..
أما الرجل فلا فإنه اول ما يفكر فيه هو رغبته الجنسية ولهذا نرى كثير من الأزواج والرجال يذهبون مع إمرأة أخرى من أول يوم يتعرفون عليها أما المرأة لا تريد ان تشعر بالحب والحنان وقيمتها الأنوثية بجمالها وشكلها وبعدها الأشياء الأخرى ..
أختي السائله المرأه قبل الزواج تعمل حساب كل شي فهي تخاف على شرفها وسمعتها وماقد يترتب عليها من مشاكل
ولاكن بعد الزواج ليس هناك ماتخاف منه لذلك عقاب من تفعل الرذيله وهي محصنه أشد من الغير المحصنه اي(غير المتزوجه)
وعلى كل حال لايقرب تلك الأمور من محصنه او غير فهي لاتخاف الله والعياذ بالله.
اتمنى انني استطعت ان أوضح لك ماسألتي به.
أختك في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول ان المراة تشتكي من غياب زوجها واحيانا من عدم تلبية رغباتها
وتقول ان المراة تصبر قبل الزواج ولماذا لا تصبر بعد الزواج
اولا ناخذ جانب الصبر
لابد ان تصبر قبل الزواج ليس امامها خيار اخر خاصة المراة المسلمة هل تزني هل تلجا للعادة السرية ماذا تصنع غير الصبر اما بعد الزواج فلها حق شرعي لماذا تصبر والحق يكفل لها ممارسة حياتها
اما جانب الشكوى من غياب الزوج
تشكتى غياب الزوج شريكها في الحياة ولكن قبل الزواج تشتكى عن غياب من طالما هي ليست متزوجة ليس في يدها شي سوى انتظار نصيبها في الزواج
بسم الله
الله خلق الرجل وجعل فيه الشهوة وجعله يحس بحرارتها حتى يلجأ الى الزواج ولو لم يحس بحرارتها ربما لايفكر بالزواج ولكن سبحان القهار سلط علينا الشهوة لتتم حكمته ويبقى النسل البشري.
ولكن المرأة على العكس فإنها قبل الزواج لاتحس بالشهوة ولا بالرغبة الشديدة للجماع إلا
إذا تعرضت للمثيرات من الافلام والمناظر المحركه للمشاعر فتكون هي التي جنت على نفسها لأن الله تعالى حكيم ومن حكمته انه لايسلط الشهوة على المرأة لأنها لاتستطيع ان
تذهب وتتزوج مثل الرجل ولااقول انها لتحس بها نهائيا ولكنها بعد الزواج تقوى وتتضاعف وتتفجر بداخلها