
التمس لزوجك/لزوجتك تسعه وتسعين* عذر*
اتكلم في جانب يعتبر من أهم الجوانب المؤثره في التعامل بين الأزواج رغم انني أعترف بأنني أول المقصرين فيه
وهو ان تلتمس الاعذار لشريك الحياه وليس عذرا واحدا
وذلك لأنني وجدت ان غياب هذا الامر في التعامل بين الزوجين يناقض محبتك له
بل يخالف ما أمرنا به الله ونبينا
قال تعالي
"يأيها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم"
قال رسول الله
"التمس لأخيك تسع وتسعين عذرا"
حتي انه يناقض عرف المجتمع لأن المجتمع يقر بأن عدوك هو مايتمني لك ان تخطأ حتي يعاتب ويلوم ويزجر ولكن الحبيب كما يقولون
"يبلع لك الزلط"
لكن في الواقع ما نجده ان الظنون السيئه من جانبك تسبق حتي الفعل من الجانب الاخر
وأعتقد انه كلما زادت ظنونك السيئه كلما أوحي بزياده أنانيتك وقلت مصداقيه حبك
وكلما زاد التماسك للأعذار كلما أوحي ذلك بطيب نفسك وصفاء قلبك
فهل نعود الي هذه العاده الجميله والتي نتقنها قبل الزواج ثم نتركها علي عتبه الزواج؟
وهل يكون شريك الحياه أولي من نلتمس له الأعذار؟
طبقها وستجد أثرها في نفسك وفي شريك حياتك