تختلف المعايير عندما تصل للعلاقة بين الزوج والزوجة خاصة لمن كانت بينهم عشرة ومودة.. وعندما نخطي أو يخطي في حقنا شريك الحياة الاحساس بالذنب يختلف في حال ما كان الخطأ في حق شخص عابر. هذه العلاقة المقدسة رغم متاعبها يبقى جوهرها أصيل لمن أراد أن يحافظ عليه.. وتظل جذور العشرة الطيبة راسخة في الأعماق ثابته لا تهذها رياح وإن تكسرت بعض الأغصان إلا أنها تعيد بناءها من جديد.. إنها الحياة.. آمال وآلام.. تضحيات، شراب يجمع بين اللذة والمرارة ...الخ.. لابد لنا من التعايش معها بكل ما فيها ولا نقول انتهت رسالتنا ونرفع شعار الهزيمة.. بل نتوكل ونفوض الأمر لصاحب الأمر علام الغيوب. |
ومن الصعب ان تتخيلوا عندما سمعت الخبر نسيت تماما المي بسببه ونسيت كل اخطائه التي ارتكبها في حقي وتذكرت شيئا واحدا فقط انني لا اريد ان اخسره |
ربما لأن مشاعرك الحقيقيه تجاهه , وكل ما يمثله لك زوجك بشكل عام من الألف إلى الياء , وقيمته وقدره عندك
كل ذلك أكبر من أخطائه التي فعلها . لو وضعتي بكفتي ميزان أخطائه وسلبياته بكفه وبالأخرى كل ما يمثله لكِ هذا الرجل بشكل عام لرجحت الكفه الثانيه على الأولى . ذكرني موضوعك بصديق لي مطلق , ولديه أطفال ويتواصل مع طليقته بالرسائل , أو المكالمات بخصوص أطفالهما فقط ذات يوم كانت تحادث طليقها بخصوص الأطفال , وتدخلت نوعاً ما بخصوصياته ورفعت صوتها قليلاً فرد عليها : بأنك لم تعودي زوجتي وأنت مرأه غريبه عني كأي مرأه أخرى , ولا يحق لكِ التدخل بما لا يعنيكِ وعليكِ أن تلتزمي حدودك بالحديث معي , ولا ترفعي صوتك علي . قالت له : لا زلت شاريه العشره التي كانت بيننا , ولذلك بررت لنفسها التدخل بخصوصياته علماً أن الطلاق تم بناءً على طلبها وبإصرار شديد جداً منها . عندما شاورني لم أجد ما أجيبه واكتفيت بالإستغراب ! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|