السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أيامكم أخوتي باليمن والمسرات

أحببت أن أطرح موضوعآ كثيرآ مانسمعه في اجتماعات الأحبة من عزائم وأفراح فتنقلب إلى مأسي وأحزان...إلخ

وموضوعي هو الأحسان للأهل بصفة عامة

أخوتي كثرت المطالب وكثرت معها الشكاوي من ضيق الحال وبسببها تردت الأحوال من سيئ إلى أسوء ، فنجد الزوجة تشتكي من زوجها انه ضيق الخلق وسريع الأنفعال مع العلم أنه ((الزوج)) ليس سريع الانفعال خارج بيته ولا يضيق خلقه أيضا خارج بيته ،،فالسؤال/ لماذا الزوج فقط في بيته منفعل وغير متزن ؟؟ الجواب هو بختصار لانه لم يقتدي بمعلمه ومعلم البشرية محمد فعليه الله صلى وعليه الله سلم حيث قال*(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))* فأين نحن من نبينا ، أين أنت أيها الزوج العنيف ، أين أنتي أيتها الزوجة ، لماذا لانجعل من بيوتنا جنة مهما حدث ، مهما فقدنا من غوالي، مهما...إلخ،
لماذا لانضع مشاكلنا وخلافتنا خلفنا ونحيا حد يومنا ، والله الانسان المتزن المتوكل على الله يترك جميع خلافته ومشاكله خلف ظهره عند دخوله البيت حتى لايؤثر ذالك على أهله وأولاده،، قال تعالى *(وتوكل على الله وكفى بالله حسيبا)* فلماذا هذا الخوف غير المبرر ،، ولماذا هذه الكئابة ، أخوتي اقسم لكم أيما قرأت أيما وضعت على قناة أجد العنف الأسري ، وتقليل الزوج من أمري زوجته وضربها ، وبخل الزوج على أهله ماهذه المشاكل المفزعة المرعبة التي بكل أسى شوهة وأسأت إلى الأسلام لقد رأيت في برنامج أمة القرآن على قناة الراية للشيخ علي بن عبد العزيز الشبل أنه قال من 40 إلى 45 وقد تصل الى 50 معاملة طلاق في المحاكم في هذه الايام وسببها قلة الوعي والفكر عند الناس ، وحسبي الله ونعم الوكيل.

أرجو من أخوتي أن التناقش في هذا الموضوع بطريقة علمية وحضارية

ودمتم سالمين ،،، أخوكم/نصااار