والبنت عٌرضت عليك من قبل أحد محآرمها
وحبذا لو يكون الموضوع مُكتم عليه .. عشآن لو في حآل رفضهآ الزوآج مآتتعرض للإحراج أمام أحد .. وتنسحب بهدوء وعزة نفس ( : وربي يوفقك ويكتب لك ولي وللجميع الخيره المباااااااااااركه . |
الأخ الكريم/ أحب التفاؤل
أقول لك حياك الله، و أتبعها بشكر لطيف على ثقتك. لقبك جميل يبعث على التفاؤل لأنه اسم حسن. ::: •من حقك التعدّد يا رجل، و ليس عليك أي حرج أو ملامة؛ لأن هذا حق مكفول لك في الشرع. •أسأل الله أن يحفظ لك والديك، وزوجتك، وأطفالك. •أود أن أسألك بعض الأسئلة: -هل أنت مستعد نفسياً للتعدد؟ -هل أنت مستعد بدنياً للتعدد؟ -هل أنت مستعد مادياً للتعدد؟ -هل أنت مستعد ذهنياً للتعدد، و للتعامل مع الضرائر؟ -هل ستكون متقبّلاً لعمر المرأة بعد عشر سنوات؟ أي حينما تبلغ أنت 40 عاماً سيكون عمرها تقريباً 46 عاماً؟...هل هذا صحيح؟ -هل لديك القدرة على التعامل مع أبنائها؟ دعنا نفترض أن كل الإجابات (نعم)، و هذا يبدو ظاهراً بسبب تفكيرك الذي تحول إلى سؤال واستشارة. بمعنى أن الموضوع قد تحوّل من القول إلى الفعل. •لو تكلمت وجهة نظر والدك فسوف تقول ما يلي: بما أنك متزوج، وتريد التعدد، وأنك قد قررت، وأنك سوف تدخل هذا المجال فالأفضل أن تأخذ بكراً تصغرك بالسنّ بما أن الأمر زواج في زواج. لماذا؟ لأن البكر مرغوبة أكثر (هلاّ بكراً تلاعبها وتلاعبك)+أصغر سناً منك لكي تكبر معك هي وأولادها منك فيساندونك في الكبر+عندما تبلغ أنت أشدّك وتمام الرجولة (40 عاماً) تكون هي أصغر، وأرغب في الحياة، وتستطيع القيام باحتياجاتك. •بالطبع وجهة نظر والدك صحيحة، ورغبتك أنت حرٌّ بها و لا غبار عليها. إذن فكلّ منكما له وجهة نظره، وكل الرأيين صحيحين. ::: أخي الكريم: إذا كنت مقتنعاً تمام الاقتناع بهذه المرأة فآمل منك ما يلي: 1) اجمع أكبر قدر من المعلومات عن هذه المرأة من ناحية دينها، وعمرها بالضبط، وعمر أولادها. 2) بعد جمع المعومات خذ وقتك للتفكير العقلانيّ المنطقيّ حول هذا الموضوع من كل زواياه، واحسب إيجابياته و سلبياته. 3) بعد ذلك قم بصلاة الاستخارة، واطلب الله أن يدلّك للرأي الصواب. 4) إذا كان صدرك منشرحاً، فاذهب للخطوة رقم 5. 5) اجلس مع والدك الكريم، وتحدّث معه بكل أدب وهدوء، وأخبره بوجهة نظرك، و وضّح له أنك تحترم رأيه و وجهة نظره الصحيحة. ثم وضّح له استخارتك و شعورك بالارتياح لهذه المرأة، و بيّن له أن قلبك منشرحٌ مرتاح، وأنك قد قمت بحساب الموضوع من كل زاوية... 6) أنا أعتقد أنه سيتقبّل الأمر لأنه يعرف أنك رجل ناضج واعي، و يريد أن يرى ابنه سعيداً لأنه أب في المقام الأول والأخير. 7) إذا كان هناك من أخواتك من تثق بها، ولديها تواصل مع هذه المرأة فاجعلها تجسّ نبضها من بعيد بشأن موضوع الزواج بشكل عام، وانظر ماهو جوابها. لكن قم بوصاية أختك بحفظ السر وركّز على هذه النقطة. 8) إذا لم يوجد من أخواتك من لديه تواصل مع هذه المرأة، فاطلب من إحدى أخواتك الثقات أن ترسل أي امرأة أخرى ثقة قريبة من تلك المرأة كي تجسّ نبض هذه المرأة من ناحية الزواج، ومن ناحية الزواج من رجل متزوج، وعليها نقل رأيها لكم. 9) إن كانت إجابة المرأة فيها أي نوع من الرغبة المخفيّة بالزواج و الستر، أو التردّد المعتاد لدى النساء فاجعل أختك تتصل عليها، وتصارحها برغبتك في الارتباط بها مباشرة، وتعطيها فرصة للتفكير وأخذ الوقت الكافي للرد النهائي، مع ضرورة أن تطلب منها حفظ الأمر حتى تأتي إجابتها. 10) يجب أن تكون مستعداً لأية إجابة. فإن كانت موافقة فقم بخطبتها بشكل رسمي، و تأكد أنها لا بد أن تشترط عليك شروطاً من ناحية السكن، ومن ناحية أولادها. وإن كانت غير موافقة فارحل في حال سبيلك، وابحث عن أخرى. ::: أسأل الله لك التوفيق و السداد. لا تحرمنا من صالح دعائك. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|