ماشاء الله تبارك الله ،، أغبط الأشخاص اللي عاشوا هذه الحياة
من تسبيح و تهليل و تكبير ..
قبل كل شئ ، الصراحة ..
موضوعكم أخي الفاضل أبو فيصل .. خلاني أتفكّر في 3 أشياء :
1 - سألت نفسي ؟
ياربي هل ممكن بيوم من الأيام ولدي هذا الصغير بيفتكرني كذا و يحبني مثل ما نحن نحب أمهاتنا ؟
لإني يوم أشوفه يحبني دحين ، أقول بداخلي .. بكرة يكبر و ينساني مجرد ما يعتمد على نفسه ..
و الصراحة ، تعلمت درس من هذا الموضوع .. إني بأشجع ولدي على القيام للصلاة
في المسجد من صغره
و من سن المدرسة بإذن الله ..
2 - مشاعرك تصف تماماً مشاعري تجاه فقداني لوالدي رحمه الله منذ أعوام عديدة ..
فمازلت أذكره حتى الان .. مع إني دايما أسمع بإنه فقدان الوالدة أشد و أكثر ألماً ..
و الله لا يذوقني ياه ..
3 - الحمد لله إني أجلت دراستي - مجرد معرفتي و تأكدي بإنه الفرصة متاحة لي للتأجيل - ، من أجل والدتي ..
لإنها مريضة و مع إنه وجودي بجانبها ما راح يفيدها بشئ ، سوى إبعادها عن الشعور بالوحدة القاتلة ..
فأخواتي المتزوجات ، يجتمعوا فقط عند أمي - يوم واحد فقط في الأسبوع - و هناك اللي يعيشوا في مدن أخرى ..
بس يومياً أجي عند أمي و إذا غبت يوم ، بتسأل عننا .. ( أكيد عشانها تشتاق ولدي مو عشاني

) ..
بس يمكن شعور بداخلي ، لإني اغتربت عنها فترة .. و بأعوض الأيام اللي غبته عنها ..
و بنرجع نغترب من جديد ، لإنه مو مسموح لي باالتأجيل أكثر من سنة .. بس سنة ، أفضل من لاشئ ..
.
.
الصراحة ، ما فتحت مقاطع الفيديو .. لإنه كلامك مؤثر جداً ..
أخاف أشوف المقاطع و ما أمسك حالي ..