قال صلى الله عليه وسلم " إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا , ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري ومسلم اختي ابليس شاطر بالوسوسه وتخيل الامور طيب انتي لاتجاريه بهالامر ولاتظني معه بهالظنون ومثل مايقولون طنش تعش تنتعش لاتحسسي بهالامور وضيقه ادعي الله يبعدها عنك واقري قران واستغفري والانسان في كبد دائم .. فلاتجعليها عراقيل تفسد صفو حياتك اما عن تعاملك بزوجك فلاتربطي عقلك بعقله اجعل شخصيتك مستقله وتفكيرك خاص تجملي لنفسك ليوم سعيد ونشاط وانتي انسانه جميله بطبعك والله يحب الجمال اظهري تصرفك بالوقت لما ينعفك وينفع زوجك ان دعى عليك او اساء قابليها بالحسنه والدعاء له بالهدايه ان كان فيكم عين او ذنب صححي نفسك استغفري واقري قران وتوكلي على الله وانشغلي قليلا عن زوجك ولكن لاتتركيه يقولك فاقد الشئ لايعطيه .. استجمع قواك دون ان يحس ثم ارجعي الزوج يريد الاعتماد عليك .. اصبري على طاعته وحسن التعبل واعتبريه جهاد لوجهه الله تاخذي اجر اما اذ كنت تريدي منه حب او سعاده فربما يتعبك قليلا لكن اذ فكرتيه جهاد وكسب اجر واحتسبتي الاجر عند الله ترتاحي مثل مايقولون اعمل خير وقطه بالبحر والله اعلم |
عزيزتي عبير ..
ما أخبي عليك بإني اليوم كنت بأكتب موضوع يشبه موضوعك تقريبا .. بس مشكلتي ما أعرف أعبر عن نفسي مثلك .. و السبب الاخر ، إني عارفة مشكلتي .. ( أو كما أتوقع ) .. إني أمر بفترة وحام ، بالإضافةة إلى إني ما تعودت أبدا عالفراغ .. و هذه أول مرة أكون فيها فاضية و زوجي العكس ، أول مرة كذا يكون مشغول طول الوقت .. في الغربة كان الوضع بشكل عكسي ،، كان هو الفاضي و هو يموووووت في الفراغ و أنا اللي كنت منشغلة .. . . يعني أنا تقريبا عرفت الأسباب ( أو كما أعتقد .. لإني راح أتابع موضوعك هذا ، يمكن ألقى لنفسي حل معاك ؟ ) و مادري يا عبير .. لا تكوني حامل ؟؟؟ لإنك توصفي نفس المشاعر اللي أعاني منها من شهرين .. بس زوجي يقول إنه مافي شئ متغير من جهته .. و إني أتخيل : ( . . عبير .. إذا ماكنت حامل ؟ فإحتمال موضوعك الأخير سبب لك ردة الفعل هذه ؟؟؟ بدأت مشاعرك تظهر ، بعد ما كنت تدفنيها و تحاولي تغطيها و تهربي منها ؟؟؟ |
أحبتي .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هاقد كثر تواجدي بينكم ، بل الأصح كثرت مصارحتي لكم بهمومي ومشاكلي وخواطر نفسي ولواعجها فأنتم الأهل والأخوة ، والأصدقاء والعزوة ، بارك الله فيكم وجزاكم الجنان ، وخير ماترجون من الرحيم الرحمن أخواني .. أخواتي مشكلتي اليوم تتلخص في إحساس داخلي يعربد بكياني ، آثرت تجاهله وعدم الاستسلام له ، فلربما هو خاطر من الشيطان يهدف تعكير صفوي ، وتكدير أيامي غير أن ملاحظة زوجي لما أشعر به ، إضافة إلى ملاحظتي أنه ربما يشعر بذات الإحساس الذي أشعر به ، جعلني ألتفت للأمر ، وأضعه في الاعتبار باختصـــار .. أشعر بضيــق شديد يلازمني ، مهما فعلت ، مهما صنعت ، فالضيق هو الضيق مازال موجوداً أشعر باختناق ، وكأن صخرة تجثم على صدري ، تخنق أنفاسي أفتح المكيف ، أوجه الهواء نحوي ، لكني لا أشعر به طوال الوقت أردد بيني وبين نفسي متضااايقة ،، طفشااانة الغريب في الأمر وهو أساس المشكلة بالنسبة لي : أنني أولاً لا أشعر بهذا الضيق سوى في بيتي وبيت أهل زوجي ، أما عند أهلي لا أشعر به ثانيا أنني في منزلي يزداد إيماني وتقربي من الله سبحانه وتعالى ، وأقول هذا لأنني أؤمن أن الضيق سببه البعد عن الله ، لكني أقترب من الله لا أبتعد في منزلي ثالثاً أن الضيق يزداااد بشكل ملحوظ عندما يأتي زوجي ، فأظل اتذمر بيني وبين نفسي وأتأفف وأشعر باختناق وأنني لا أود مجالسته وأتمنى الابتعاد عنه كي أرتاح اذا تحدد سبب ضيقك ... هو زوجك ... ليس بذاته فأنت لا تتضايقين منه وهو نائم انما متضايقة من تصرفاته ربما ... وليس بالضرورة أن تكون هذه التصرفات لا زالت قائمة .. ربما عقلك الباطن أخذ هذا الموقف منه في وقت سابق ولا زال التأثير موجود بداخلك << صايرة محلل نفسي ما شاء الله عليها ![]() ![]() والأغرب إخوتي .. أن زوجي تغير في تعامله معي ، أصبح ينتظر مني الكلمة كي يفسرها ألف تفسير وتفسير ومن ثم تعلو أصواتنا ونتشاجر يقول نيوتن لكل فعل ردة فعل تساويه في المقدار وتعاكسه في الاتجاه لكن ردة فعل زوجك بنفس الاتجاه ![]() وأنا لم أعد كالسابق ، اسمع كلامه وقت غضبه وأنا صامتة ، أصبحت أرد عليه ويعلو صوتي ، وبالتالي صوته ، ويرفع يده بغية ضربي لكنه لم يفعلها حتى الآن لا حول ولا قوة الا بالله .. ربي يهدي بالكم ويبعد عنكم المشاكل أنا في حيرة من أمري ، مالذي حدث لا أعلم الحالة أصابتنا نحن الاثنان في نفس الوقت ، هو لا يطيق لي كلمة ، وأنا كذلك لا أطيق له كلمة عين ، حسد ، نفس ، سحر ، كلها أمور أؤمن بها ، لكني لااا أحب أبدا أن يعلق الإنسان أفعاله وتصرفاته وردات فعله على العين والحسد جميل أن يتحكم الانسان بنفسه وأعصابه وردات فعله ، فالشديد من يملك نفسه عند الغضب ، وأنا وزوجي بحمد الله شديدان على الأغلب ، لكن الأمور الآن بدأت تفلت من بين أيدينا أشعر بالراااحة عندما ينام ، أنظر له بعاطفة كبيرة ، وأتمنى أن أقول له أحبك فإذا استيقظ تملكني إحساس غريب نحوه ، لا أستطيع أن أعامله بحنان ، أقسو عليه ولا أهتم لألمه وإن كان دلعاً لكنه يحب أن أهتم به لا أتعاطف معه إذا اشتكى لي من أمر ، كلماتي أصبحت كالسهم يخترق صدره ، لم أعد أبالي بحساسيته البالغة ، قلت له أرد وأريد وأريد ، يكفيني صبراً في العادة يطرق بصمت ويقول لي كما تريدين حبيبتي لكنه الآن يرد علي بصوت عالٍ ، ويختم كلامه بقوله يارب خذ أمانتك لا أشعر برغبة في التزين والتجمل ، أنظر للحياة بسوداوية ، الحياة كئيبة ، باردة ، مملة ، لا معنى لها فكرت في الخروج ، السفر ، تغيير جو ، لا فائدة فكرت في الرقية ، وقراءة القرآن (رغم أنني أختمه والحمدلله كل أسبوعين مرة) لكنني فكرت في الاستزادة فكرت في سورة البقرة والمداومة عليها فكرت في الاستغفار فعلت كل ما بوسعي ، لكني أشعر أن حالتي تزداد أشعر بخوف شديد ، قلت له لا أريد العيش بعيداً عنك لم يفهم مغزى كلامي أنا أخشى أن يزداد حالي سوءا ولا أستطيع التعايش معه حالياً ليست لدي رغبة حقيقة للابتعاد ، أهلي جاءوا لزيارتي ولا أشعر برغبة في الذهاب معهم والابتعاد عنه أريد أن أبقى في منزلي ، لكني أصبحت أرى أن كل لحظة تجمعني به تعني ضيق ، نفور ، ترصد كل منا للآخر ، وأخيرا شجار وخلافات آخر ما توصلت له أن ربما مايحدث معي هو ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ما رأيكم أحبتي؟ |
العين حق , والسحر ورد ذكره في القرآن ..
ولا ننكرهما ابداً .. لكن ما بكِ ياغالية , ليس هذا أو ذاك .. هي أزمة نفسية بالمقام الأول , وسببها موقف زعل أو تحسس من زوجك " سواء أدركتِ هذا أو لا " فما بكِ رد فعل لتلك الحادثة .. صدقيني ..!! ابتعدي عن زوجك قليلاً حتى تمر أزمتك بسلام .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|