
ما وقع هذه ( العبارة ) في نفسك ؟؟
و كأني بك و قد دخلت و في نفسك نفس السؤال؟؟
عن تلك العبارة؟؟
و أي عبارة تلك ؟؟
مهلاً..
فلن أطيل
إنها
.
.
.
.
(( حب الله ))
غاليتي لا أعلم لماذا ساقني قلبي سوقاً..
و أرغمني تفكيري على البدء بهذه البداية
..
فهذا أول موضوع لي .. بعد انقطااااااااااع
(( حب الله ))
هو ما يجب أن تنبض به قلوبنا ..
ما تنشرح به صدورنا ..
ما يحضرنا في كل أحوالنا ..
كيف لااااااا
و المحبوب هو..
من كانت له الأسمااااااء الحسنى و الصفاااااات العلى ..
له كل الجمااااااال و الكماااااااااااااال ..
قرييييييب لنا .. يسمع النجوى و يكشف البلوى .. وهو
غني عنا ..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل .. و ذلك كل ليلة ..
حبيبنا يقول في الحديث القدسي : (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ).. هل هناك ما يطمئن النفس بعد ذلك
و يجعلها تحسن الظن به سبحانه !!
قصة قصيرة .....
( رغم غفلتي و تقصيري .. أسأل الله أن يتجاوز عنا جميعًا)
اسمحوا لي أن أحكي لكم ... سر تعلقي الشديد بهذه العبارة
كنت وقتها في بداية المرحلة المتوسطة ( بالدراسة ) و قد سافرنا
وقتها للمدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي..
فأراد الله و سخر .. أن تحدث الشيخ بعد صلاة ( أظنها المغرب )و أطااااااااااال الحديث (في المحاضرة ) .. فكان فيما قال (( عبارة )) هزت وجداااني و كياااااني ..
مهلاً..
و كأني أسمعها لأول مرة بحياتي ...
بل لعلها كذلك ..
( إنمآ أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون )
وما هي ؟؟
قال الشيخ أسأل الله أن يكرمه بجنة النعيم
(( من كان يحب الله فلماااااااااذا لا يطيعه ؟؟؟؟؟؟؟ ))
بعدها و الله لا اااا أذكر غيرها
تفكرت بتلك العبارة كثيرًااااا طوااال رحلة العودة ..
قلت لنفسي ..
نعم .. كيف أقول أنا أحب الله و لم أطيعه !!!
تعصي الإله وأنت تزعم حبـــــــه هذا محاااال في القياس بديع
لو كان حبك صادقًا لأطعتــــــــه إن المحب للحبيب مطيـــــــــــــــع
كلمة غيرت مجرى حياتي ..
أهديها لكم مع واااااااافر الحب ,,,,
و لنتذكر جميعًــــــــــــــــا أن (( من ترك شيئًــــــــا لله ,, عوضه الله خيراً منه )) ..
أستودعكم الله .
قال ابن القيم"الشوق إلى الله ولقاءه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا".