السلام عليكم و رحمة من الرحيم..
مشكلتي سوف أكتبها في النقاط التالية.أرغب في معرفة الحل بالخطوات التطبيقية؛حتى يسهل علي الأمر.
للعلم: أرغب في سماع الطرفين،بالحكمة،و الصراحة.
-أنا متزوجة منذ عام تقريباً.
-علاقتي بزوجي جيدة،وفيها من الرومانسية أيضاً.
-زوجي إنسان طيب،و له شعبية بين الناس.يحب أهله كثيراً،و يسعى للتواصل معهم.غير أن/وهنا تكمن المشكلة: إنه لا يتكلم معي بارتياح.بمعنى،هو يقضي ساعات طويلة في زيارة عمته،يشكو لها عن أمور لا يشكيها لي،ونتيجة لهذا أبقى متضايقة داخلياً،وكثيراً ما أشعر بالغيرة.خصوصاً أنه دائما ما يؤكد: نحن أصدقاء.
-لكن لو حدقت في الحقيقة أجدنا بعيدين عن ذلك.لا أقول أننا بعيدين كثيراً عن مفهوم الصداقة، لكن هناك أمور تعكر تصديقي لذلك.
-هو يثق برأي عمته،و ينصت لها جيداً،كما أنها أيضاً تأخذ برأيه في تربية ابناءها.
-و عندما يأتي لي،لا يتكلم معي كما يتكلم معها،أشعر أنه لا يثق بي،وأحياناً أفسر الأمر أنه لا يريد أن يضايقني بهمومه،لكن هذا ليس تبرير مقنع؛لأننا في النهاية أزواج،و الزواج مشاركة،وصداقة.
-لا أريد أن أفرض نفسي عليه،لكنني أيضاً لا أريد أن أشعر بالغربة،و الوحدة،خصوصا أنني أجد كثيرا من معارفي يكلمونهن أزواجهن بعفوية،و حتى المواقف التي قد يعتبرها البعض تافهة،و غير جديرة بالذكر.
-أعتقد أنه قد لاحظ في بعض من المرات،أنني أتضايق من اهتمامه الشديد بها"أقصد عمته"،و ثقته في رأيها.
-أنا جامعية،و أقرأ،و هو أيضاً كذلك.الفرق بيننا أربع سنوات.
-بالنسبة إليه بعض الحكايات سخيفة،و لا حاجة أن يسردها لي،أو أن أعرفها.
-في الزيارات،و التجمعات أشعر أني بعيدة عنه،و هم قريبون منه.
-أحاول أن أكون نسمة ربيع.بمعنى: دائما أسعى لأن يكون مرتاحاً،ولهذا اسأله عما يضايقه،و إن كنت أستطيع أن أساعده،و أن يكلمني عما يضايقه.فيجيب: لا شيء. و انصدم عندما أجده يجلس مع عمته ليخبرها.
-أنا لا أريد أن يكون زواجنا تقليدياً،و ناقصاً.أنا أريد أن نكون أصدقاء.
-أريده يكلمني بثقة،و يعتقد برأيي،و يحاورني،و يسعد للجلوس معي.
-لا أريده أن يشتاق لي لأنني زوجته،أريده أن يشتاق الحديث معي.
-علاقتي بعمته رسمية تقريباً.
-أتفاجئ أيضاً أنه يحتار ما إذا كان عليه أن يقضي وقته القصير بين لقائي،و بين لقائها.
-و أتفاجئ أيضاً عندما يختارها أن تكون أمينة أسراره،و أن يخرجا معاً.
-أريد منكم المشورة،رجالا قبل نساء..و أن تجيبوني:
كيف أجعل زوجي يتكلم معي؟ كيف أجعل زوجي صديق؟كيف أجعله يضع رأسه فوق صدري،و يشكو لي؟[/

اختي انا مو متزوج و اعذريني على التطفل
بس النصيحه الي عندي انه انتي حاولي تعاملينه كأنه صديقك
و قولي همومك له و سولفي معاه عن ابسط شي صار معاج
هو تلقائيا راح يحس انك قريبه منه و راح يفتح قلبه و عقله لج

^
أنا أقوم بهذا الشيء.لكن التجاوب ضعيف.

عادي.. الوضع طبيعي..توك أول سنه زواج..

عمته من فتح عينه على الدنيا وهو معاها.. فطبيعي يرجع لها ..

شوفي عزيزتي..
أنتي وشخصيتك والايام إنشاء الله تاخذين اللي تبينه..

أنا أول ثلاث سنين زوجي ماكان يقولي أهم الأشياء!!!
وكان يزعجني الشي هذا.. ويسبب لي أحراج عند حمولتي.. كأني عارفة ومطنشة..

واللي كنت مستغربته انه كتاب مفتووووح لأصحابه

وأنا صفر على الشمال..

(بالدق-العتب اللطيف- التعصيب إذا زاد علي العيار- بالمزح- أحطه بنفس الموقف)

ممكن اوصل له رساله بطرق مباشرة وطرق غير مباشرة..
مثلا:
لما أسولف معاه ممكن أعطيه موقف صار..
وردت فعلي الاجابية والمؤثرة عشان يفهم من أنا..

ممكن أحل مشكله شخص معين بحظوره بدون ما أوجه له السالفة..
يعني يكون مجرد مستمع..
راح تلاقينه هو اللي يسألني شنو صار وشنو قلتي..
وتطير عيونه من أسلوبي.

هذا بالنسبة للكلام بمواضيعه وأشراكه لي..

ولا تغفلين الجوانب الثانية اللي تخليك تكسبينة من جميع النواحي..
حتى تسيطرين على قلبه..

وتكونين نفسه اللي يتنفسه.. وعيونه اللي تشوف.. وقلبه اللي ينبض..

هذيك الساعة بتكونين انتي هو.. وهو انتي

مايقدر مايقولك أدق التفاصيل عنه..

الان زوجي كل شي يقوله لي.. مايقدر يخفي عني ابسط الامور..

وبثقته فيني صار يحتفظ بشوية خصوصية من ناحية أصحابه..
ماصاروا يدرون عنه الا أقل القليل..

المسألة تحتاج منك شوي وقت وحكمة..

__________________
سئلت اي الرجال تحبين؟؟
قلت : من اختلط عنده الحب والخوف علي..
عذرا- ليس هناك حب كحب ((أبــــــي))

اختي يمكن بعيد اصبري شوي عليه توك متزوجه يمكن هو يثق فيكي بس مو لدرجة انه يخبرك بكل شي عن مشاكله لاكن اذا اثبتي انك قد الثقه طبعا هذا يتطلب وقت ما اتكفي سنه اكيد رح يقولك كل شي ورح يفضلك على غيرك من اقربائه
الامور طيبه بينكم بس كل شي يبيله وقت كافي اصبري اختي
واذا شفتيه زعلان قوليله حبيبي شكلك زعلان وش فيك انا ما اقدر اشوفك بهل وضع احكيلي .............. واكيد مارح يخبي عنك شي اتمنالك التوفيق والسعاده

عزيزتي..
زي ماذكرو الأخوات انه انتي لسه أول سنة..
إذا هو يرتاح لعمته أكيد مرتاح لشخصيتها وطريقة تفاعلها مع كلامه..
..حاولي تعرفي ايش الأسلوب الملفت في شخصية عمته.. وايش الصفات الي تتوقعي مخليتهم أصدقاء..
أتمنالك التوفيق..

__________________

>> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين <<

قلبي حنون،
لأننا سنة أولى زواج و لهذا أرغب في تكوين الأسس التي أرتاح لها.شخصية عمته كنت أظن أنها لا تعجبه هذا باختصار هي امرأة متزوجة ولديها ابناء مراهقين،دائما ما تتشكى من ابناءها،تحب أن "تدلع" الناس و تتضايق عندما يطلب ابناءها الدلع بطرق غير مباشرة.شعبية،و سريعة العصبية/لكنها أيضاً تحب أن تظهر بشخصية الفاهمة المطلعة،و"تغصغص" نفسها في سوالف كل المجالات.

السؤال الآن:
هل علي أن أكون مثلها حتى أجذبه؟ مرة من المرات قلت له: أشعر أنك عندما تكون مع عماتك سعيد،و متقبل لآرائهم،و مستمع،و أنت من تبادر في الحديث. و عندما تكون معي يتوقف الكلام،هذا أمر يضايقني.
للعلم:كثير من حكاايات عماته تشكي من أزواجهن،و الكثير الآخر من الحكاايا تأكيد على: أنا أعرف،أنا أفهم.. حتى لو كان كلامهم عادي،أو شيء يعرفه الجميع و لا حاجة من قوله.

للعلم: إنه لا يحب المرأة التي تتشكى من زوجها في الطالعة و النازلة.
هي: تحب أن تسأل،و تفهم وضع الآخر. رغم أنني عندما أتبع الاسلوب نفسه "يطفش"،و يقول:لا أحب هذا الاسلوب. التساؤل: كيف يجذبه ما تقوم به،و يضايقه عندما أفعل الشيء نفسه؟
الآن: أطالع الوضع،و أحتار جداً.

وردة معطرة..
بالعكس يا أختي، عندما أقول له: يبدو أنك متضايق،و أنا لا أستطيع أن أراك هكذا لأنك حبيبي، تكلم،قول لي..
يرد: لا أحب أن أتكلم عندما يطلب الآخر مني.
للعلم: لو تركته قرن كامل،لن يأتي ليتكلم.
بالعربي: هذا الاسلوب غير ناجح مع زوجي.

ما يحيرني حقاً، هو تأكيده الدائم: نحن أصدقاء.
حسناً إذا كنا أصدقاء إذن لماذا أشعر أنا بالغربة،و يشعر هو بالوحدة؟
أحاول دائما أن أبين له،أنني لا أريده أن يتحدث من باب التملك،لكن أريد على الاقل أن أشعر أنه يثق بي.

أحلاهم و أتحداكم..
شكراً، هاتين خطوتين جديدتين. ومتأكدة أنهما ناجحتين. أريد أكثر يا أحلاهم.و بتفصيل أكثر.
الآن و أنا في خضم كتابة الرد، عرفت أن زوجي يحب أن أكون واثقة.و أنا بصراحة من باب أنني قد اتخذته صديقي صرت أخبره أحياناً بسوء تصرفي في بعض المواقف.أحياناً يضحك،و أحياناً يتضايق وأذكر انه مرة من المرات قال:لأنكِ لا تحاولين.

علموني كيف أكون أمام زوجي واثقة، بحيث أنه يشعر أني مهمة في علاقاتي،ومرغوبة بين الناس،و جذابة أيضاً؟

آخر التطورات.
زوجي يقول: حتى الآن لا أشعر أن هناك تواصل بيننا.أقصد ليست هناك جسر أفكار.
طبعا أنا لم أعاني بعد من الاحباط.و أعتبرتُ كلامه خطوة إيجابية.لأنه في بعض الحالات يكفينا التفسير كي نشعر أن المشكلة يحس بها الطرف الآخر أيضاً،و أنها ليست من نسج الوهم،أو الحساسية.
المهم افيدوني ..