جزيت خيراً.. أخية.. كلامك من ذهب..
سبحان الرحمن الرحيم .. رب العرش العظيم.. تعرفين يا أختي.. لما توصلين درجه حلوة من الحب لله .. ورب البيت .. تستطعمين كل شيء منه .. النعمة و الابتلاء .. لكن سبحان الله من طبع الإنسان يعود لله .. ويستشعر حلاوة مناجاته عند الابتلاء.. ولما تتأملين وضعك وتحللين حياتك تلاقين صوت الإيمان في داخلك يقول ياااااااااااه والله ما ابتلاني إلا لأنه يحبني.. أكيد لي منزله عنده.. وتلاقين نفسك خرجتي من درجة الصبر لدرجة الرضا.. لذلك تعجب رسول رب العالمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : عن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (109) رواه مسلم. بعدين سبحان الله .. دائما الإنسان المبتلى تجدين قلبه مطمئن لأن من رحمه الله يجبر الله قلب المؤمن قبل نزول البلاء.. عزيزتي ..المهم مايكون ابتلائنا في ديننا أو أجسادنا يارب.. قال تعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) الحج(11). وكما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أذكار الصباح والمساء.. اللهم عافنى فى بدنى ، اللهم عافنى فى سمعى، اللهم عافنى فى بصرى لا إله إلا أنت.. وقوله: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.. اللهم آمين |
يسلمووو أختي على المووضوع الرااائع..,
دمتي بووود=) |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|