قال الله تعالى: {إنَّمَا يُوَفى الصَّابِرونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب} (سورة الزمر10)، وقال تعالى: {وَلنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلمَ المجاهِدينَ مِِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ} (سورة محمد31).
عن أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضي الله عَنْهُمَا عن النَّبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِم مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ أََذَىً وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» متفق عليه. و«الْوَصَبُ»: الْمرض
عنْ مُعاذِ بنِ أنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «مَنْ كظمَ غيْظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِِذهُ، دَعَاهُ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى رُؤُوسِِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِِيَامَة حَتَّى يُخَيِّرهُ مِنَ الْحُورِ الْعينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. ومن ذلك: العفو عند المقدرة
المرجع: كتاب رياض الصالحين للنووي، تحقيق: جماعة من العلماء، تخريج: الإمام الألباني، المكتب الإسلامي، (1412هـ ، 1992م)، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد، ص (58، 64، 68)
__________________
[COLOR="Indigo]اللهم اجعل حبك وحب نبيك احب الي من نفسي واهلي والماء البارد يارب ارضى عني وارضني يارب* ارجوا من كل من اسأت اليه ان يسامحني بالنسبة لي مسامحة الجميع
[\COLOR]
عذراً، أخي الفاضل المنقول ممنوع بالمنتدى، و يسمح بالنقل في موضوعات الثقافة الاسلامية من المواقع الإسلامية الموثوقة والمصرح بها من إدارة المنتدى من غير المنتديات .
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}