السلام عليكم
ودي أتكلم عن وضعي مع خطيبي واسمع راي احد محايد
ملكتنا في حدود شهر ونص راح نصفها ، هو طيب وكريم وفيه صفات كثير حلوة بس مشكلتي معه انه صريح اكثر من اللازم وياخذ كل شي بجدية
اعرف ان الصراحة صفة ممتازة ومريحة بالتعامل بس مو دايما ، احيانا تكون تضايق
مثلا يقول لي : أنا ما أحب المرأة النكدية ، المرأة لازم تدور رضى وراحة وسعادة زوجها دائماً لان الرجال ممكن يلقى غيرها بأي وقت ، مو ملزوم يتحمل وحده ماتريحه
سكت ومارديت عليه بس لما قفلت السماعة جلست أبكي ، كيف ممكن احس بالامان مع واحد يفكر كذا ،
لمّا سألته عن منع الحمل واني راح أخذ حبوب قال القرار لك ، بس تراها تضرك انتِ وما تضرني أنا
وبعدين قال وهو يضحك كنت باقولك لو سببت لك عقم اقدر أتزوج عليك بس خفت تزعلين
هذا كلام ينقال بفترة ملكة ؟ اللي المفروض تكون العكس ، ودي احس انه متعلق فيني ، صحيح انه يقول انه يحبني اكثر من مرة بس ولو ، احس انه يشوف انه يقدر يلقى غيري
لما ارسل له مسج أني محظوظة فيك مايرد علي وبالمكالمة اللي بعدها يقول شفت مسجك بس ترى أنا مو كامل ، فيه اشياء كثير ماراح تعجبك فيني .
طيب أنا اعرف ومو متوقعة منك الكمال بس عادي اذا قلت لك كلام حلو ، يتعامل معي زي مايتعامل بشغله ، كل شي على بلاطة من البداية بدون مجاملات ، وينكسر خاطري كثيير
برضو كل عيوبه قالها لي من اول مكالمة لإنه صريح ، يعني كل شي عنده واقعي جداً لدرجة توجع صراحة
غير كذا ولا مرة مدحني ، أنا واثقة من نفسي الحمدلله بس بانبسط كثير لو سمعت منه كلام حلو عني ، الى الحين ماهانت عليه يقول كلمة حلوة عني
كيف أغيّره ؟ ما أبغى اقول له كلامي اللي فوق كله واحسسه أني حساسة واطفشه و انه كلامه دايما مزعج لي وماعاد يحس براحة لما يتكلم معي ، بس بنفس الوقت ودي انه يتعامل معي كبنت ويراعيني بالكلام شوي على الاقل
ولو على كيفي وقفت مكالمات عشان ارتاح نفسيا قبل الزواج بدل ما اجلس ابكي بعد كل مكالمة بس ما اقدر اطلب منه هالطلب*