عقلي توقف عن التفكير فدلوني،،
السلام عليكم وكل عام وانتم بألف خير وجعل الله ايامنا وايامكم كلها أعياد وفرح وسرور،،،
لا اعرف ماذا اكتب بالضبط،،، نفسيتي متعبة جدا جدا، احتاج للفضفضة، احتاج لأحد أشكو له مافيي، فقط اريد البكاء، ما ان اضع رأسي على وسادتي الا وتنهمر دموعي بلا توقف،،،
في الشهور الماضية مرت علينا ظروف فيها من الظلم والقسوة ما فيها، فصل زوجي من عمله ظلما!! وظل يبحث عن عمل حتى وفقه الله تعالى بوظيفة أفضل من السابقة،،، طبعا خلال كل هذه الفترة كان به من الضيق والعصبيه ما فيه، طبعا هذا طبيعي وطبيعي جدا، وانا الحمدلله اعانني الله ووقفت بجانبه بكل الوسائل، ماديا ومعنويا ولم اقصر في حقه بأي شئ، حتى اني كنت اختلق القصص وووو فقط كي انسيه همه، (والله أعلم بالضيق يلي بصدؤي، اجي الدوام ابكي، بس قدامه ما أبين همي وحزني...)
الوظيفة الجديدة تطلبت منه الانتقال للسكن بمنطقة بعيده عن سكننا تضطره للسكن هناك وانا ابقى وحدي مع الأولاد، أتدبر امورنا وووو، أيضا لم امانع وهونت الأمر عليه، ولم أظهر له وحشتي وخوفي وحالتي النفسية وانا وحدي، فأنا لم أتعود ولا لمرة في حياتي ان اكون بمفردي بالبيت لا اهل ولا زوج ولا اصدقاء ولا أحد البته...
صابرة ومتحمله واضحك بوجهه ولا أشكو له شئ كي لا اكدر خاطره،،، كل هذا لاجله!!!
انقلبت مشاعري واصابني ضيق وكآبة شديدة بعد تصرفه بالعيد!!!! فهو من كل ايام اجازة العيد الخمسة لم يفكر للحظة بقضاء يوم لنا ببيتنا، والله لم نجلس ببيتنا سويا24 ساعة!!! قضينا العيد كله عند أهله!!!
وخلال هذه الفترة لم يفكر بأن نذهب سويا انا وهو لعشاء او تمشية، كان الوقت كله سهر لوقت متأخر مع أهله (انا معه) وطوال اليوم طبعا مع الأهل وخرجنا مرة واحدة لتفسيح الأولاد واحضر اخته معنا...
لا أعرف كيف افسر موقفه هذا،، لماذا أنا أفعل كل ماتقدم لأجله وهو لا يفعل شئ لأجلي؟؟ الى متى؟؟ ماذا أفعل ماذا أقول دلوني، فانا احتار دليلي وعقلي توقف عن التفكير ولا تأتيني الا الأفكار السيئة انتقاما،،،
اعذروني للاطالـــة،،،،