
هذا مارأيت في رحله الزواج ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعدتكم بسرد قصه طلاقي ويعلم الله اني لم اكتبها الا ليتعلم غيري من اخطائي ويتفاداها مستقبلا وان احظى بدعائكن أعزائي
فالبدايه خطبت لرجل ترى فيه كل فتاه احلامها لم يقتنع اهلي باامر الخطبه كوني الانثى الصغرى في البيت وبحجه انني مدللة ولااتحمل مسئوليه كهاذه وبعد إصرررار من الخاطب تمت الموافقه عليه وكنت ابلغ من العمر تسعه عشر عاما
وبعد عقد القراان رأيت فيه كل معالم الرجوله من كرم وشهامه وحب لي ولااهلي وسعاده وفخر بااقترانه بنا لااخفيكم انني في قراره نفسي أحسست ان تصرفاته مبالغ فيه بعض الشي ولاكن أقول في نفسي هذا اسلوبه وافضل من غيره وعندما حدد مواعد حفل الزفاف لاحظت تردده الكثير كان يتصل علي في اليوم اكثر من عشر مرات مره يقول اريد تأجيل الزواج فالموعد لايناسب ومره أخرى يقول لا افضل موعد للزواج هو الان ومره يقول لست مستعد للزواج الان فانا لدي ديييون وارغب في تسديدها ومره يقول من المفروض أن لا أقدم على الخطبه الأن حتى أكمل دراستي واحيانا يتصل علي ويقول تم الغاء الزواج الى موعد كذا واوافقه الرئ واخبر أهلي بأنه تم إلغاء حفل الزواج لوقت أخر وأتفاجئ بإتصاله مره أخرى ويقول اريد أن اتزوج الان فانا أحتاجك بجانبي وهكذا لمده شهرين وانا لااعلم مالذي يريده بالتمام وبعدها أتصل بي وأخبرني بأن والدته تقول له ان كنت تريد إرضائي تزوج الان وانه يريد أرضائها وان موعد الزواج كماحدد تضايقت بعض الشي فأنا اراه أنه لايملك ملكيه اتخاذ القرار ولايستطيع ان يتخذ قراراته بنفسه بل كان يستشير كل من يراه امامه ويأخذ بارائهم لم اخبر احدا من اهلي بذلك فكرررت بالانفصال ولاكني لم أتجررا لأخطوا هذه الخطوه فانا اراه إنساان طيب وذو خلق فخفت من الندم بعد ذلك
تم الزواج ورئيته من اول ليله التقيت فيها به انه يحمل هما بداخله وانه ليس سعيدا بهذا الزواج ويفكر في مستقبله التعليمي وانه كان عليه ان لايتزوج حتى ينهي تعليمه وانه صغير على الزواج وكان عليه أن يجمع المال اولا ثم يتززوج وأنه كلف اهله مالايطاق من تصاريف الزواج هذا ماكنت أسمعه منه في ايام زواجي الاولى وسبحاان من الهمني البروود في ذالك الوقت فقد كنت اضحك عندما اسمع كلامه وأخذه من باب المزاح ومررات أقول له قدر الله وأحسن من غيرك هنالك الكثير من يتمنى الزواج ولايستطيع وانت قادر مستقبلا على تعويض اهلك بما دفعوووه لك
وفي ثاني اسبوع من زواجي فوجئت بزوجي يبكي مثل بكاء الاطفال فوجئت من منظره واشفقت عليه سألته مابك؟ فقال أنا لااستاهلك انتي بنت ناس وطييبه ومن حقك أن تعيشي حياه كريمه فأنا لست رجل ولااستطيع أن اسعدك وكان وقتها لم يدخل بي واعترف لي بعجزه عن هذا الامر فهونت عليه الامر وقلت له انا لااريد سوى العيش معك وهذا كله لايهم فأنت رجل وقادر على كل شي ولاكنكك مشتت ذهنيا الان لاتفكر في هذا ابدا ووعدته بخيير
مرررت الايام وهو في كل يوم يزداد سوء اكثر من قبل فمره يبكي ومره يشتمني ويحاول أن يقلل من قدري ويكثر من تحطيمي ومره يسالني لوطلقتك هل تردي الي مهري ومره يسالني لما وافقتي علي ليتك رفضتيني ومره يقلل من شأن إخووتي بل حتى والدي في قبره لم يسلم منه كل ذلك ليثبت رجولته بهذه الاموور
مررت الايام وانا اصبر نفسي بانه طييب وليست هذه أخلاقه بل متاثر نفسيا ووالدته تخبرني بان ابنها تغير وانه معيون وانها ستعالجه وانه رجل وسيد الرجال وانك لم تعرفيه جييدا
وبعد مررور سنه استطاع الدخول بي فرح بهذا الامر ولاكن مازالت الثقه معدومه في نفسه ولم يرضى بما قسمه الله له فقد كان يقارن نفسه بغييره ويعيب في نفسه وشكله ويقارن وضع اهله المادي بغيرهم وكثر في قلبه حسد الناس وكثره الكذب والتهاوون في الصلاه وشرب الدخاان
حملت وانجبت طفلي الاول كاان سعيدا بأبنه ولاكن كثرت بيني وبينه المشاكل ولااخفيكم بأنني لم اعد احترمه مثل قبل فانا لم أعد أطيق اسلوبه في الكلام وتفكييره الطفولي واستحقااره لي رغم أنني املك من الصفات التي تستوجب شكر إلهي ولاكن تفكييره الرجعي وإحسااسه بأن وضعي الاجتماعي افضل منه جعله ينتقص نفسه أمامي وقد صارحني بذلك في عده مررات
كثررت بيننا المشاكل فقد كاني لايحترمني إلا لحاجته وبعدها طلقني حين أحس بأنه أستعاد رجولته وانه لم يعش احلى ايام عمره وحصل على وظيفه و انا اريد ان يعوضني على صبري على العيش معه في أصعب الظروف تخلى عني وبكل سهوله وكأني لم اكن يوما ضحيت بسعادتي من اجله وكأني لم أكن ام أبنه عندها ندمت لاني لم أطلب الطلاق منذ البدايه وجعلته هو من يرمي بي وتلقيت من الإهانات مالله به عليم
حقا إذا أكرمت اللئيم تمردا
ولكني أعزي نفسي بهذه الايه(وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته) فوجدت الراحه التامه حتى وانا في أحلك الظروف أبتسم لأني أعلم يقينا أن ربي سيعوضني بمن يستحقني
ااسفه على الاطاله وماذكررته كان رؤؤس اقلام وماخفي كان أعظم اسال ان يهب لي نسيانا وغفرانا