وأصبح زوجي رومانسيا....
مشكلتي مرضيه...نفسيه...وأكثر شي
مشكلتي عاطفيه كلها مشاعر في مشاعر ... وكلما حدثت بها احد أخبرني ان اشكر ربي على هذه النعمة فزوجي ما شاء الله رجل محترم جدا و واقعي جدا ويحب العادات والتقاليد فمن عاداتنا نحن في الحارة ان تكون عواطفك مكبوته بحرص
فلا زوجين يتناقشان بهدوء وأنهم حقا زوجين تجمع بينهما الموة والألفه...فلا أم تقبل ابنها ماعدا ابنتها التي عمرها شهرين...
ولا أب يحضن ابنه باستثناء ابنته ذو الشهرين....
ولا أخت تعبر عن شكرها لأخيها لخدمته لها يوما ما...
ولا أخ يشكي لأخته ...
هكذا تعودنا .. ولكن لسنا كلنا نحب هذه العادات بقدر ما يحبها واستمسك بها زوجي ...
فحين اقول له
احضني شويه بس ... يحضني ويقول ما معنى حضن ليش
بعد ساعات ارجع اقول احضني ... يحضني ويقول قبل ساعات حضنتك....
أفهم جيدا ان زوجي لا يحب الرومانسيه في حياته وهو رجل لا يتقنها .... فهو ملتزم بعاداتنا (عييييب) واننا لو فعلنا ذلك لخرجنا عن عادات أهل الحارة...وسنكون كأهل فسق وفجور ... ياخي أنا اطلب حضن كي أفرغ شحنات الاكتئاب والضيق الملل بين جدران غرفتنا الجميله مأوانا الوحيد وليس على شاشة التلفاز
....
....
بعد حوار صغير جدا دار بيني وبينه عن جفافه وبعد أن اعتقد بانني انتقده وما فيني خير فضلت الصمت وتقبل هذا الجفاف لنخلف جيل آخر يملؤه التوتر والجفاف والتصحر والتعطش من الحب وبالتالي عافاني الله وكفاني الحلال عن الحرام قد نصل الانحراف الذي الحظة بين شباب وبنات حارتنا ...ولكن بالسر ...

ومن بعدها بدأت الخلافات بيننا طبعا والحمدلله على كل حال..ليست هنالك مشاكل بيني وبينه غير عواطفي الجياشه و واقعته التامه...
علاقتي بأهله حلوة ربي لك الحمد
....
ومن بعد كل تلك الضغوطات التي قيدت بها نفسي أصبت بحالة غريبه منذ 7 أشهر شعرت بأن الموت يمهد ليكن دوري...
أعراض المرض كانت أرق صداع قوي ثقل بالرأس زغللة عيون مزعجة وأشياء كوابيس ولن اذكر كيف كانت حالتي النفسيه سيئة وحالتي الصحية والمعاناة والقلق الذي كنت به... أطبائي شخصوا المرض بانه نقص فيتامينات وفعلا كانت النتيجة كل الفيتامينات شويه في جسمي وفيتامين د واصل المركز الأول في الكمية القليله...وعالجت ولكن النتيجة زي قبل..
اتجهت لتخصص اللنفسي وعطوني أدوية بعد أن شخصو حالتي بأنها نوبة هلع....يعني لا يلامون كانت أعراضي نوبة هلع..فحين كنت استسلم لمخاوفي حين أشعر بأن الزغلله تزداد والفلاشات في عيوني تزيد والثقل براسي هد حيله أشعر بأني أوسوس يا ربي أخاف أطيح شو ذا يصير معي ومع استسلامي ... اكاد افقد الوعي واشعر بان رجلي ترتجف وثقيله ومع اصعب موقف ضيق التنفس....
حاليا لا استسلم لمخاوفي رغم القلق الذي ينتابني..ولكن بين يوم وسومين أشعر بغثيان صعوبة التنفس وكل يوم عيني زغلله....عموما ألادويه النفسية ما خذيتها لاني كنت ابغا أتعالج علاج سلوكي ... طبعا ماعرفت وين ممكن احصل العلاج السلوكي...في بلادي لم يكتشفوا بعد بأن ابناء الوطن يحتاجون الى معألجين نفسيين...او ربما انا لا اعرف موقعهم رغم اني بحثت عنهم...كثيرا...
طبعا الاخصائيه النفسيه اللي رحت لها كانت ايرانيه....
المهم مالقيت احد غير الله شكيت له كثييير...وبدات اتحسن شيئا فشيئا بشكل بطيء جدا .. ونسيت أذكر باني توجهت للمطاوعه وكلهم قالوا حسد...اعتمدت على علاجي الذاتي اقرا الرقيه

احط في غرفتي مملكتي الوحيدة سورة البقرة لدرجة انها سهلت علي مشوار حفظ سورة البقرة..واعتمدت على نفسي وشديت حيلي عشان المستضعفين حبايبي عيالي...الحمدلله ربي....كانت بالنسبه لي خيرة....وخلص رمضان ... سويت حجامه والحمدلله تحسن نوعا ما... واين كان موقع زوجي ... لا ادري ... لم أشعر بوجودة معي سوا انه كان يوصلني لمقر علاجي...والاماكن التي اريد الذهاب اليها...والحمدلله...قبل لا يعايرني بمرضي كنت ارى بانه يؤازرني كونه يلعب دور السائق..ولكن بعد ما عايرني اتساءل اين حنانك اين حضنك..همساتك .. لمساتك..طب طب ياخي محتاجة لك...لا شي ...
انا وهو على الفراش نهاية بلا مقدمات...حتى في فترة مرضي شكرت الله على هذه الخاصيه في زوجي كنت أثق بان مرا وحدا في الشهر تكفيه ..وكان ذلك يريحني...تغيرت كثيييييييرا صرت اهدأ عن السابق صرت لا أبالي ان قبلني اليوم والا لا كنت منهمكة في علاج نفسي ...
وفعلا بعد الحجامه كأني اكتشفت بان اللي عندي اكتئاب..اصلا....وسببه عواطفي...حين بدات استرد عافيتي والحمدلله بدات استرد عاطفتي التي اشتقت لها ... ههههه ... وعادت الخلافات من جديد....
يتهمني باني لا اقدرظروفه
..
ليل ونهار بدي اتنزه...ياخي من حقي كل يوم اتنزه انا في غرفه صغيرة مع طفلين والمنزل ضيق فيه اربع عوائل ولا توجد مساحة نجلس فيها برا في الحوش...يعني شو¿
...
يتهمني بانني ما افكر في شي الا ذاك الشي
طيب ايش المشكله
.....
يعايرني دائما بمرضي حين يحدث بيينا خلاف كأن يقول انتي ما من شي ياك هالمرض غير من فيما معناة اني استاهل
......
اما انا
احب الاحضان باستمرار ياخي جوعانه امي وابوي ما عطوني .....
احب المفاجات السارة وهو كل مفاجاته احباط
يعني مرا دخلت الغرفه ومسوي جو كما يعتقد..مولع شمعه...وانا اصلا ما انام الا ع نور الشمعه

يعني اذا م ولعها هو انا بولعها
.....
طيب انا انتظر هو الي يبدا بالتعبير عن عواطفه مش انا لان في بداية زواجنا كنت انا اللي احضن و...الخ
ومشكلتي نظرتي بان الجماع ترجمة الحب بس بعد ما بين لي اني وحدا منتزقه وكل همي هالسوالف بطلت...الحين انا استحي احضنه و...الخ
بس انتظرة هو يبدا وما بدا
....
انا في هالفترة بديت اطول لساني بعد لان حسيت مافيه نتيجة بس خلاص ماحب هالاسلوب....
....
وانا احب يبدا معي في الفراش بدايه حلوة رومانسيات وحاجات مش نهاية ع طول...ونفس الروتين...
......
ايجابيات زوجي
اذا قلت اريد كذا جابه لي وادا اريد اروح اي مكان وداني بس بعد ما يخلص يتذمر
....
طيب جدا ويحبني بس يتنرفز بسرعه
.....
انا ما افكر بالطلاق بس حاسه اني بتطلق مثل ما اني مافكر بالموت بس حاسه اني بموت....
....
يقول اني خاطري اسوي نفس الاجانب حتى قدام الناس ابي احضان وحركات...ههههه وانا والله مو كذا بس هو اساسا يحب اكون بعيده واتجنبه واحنا برا او مع اهله...
ومشكلتي اني لي مقارنات في حياتنا من اخوانه وريايل اخواته فيهم حاجات رومانسيه مع زوجاتهم جدامنا....مع اني ايضا مابحب هالحركات امام الاخرين....
ربي لا يحرمني ارشاداتكم النيرة
وتوجيهاتكم السديدة
.....ولو سمحتوا يا اخوتي واخواتي طالعوا مشككلتي من كل النواحي حتى المرضيه
مسببت لي قلق
وجزاكم ربي خير