ابنتي الكريمة :
ساعلمك كيف تدرسين من أمامك وتحللين شخصيته ونقاط ضعفه وقوته والتعامل معه بما يريحكما
1- دققي بكلام المقابل لك وتصرفاته وردود أفعاله وانظري ما يحب وما يكره وما الذي يدافع عنه وما الذي يخافه ثم رتبي نفسيتك بهدوء وتعاملي معهم على دفع الايجابيات للأفضل وعدم التصادم مع السلبيات والدخول عليهم مع ما يحبون والبعد عما يكرهون.
2- طبع المجتمع الذي تعيشون فيه يسهل لك التصرفات القادمة وتصور ردود الأفعال مع الفقرة السابقة تجدين نفسك تتقنين التعامل مع محيطك بما ينفعك ويجمع شملك بزوجك بإذن الله.
3- قبل الفقرتين السابقتين يأتي الدين وتقوى الله في المقام الأول فتقوى الله تأتي بالفرج والمخرج والدعاء يقلب القلوب بإذن الله والصبر يأتي بكل خير بإذن الله فاستعيني بتقوى الله والدعاء والصبر والصلاة وتجدين النتائج مضمونة بإذن الله.
4- ضعي لنفسك هدف بعيد هو المحافظة على أسرتك قدر ما تستطيعين ولا تضعي في نفسك أهداف قصيرة مثل العناد لأمه أ, مواجهتها او مواجهته السيء بالسيء وأحضري العقلاء من الأسرة ليجدوا لكم المخرج المناسب بإذن الله.
5- ذكري زوجك وأمه بأن لا يجعلوا بنتك رصاصة في مسدس أحدكما ضد الآخر فالعلاقة الزوجية لا علاقة لها بعلاقة الأمومة والأبوة .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.