والدي رجل الرجال هل أخطأت في نصحي لها
أعرف إنسانه على خلق عالي ودين محبوبه من الجميع
الكل يحبهاها ويحب رفقتها في يوم من الايام كنت اتحدث معها عن اقدار الله وابتلاته للعباده وماللصابر من اجر عظيم
وفي حديثي ذكرت ان حتى المعاصي هي ابتلاء من الله يبتلي بها عباده وقلت لها هنيئا لكل عبد عصى الله وتاب وكان له نفس لوامه تائنبه وتحثه على التوبه كلما عاد للمعصيه
فجاه انفجرت بالبكاء هي وانهارت استغربت انا
قالت وهل مثلي تقبل توبتها انا تائبه لكن اخاف من ذنب عظيم اقترفته ايقظ مضجعي
قالت اعلم ان الله غفور رحيم ويقبل التوبه وهو الذي ستر علي بدنيا وحبب فيه خلقه وانا اسال الله ان يصلح شاني
انا لم اسالها ماذا فعلت لانها التزمت الصمت فتره
ثم تحدثت عن مشكلتها
قالت انها تحب زوجها بجنون رات منه عيوب كثيره وسترتها وصبرت على مشاكل وانها ملتزمه بدينها
كانت محافظه على بيتها
لكن كانت تفتقد لكلمات الثناء والعطف من زوجها
تقول كنت ارى نفسي جميله لكني لااعجبه
عرفت عالم النت ودخلت مايسمى بالدردشه
تعرفت على الشباب وكانت مجرد محادثات
تقول كنت مثل المراهقه نسيت اني زوجه وام افرح بكلمات الحب واكذب في عمري وازيف معلومات عني
تطور الموضوع الى ان صارت تحادثهم تقول اندم واتوب واكسر الشريحه ثم اعود وهكذا استمر الحال
الى ان بدات تقابل الشباب ويقع ماحرم الله تعود للبيت تنهار وتستغفر وتتوب ثم تعود
وفي مره تعرفت على رجل يكبرها بسن متزوج هو ايضا تقول احبته وحزنت لما كان يشكوه من تقصير زوجته وكانت تساعده في حل مشاكلها
تقول كان يثني علي وعلى رجاحة عقلي
وكان يقول اتمنى ان تكوني انتي زوجتي
تقول كان يمتدح اشياء توجد بي تمنيت لو زوجي هو الذي يمتدحها
قابلته انبهر من جمالها تقول كان غايتي اذا خرجت ليس فعل المحرم بل اريد من يمتدحني من يدللني ويحسسني بانوثتي لكن الشيطان يكون موجود ويقع المحرم
خرجت ووقع ماوقع استمرت معه تتوب وتعود تتوب وتعود وهكذا الى ان من الله عليها بتوبه
امتنعت عن الخروج معه اولا وشي فشيئا حتى امتنعت من مكالمته
والحمدلله هي تائبه الان توبه باذن الله حالصه لوجه الله
عندما انهت قصتها
قالت احتقرتيني الان صحيح
جاوبتها ولما احتقرك
الستي عبدا من عباد الله واخطأ وستر الله عليك ومن عليك خالقي بتوبه
قالت برغم مافعلت قلت لها برغم مافعلتي انتي تائبه الان والله يحب التوابين
قالت لكن عندما ارى زوجي اموت بثانيه مليون مره
قلت لها شي طبيعي لانك اقترفتي خطا فادح في حقه
لكن الله ستر عليك فاستري على نفسك واخلصي توبتك
ولاتحاولي ان تبوحي لزوجك بما فعلتي
قالت بس انا خائنه قلت لها انتي تائبه لاتنسي هذا الشي وربي سترك ولم يفضحك فلماذا تفضحي نفسك
قالت وكيف اعيش معه وانا خنته قلت لها انتي تحبيه اليس كذلك قالت والله حتى وانا افعل مافعل انا احبه لدرجة الجنون والله اني لااستطيع ان انام حتى اقبل قدميه
قلت فخلصي له وتفاني في خدمته وتغاضي عن عيوبه
وانسي ماحدث انسي تلك الفتره
انتي عائده الى الله افتحي صفحه جديده اخلصي فيها ربي ابنائك تربيه فاضله كما ارئهم فهم على خلق ودين وتربيتك لهم حسنه برغم ماقترفتي الى انك ام ناجحه ولا احد يختلف على ذلك
والذي مررتي فيه لحضة ضعف زين لك الشيطان سوء عملك وقال زوجك مقصر معك يستاهل الخيانه وهذا خطا فادح يرتكبه الانسان
مقصر الله سيعاقبه لستي انتي
انتي باالذي فعلتيه عصيتي الله اولا والحقتي الضرر بنفسك واما من ناحية زوجك فالله خالقي ومولاي الفضل والمنه انه ستر عليك ومن عليك بتوبه قبل ان يفتضح امرك
ختمت حديثي معها باني قلت انسي ماحدث نهائيا الا في سجود قري بالمعصيه واشكري الله على ستره عليك واساليه ان يقبل توبته
سؤالي وجهته لك ياوالدي لاني ارى فيك شخص حكيما متزن في ارائه
هل اصبت في حديث معهاا
وهل كنت على صواب عندما قلت استري على نفسك ولاتخبري زوجك
وانك الان لستي بخانه بل تابه هل كلامي على حق
ارجو منك ياوالدي ان تطمني باني لم اخطي في حديثي معها
وهي يشهد الله انها انسانه طيبه ومتدينه وام فاضله سمعتها عطره بين الناس لكن لكل جودا كبوه
فسبحان الله