أسلوب رائع في الكتابه ولن اناقشك فيه
لكن هل تسمحي لي بالأضافه
اضن انك تسمحي فأنت كريمه
المكان الجبيل الصناعيه ... تحديدا مستشفى المواساه
الساعه 9 صباحا
اليوم الخميس
كنت متوجها لأجراء فحص في قسم الأشعه
دخلت من الباب الرئيسي واستقبلني ضحكات النساء الصاخبه
وحديثهن بصوت مرتفع
وضعت يدي في معطفي ورأسي للأسفل انظر الى خطواتي
رفعت رأسي لأرى الطريق وكي اجد العايدة التي اريدها
المكان مليء بالنساء والنظرات تلحق بي ... اشعر بها
وانا الرجل الوحيد
كأني اضعت طريقي او لا اعرف اين اتجه
هل اسأل ممرضه ؟؟ هل هي ممرضه فعلا ام عارضة ازياء
اصوات خطوات اقدامهن والكعب العالي واللبس المخصر والتبرج والسفور
لايدل ابدًا على انهن ملائكة رحمه لأنهن كاسيات عاريات كأنهن اسنمة البخت
انا الآن وسط غابه من الفتنه ولابد ان انجو بنفسي
بالأمس كنت هنا في العياده التي اريد ولكن اليوم اضعتها
قررت عدم السؤال لاني بصراحه اخشى على نفسي
ولان كل من هنا (نساء) فلم اجد رجل كي اسأله
وبدأت البحث عن قسم الأشعه المقطعيه
وبعد بحث مضني ونظرات تلاحقني وجدته اخيرا
دخلت واذ بي ارى الممر وهو اشبه بمكان انتظار كله (نساء) يجلسن على الكراسي
بحجة انتظار دورهن
اعدت الكرة مرة اخرى نظرت للأسفل وتوجهت لغرفة الطبيب مباشره وسألته عن وقت فحصي
فأجاب في الغرفة المجاورة
ذهبت للغرفة المجاورة وجدت ممرضه اجنبيه سألتها عن الوقت لأجراء الفحص
سألتني عن اسمي فأجبتها .. فقالت انتظر بالخارج حين قدوم الدكتور وسأناديك
توسلتها ان تستعجل بحكم انشغالي فرق قلبها لي ولتوسلاتي وقالت

k
انا الآن في ورطه والسبب لا مكان انتظر فيه
فلا استطيع ان اجلس في صالة ألأنتظار لأنها تعج بالمنتظرات الاتي لافرق بينهن
وبين ممرضات المستشفى في التبرج والسفور
خرجت من هذه العياده وذهبت لمكان لايوجد فيه نساء جلست فيه وهو بعيد نوعا ما عن العياده
جلست تقريبا خمس دقائق لكني خشيت ان يأتي دوري وتنادي الممرضه اسمي ولا اكون موجودا
فأتأخر اكثر ويفوت الموعد
جمعت قوتي وعزمت امري على الجلوس وألأنتظار في الصاله المختلطه
عند دخولي الكل ينظر الي ... وانا انظر الى كرسي فارغ ويكون بجانبي رجل
اخيرا وجدت الحمدلله ... جلست ... اشعر ان كل من حولي من المنتظرات سيأكلوني بنظراتهم
وانا اتحاشاها بالنظر للأسفل او للحائط او لسقف او لساعتي
واحده تفتح غطا وجهها وتشرب الماء
واحده تلوح بهاتفها المحمول
واحده تقوم من مقعدها وتذهب وتعود ... وتقوم مره اخرى وتتمختر وتغير كرسيها وتتنهد
واحده تكتفي بالنظر
واحده صوتها عال وبجانبها اخرى تضحك
وانا احترق في مقعدي
فجأة جاء الفرج الممرضه تنادي اسمي وقمت قبل ان تكمله ودخلت على الطبيب واجرى لي الأشعه
وخرجت من العياده مررت بالصاله والنظرات تلاحقني
توجهت لبوابة الخروج وانا فرح بهذا الفرج وانا اسمع خطوات عارضات ألأزياء
وانا اسمع اصواتهن وانا اسمع خطواتهن وانا اسمع ضحكاتهن