اخوي طبيعي بعد التمارين تترهل المنطقه هذي
لازم تواضب على التمارين وبعدها الجلد بينشد واذا تبي نتائج قويه وسريعه استخدم قروث هرمون يرحق الشحوم بشكل ماتتخيل ويعطيك بور مهوب صاحي وفيه أبر زيتيه تذووب كل مناطق الشحوم اذا انت جاد وتبي سجل بنادي والمدرب حقك بيسوي لك كل شي واعيد واكرر كثرة التمارين المكثفه لصدر راح تشل كل شي وخصوصاً القروث هرمون (( عباره عن ابره تضربها )) في المناطق المستهدفه |
فيما يخص موضوع تكبير حجم العضلات أو ما يعرف ببناء الأجسام لمرتادي النوادي الرياضية . فلا يوجد إلا بناء الأجسام الرياضية بشكل تدريجي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي معين لمحبي ورواد النوادي الرياضية . لكن ما يحصل اليوم أنه يلجأ شبابنا الى أساليب خطيرة مثل أبر الهرمونات و الأحماض الأمينية أوعبر استخدام البروتين من أجل زيادة حجم عضلات أجسامهم بشكل غير طبيعي. والحقن الهرمونية المستخدمة هنا عبارة عن هرمونات ذكرية يطلبها الشباب بشكل علني وهي أدوية إما ان تأتي بطرق غيرنظامية أو انها متوافرة في الصيدليات لأغراض علاجية. إن إستخدام هذه الأدوية و في مقدمتها الهرمونات و يليها الأحماض الأمينية و من ثم البروتين الصناعي، لها مضار لا تعد ولا تحصى لما تتسببه من أذيات عضوية فعند استخدام الهرمون تتعرض كافة أعضاء الجسم إلى أذيات آنية وأذيات على المدى الطويل و من أهمها : 1- تعرض الجسم عاجلاً أو آجلاً الى الأمراض السرطانية ، ذلك أن الاختلال الهرموني من أهم اسباب السرطان. 2- مشاكل العقم . 3- مشاكل أعضاء البدن بدءاً من الرئتين الى القلب الى الكبد الى العين الى اذيات العضلات وضعف القوة العضلية . وأكد الدكتورعلى جهل شبابنا بتلك العواقب الوخيمة غير المعروفة الناتجة عن استخدام تلك الحقن الهرمونية وقال : هذه المركبات المستخدمة هي مركبات هرمونية اندروجينية ذكرية تعمل على بناء الخلايا و بناء العضلات ، إنما لا يجوز وصفها من قبل المدرب الرياضي أوالنادي الرياضي ، فالطبيب المتخصص هو الشخص الوحيد المخول بوصف تلك الأدوية و لهذه المركبات محاذير متعددة جداً, واستعمالها على المدى الطويل يتسبب بقصورات جنسية وعقم في بعض الحالات. فلا يجوز تعاطي المركبات الهرمونية عن طريق الحقن و بالتالي فإن الحالة الطبيعية لتنمية العضلات هي ممارسة التمارين الرياضية و ليس بالأعتماد على الأدوية الهرمونية . كما أن تنمية العضلات عن طريق تناول الفيتامين له أضرار في حال الإ فراط بتناوله . وهذه المسألة عموماً تتطلب توعية الشباب حول خطورة تعاطي مثل تلك المركبات و إعطاء الصيادلة تعليمات تقضي بعدم صرف تلك الأدوية إلا بموجب وصفة طبية، علماً أن تعاميم وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تحذر بعدم صرف أي دواء مهما يكن نوعه إلابموجب وصفة طبية . فحقن العضلات بالأبر الهرمونية من أجل تضخيم حجمها ، فكرة مستوردة من الغرب وهي غير مشروعة. لما لها من تأثيرات سلبية على القدرة الجسدية و الجسمية و العضلية مع مرور الزمن. هذه المواد الهرمونية متوافرة في الصيدليات لأسباب طبية بحتة (معالجة العقم و العجز الجنسي) ، إنما تلك الحقن الهرمونية هي أدوية مهربة بأسعار رخيصة غالباً وهناك تحذير اصدرته نقابة الصيادلة يقضي بعدم صرف الصيدلاني أدوية متعددة و منها الأبرة الهرمونية إلا بموجب وصفة طبية لكنه غير مطبق . وأما الصيادلة الذين يصرفون هذه الإبر الهرمونية دون وصفة طبية (و هم قلائل ) لغايات تجارية و غير طبية, فلا يليق بهم ممارسة مهنة الصيدلة . و فيما يتعلق بالبروتين الذي يلجأ الى استخدامه أيضاً الرياضيون من أجل تضخيم عضلات أجسادهم لا يباع في الصيدليات وله مضار إنما قليلة نسبياً بالمقارنة مع الأدوية الهرمونية . فلا بد من دور رقابي و ضرورة تكثيف التوعية من أجل قمع هذه الظاهرة السلبية والخطيرة على صحة الشباب واجراء تشديدات رقابية مشتركة على النوادي الرياضية المتخصصة بتربية كمال الأجسام للتأكد لان بعضها يقوم بإتباع أساليب غير شرعية بحيازة فيتامينات أو حقن هرمونية تستخدم من أجل تكبير عضلات الجسم بشكل سريع . كما نوجه إلى كافة الرياضين بعدم تناول مثل تلك الهرمونات و الفيتامينات المهربة دون استشارة طبية متخصصة . ولا بد من أهمية التوعية الفردية و لاسيما للجيل الناشئ من الشباب وكذلك أهمية ترشيد استعمال الدواء . لان الموضوع خطير وله منعكساته على الشباب وصحتهم، ولا بد من مراقبة النوادي الرياضية و متابعة هذا الموضوع و فرض العقوبات على أية جهة كانت سواء أكانت تروج لتلك الحقن الهرمونية أو تبيعها خارج الأطر القانونية . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|