السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل أيام حضرت محاظرة لشخصيه أثرت فيني الأثر الكبير |نه من الشخصيات التي نحس بجانبها بصغر أنفسنا وعقولنا، نحس امامها باننا لم ننجز شيء في حياتنا
حضرت المحاظرة
للمخترع السعودي مهند أبو ديه، كانت محاظرة ممتازة جدا، حضور كبير كبير جدا القاعة مزدحمه على آخرها، زار الفاضل السلطنة الاسبوع الماضي وأثنائها كان لي الحظ بان أستمع إليه بصراحه لم أكن أعرفه وهذه من الامور المحزنة لدينا علماء ومخترعين ومفكرين مسلمين وعرب ولكنا لا نعرفهم للاسف هنا تظهر قلة ثقافتنا في هذه الامور.
شدني جدا اسلوبه في الإلقاء لدرجه أن لا احد كان يريد أن يخرج من القاعة حتى بعد إنتهاء المحاضرة
شخص مبتسم متفائل ما شاء الله عليه رغم إعاقته ولا ادري إن كان هذا الوصف صحيح له ام لا ، لا ادري إن كان هو المعاق أم نحن
لن اتكلم عن الفاضل لانه معروف ما شاء الله عليه سأكتب من ناحية تأثير هذه المحاضرة علي وأعتقد على الكثير ممن حضر
اتعلمون أنني تلك الليلة لم أنم لم استطع النوم فصورت هذا الرجل في بالي كنت أقارن نفسي به فانا ولله الحمد بصحة ولا اشكوى من شيء ومع ذلك ماذا انجزت كنت اردد لنفسي إذا سألت
"عمري في ما افنيته" ؟؟؟؟ فبماذا سأجيب.....
لا ادري ما هو الجواب
طول الوقت نحزن ونتشكى ونتذمر لاننا لم نتزوج بأن رزقنا في الزواج تأخر طيب هناك نعم كثيره منها الله علينا ماذا فعلنا بها وهل كل المتزوجون عرفوا قيمة النعمة التي منها الله عليهم وهل جميعهم في خير ؟؟؟
ادركت مدى قصر عقلي
اردت أن أكتب هذا الموضوع لنقف جميعا هل نحن مستعدون في الاجابة عن عمرنا ووقتنا اين افنيناه ولنعلم بأن ما زال الامر في بدايته وأن الوقت طويل وأن شاء الله نستطيع أن نعوض ما فاتنا إذا رغبنا في ذلك
نعم الله كثيره فلما لا نستغلها في امور ستنفعنا أكيد لما لا نبني لنا ذكر طيب في الدنيا ونزرع لنجني افضل الزروع
أنتظر إضافتكم في هذا الموضوع وأفكاركم لكيفية وضع خطط ممتازة نقدر من خلالها الاستفادة من الوقت لوضع بصمة لنا في هذه الحياة.