السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة ابتلاني الله بمصيبة الطلاق والحمدلله على بلاءه
والقصة هي أنني كبر سني ولم يكن يتقدم لي الا المتزوجين وحين وصل عمري لل30 قررت ان اقبل بالمتزوج رغبة في الاستقرار والذرية
وحينها كان الخاطب شاب في مثل عمري زوجته لاتنجب ومتدين
وافقت عليه ولو استقبلت من أمري لبقيت العمر كله بلا زواج
من أول يوم وهو يسيء لي بكلمات مهينة يصف لي زوجته ويطالبني أن أكون مثلها
وآخر الامر قال لي أنا لااحبك ورماني بلا اهتمام رغم اتصالاتي وتلطفي معه
فما أردت بعد طول الانتظار ان اتطلق واعود لحياة الألم من جديد
لكن للأسف رغم تدينه لم يشفع له ذلك أن يتلبس بجرم الكذب فقد اكتشفت لاحقا أنه وزوجته مشتركان في عيب العقم وربما تزوجني ليجرب حاله ليس إلا
والأدهي والأمر قبح تعامله معي رغم تعلقي به وتلطفي عليه
حتى إني عرضت عليه مهري ليعطيه زوجته لإرضاءها لأني شعرت انه نادم على زواجه مني
لكن ...
المهم طلقني بدون حتى كلمة عذر أو أسف..
المشكلة ليست في الطلاق لكن مابعده
لم يعد لي ثقة في المتزوجين وصرت أبغضهم جدا
لكن للأسف لايتقدم لي سواهم فأزداد حسرة على حسرة
أحس بالحيرة والكسر عاجزة ومتحيرة
في كل مره يتقدم لي متزوج أسمع نفس الكلام الذي قاله هو من قبل
إني أخاف الله ولها بيت ويشهد لي أهل المسجد .........الخ
لكن ماعاد لي ثقة بهم
وضربة في القلب تكفي
ماعدت قادرة أصدق أي متزوج لأني مهما قال فلا ضمان أنه لم يتزوج ليؤدب زوجته أو ليجرب نفسه أو ليشبع نزوة من خلالي ثم يعود لبيته ويرميني !!
لكني أشعر بالضياع وأحن للأمومة
هل من نصائح
دعواتكم لي