تزوجت لكن .. !
السلام عليكم ،،،،
رجعت بعد طول غياب ،، مادري هل يذكرني احد او لا ؟
قبل كم شهر تقريباً كتبت حكايتي أني اخطب كثير لكن
ما يكون فيه نصيب بسبب إصابتي بالسكري ..
و أنا ارفض التعدد طبعا ..
فتقدم لي شاب اماراتي عن طريق اخته ،، تم السؤال عنه
كان خلوق و متدين نوعا ما ،، تقابلنا و تفاهمنا على كل شي
و كان شرطه السكن مع امه و اعجب في و أنا تقبلته نوعا ما
مضطره .. رجع الامارات دون ما اعطيه جواب قاطع ..
في اثناء إنتشار خبر خطوبتي ( مع انها كلام بس دون موافقه رسمية )
كنت ادعي الله ان يكتب لي الخيرة و يرزقني من هو خير منه ...
و مع علم المحطين باني راح أتزوج ..
سبحان الله حليت بعيونهم و صار مرضي عادي و هم اللي
كانوا يرفضونه ، و كلهم من العائلة واحد معدد و ثاني عازب
و قاموا يغالون في المهر ،، مادري هل كانوا يائسين من زواجي
و أني راح اضطر للموافقة ..!
شعور رااائع يوم كان الرفض مني أنا حسيت بقيمتي
و شعرت برغبة الانتقام ..
ابديت الموافقة على المعدد و هو ابن خالتي و متزوج من ابنة خالتي
و كلمت زوجته أني راح أتزوج زوجها و انه عاشق لي من زمان
و انه صارحني و أنا ابغي رأيها فثارت و سبت و تركت البيت
و تازم زوجها و كبر الموضوع و الكل عرف فيه ..
و زوجها يكلم اخوي و يقول له خلاص أنا هونت تحت ثورة زوجته
و بعدين يرجع يكلمني انه متمسك فيني بس يبغي زوجته تهدا
و أنا اسايره ( مادري ليش سويت كذا ) طلب من اخوي يقابلني
و يسلمني المهر بنفسه ،، و كل شوي ازيد عليه و هو يوافق
و يلح بشدة انه يقابلني وانا اماطل فيه ..
اصلا ما ابغاه و لما زادت المشكلة بينهم و بين خالاتي و إخوانهم
أنا سحبت نفسي و هو يتوسط بأخوي و ابويا و باخواته ...
و قلت له أني خفت من زوجته ( مو صحيح طبعا) فتركت البيت
و مادي ايش صار بينهم ...
و قلت لاهلي أني ما ابغاه و صرفوه ..
و أني ابغي الخاطب الثاني العازب ،، و أنا اصلا مو مقتنعه
لعدة اسباب و ما طلته هو بعد و صراحة كنت ابغاه احتياط
اذا ما رجع الشاب الاماراتي ...
و قبل يرجع تقدم لي شخص من عائلة معروفه و أبوه معروف جدا
و رجل اعمال و صديق للوالد ...
كان متدين جدا و خلوق و طالب في الجامعة الاسلامية
طلب روية شرعية وافقت و قابلته دون علم أبوه او اهلي
بس كان معي اخوي ... و قال انه ما راح يعلن الخطوبة
الا بعد رويتي و فعلا أعلنها و جاب اهله و تم الاتفاق ..
و سوينا الفحص و خلال هذي الفترة كان مبسوط جدا
و كريم جدا و ما توقعتها منه لان أبوه معروف بحرصه ..
و قال ان أبوه ما راح يساعده وانه معتمد على نفسه و
لازم اصبر على وضعه شوي ..
لكن ما قصر صراحة هدايا غالية ذهب و عطورات و غيره
( هذا كله قبل العقد ) و كان شارط بعض الامور وانا وافقت
على مضض ...
و تاخرت نتيجة الفحص اكثر من المعتاد و بيوم راح للوالد
و قال له ان نتيجة الفحص سلبية وانه مصاب بالوباء الكبدي
و سال الوالد عن الإصابة فكانت معدية مع انه فايروس خامل
لكنه ممكن ينشط و غيره من الكلام ..
انصدم بشدة و قام يتابع اخوي و يتراجاه يكلمني حتي اهلي
تعاطفوا معاه ..
و يرسل لي مسجات يترجاني ارد عليه ...
كلمته و قام يحلف انه مو ضار ( الطبيب قال هذا الكلام لي
لكن الاغلب من الاطبا خالفوا كلامه ) ...
ترددت كثير بين ترك هالشخص بكل مميزاته و بين القبول
مع احتمال العدوي ...
لكن كرهته كذا امكن كره لحظي او ذنب اللي سويت
المهم جلست اتشرط عليه و ألغيت كل شروطه السابقة
فوافق و طلبت امور و نفذها ...
و جلس كل ليلة يكلمني مرة ارد و عشرة لا ...
فيكلم إخواني هم رافضين لكن ساكتين عشاني
حبيت هذا الوضع بعد ما كنت أنا أوافق على شروطه انقلب
الوضع و صار هو اللي يجري و راي ...
اعترف أني أهنته لا إراديا لكن أنا أنهنت من قبل هو صراحة
تعلق فيني قبل ما ندري كلنا حتي هو انه مريض ..
تزوجته رغم معارضة الأهل لكن أصريت و هو احسه غير طبيعي
نفسيا من اثر الصدمة منعته ان يلمسني و خسر هو بالحفل
و غيره وانا بعد تعبت نفسيا ..
الان ابغي الطلاق ،، هو يمكن يرفض لكن ابغي الخلع ..
كل شي صار بسرعه كبيرة ..
أنا مو خائفة من العدوي أنا ما تقبلته نفسيا خاصة أني
أتصرف تصرفات لا إراديه و تتلفظ بكلام جارح واندم
عقدتي الاساسية ليش كنت مرفوضه لسبب بسيط و الان
أنا قبلت مع سبب كبير و معدي ..
تعبانه نفسيا ان حظي سي جدا ..واني أقرر تحت ضغوط
نفسية دون تعقل ..
أتمني المشورة المتعقله و هل هذا ذنب والى متي راح اعاقب
نفسي و غيري ...
اشعر أني محطمة جدا و عندي امور ما اقدر أصرح فيها
و اخطأ كثيرة جاب لي نت خاص و منعته من التدخل فيه
و هو خائف لو يعارض أني اتركه اكرهه داخليا لان اناني
بنظري ما فكر الا بنفسه ..
اعتذر على الخربطة