أختي حرمان الطفوله أبوك قد يكون قد مر بضغوط نفسيه في صغره من والده أو في بيئه شرسه بعض الشيء وبكذا راح
يعاملكم بما تربى عليه ومهما كان لابد أن نبر بوالدينا مهما أصابنا منهم فلنعلم أننا مأجورين وإذا سخطنى فأننا معاقبين فيكفي
قصت أبينا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل أبلغ إبراهيم ابنه بما رأى في منامه قال تعالى (قَالَ يَا بُنَيَّ إًنًّي أَرَى فًي الْمَنَامً أَنًّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى) هكذا تم إخبار إبراهيم لابنه الذي أصبح غلاما وأصبح والده شديد التعلق به وأصبح حاضر المنفعة وبذلك سيصعب الفراق على إبراهيم، ولكنه الابتلاء الصعب، وهذا الولد كان قمة في الإيمان والبر بوالده والتسليم لحكم الله، فانظر إجابته لوالده، قال تعالى (قَالَ يَا أَبَتً افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجًدُنًي إًن شَاء اللَّهُ مًنَ الصَّابًرًينَ) أي امتثل أمر الله وهذه هي العبودية لله دونما اعتراض وعلق الصبر بالمشيئة فلم يمدح ويتباهى بأنه سيتحمل الذبح بل قال (إن شاء الله من الصابرين)، ولأنه لا يستطيع الصبر إلا بمعونة من الله وبمشيئته وبتقويته له
ثم ذكر تعالى ما حصل فيما بعد، قال تعالى (فلما أسلما) استسلم الأب والابن لأمر الله وعقد العزم إبراهيم على ذبح ابنه لله، قال تعالى (وتله للجبين)، قال أهل التفسير: وطرحه على الأرض، وهنا تم افتداء إسماعيل، قال تعالى (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إًبْرَاهًيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إًنَّا كَذَلًكَ نَجْزًي الْمُحْسًنًينَ إًنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبًينُ وَفَدَيْنَاهُ بًذًبْح عَظًيم) لا أقول أن الوالدين يخطؤن ولاكن
إذا صبرنا فأننا مأجورون والسخط يجلب غضب الرب أدعي له بالهدايه وأسئلي ربك أن يوفقك لبره وأسئل الله أن يرحم
أخيك وأن يجعل قبره من رياض الجنه إنا لله وإنا إليه راجعون وجبر كسركم .........شااااب
__________________
لا تكن عبد مملوك كن حر حتى ولو كان الثمن روحك
التعديل الأخير تم بواسطة شااااب ; 26-03-2012 الساعة 10:15 AM