تعرفت على جارة ماخرا وطلبت مني مساعدتها في ترك ابنتها عندي بعد عودتهامن المدرسة لبضعة شهور م لانها ستطلق ولازم تشتغل وافقت عن طلبها بدون اي مقابل. فتحت لها منزلي وكانت تعاني من ازمة نفسية فكنت ارحب بها لكي تتغلب عن مشاكلها وارهاقها واتركها تفضفض طوال الوقت حتى ترتاح حست انها في عالم جديد وان صداقة جديدة لم تعرفها من قبل لدرجة تقول انها لا ام ولا اخ ولا احد قد فهمها. فطلبتني ان اكون لها كاخت قريبة جدا, فقبلت. غير اني لست من النوع ان اقبل صداقة مقربة بسرعة فائقة بل لازم ان يثبت الشخص عن معالمته مع مرور الايام
وعليه يومها جاءت عندي كانت تحس كبيتها الثاني او بيت اختها تصرفات عادية ولم يكن عندي مانع الا اني دائما احب ان تكون خطوط حمراء لااحب ان يتجاوزها الشخص في بيتي ولو اني اضغط على الضوء الاخضر
دخلت غرفة نومي راغبة لكي ترى بعض الاثاث فقبلت الا انها بدات تسال ابنك الصغير ينام هنا وعلامات استفهام على وجهها فكان سؤالها محرج جدا فانا ام واعرف ان ابني لازم ينام في غرفة مستقلة ومن حقها ان تنصحني بطريقة لبقة لكن كان كانت طريقتها في تساؤلتها عن علاقتي الجنسية بيني وبين زوجي والطفل ينام جوارنا بطريقة فكاهية وكانها راغبة تسمع بالتفاصيل
كانت اول صدمة وبعدها بدات تتدخل في طريقة لباسي وحياتي واطفالي فقررت ان ابتعد عنها شيئا فشيئا
طلبت مني ان ازورها بالبيت فنصحتها بالقضاء وقتها مع ابنتها لانها انفصلت عن زوجها ولازم تعوض ابنتها فراغ ابوها وتتحدث مع ابنتها طالماهي لاتقضي اوقات كثيرة معها فاجابتني ستقضي الوقت معها في الصباح ونحن ناتي في المساء. فخلقت حجة مراجعة دروسي مع ابنتي فالبتالي الغيت مقابلتي معها
لكن في الغد صادفتها في الطريق فطلبت مني ان اتسوق معها فقلت لا عندي مراجعة الدروس وبالتالي بقيت تحدثني الى ان مر الوقت فالغت هي برنامجها وعزمتني للغداء قلت لها اني صائمة فالحت ولو وقت صغير يلعبوا الاطفال مع بعض قلت لها تعبانة شوية ولازم ارجع للبيت عندي كثير اشياء
رجعت البيت فاتصلت بالهاتف وكمان تفضفض وتفضفض وتركتها تكلمني فقالت ممكن تزورني قلت لها اعتدرمنك ولاتؤاخدني عندي وجع راس وساروح انام
مشيت انام من كثرة كلامها حسيتفعلا بوجع راس وانا في غرقة نوم اسمع جرس الباب فتحت ابنتي الباب فكانت هي تسال عني خرجت فبيدها طابق حلوة ابتسمت لم اقدر اقول لها شيء دعوتها للجلوس فقلت لها راسي بوجعني جلست وبقيت تكلمني عن مشاكلها وانا انصحها واصبرها
اليوم التالي ذهبت مدرسة ابنتها فافاجيء بوالد الطفلة كان منظر محزن لما شفته وهو في حالة ياس. البنت عانقت ابوها والاب يقبل ابنتها لكن في نفس الوقت مسؤوليتي ان تبق البنت معي قال لي فقط انه يريد رؤيتها وبهذا ذهبنا للحديقة وهو يلعب معها حكا لي عن زوجته وحسيت بالم كبير وتمنيت ان يرجعا لبعض
رجعت للبيت واتصلت بها فكانت غير راضية عن شيء وبالعكس حملتني مسؤولية ترك ابنتها تلعب معه فقد تكون خطة لسرقة الطفلة
بدات افكر لوحدي ومالي وشان ان اقوم بخير اتحمل جوانبه السيئة وبدا تساؤلات كثيرة وكيفة انهائي علاقتي معها جلست في غرفتي ابكي وابكي واطفالي حزينين وندمت على جراتي لمساعدتها . عاد زوجي من السفر فعوض ان استقبله كالعادة بفرح وطبق شهي وابتسامة كان سلاما باردا وانزويت في تفكيري. سالني وحكيت له القصة. طلب مني بعدم العناية بابنتها وان اصارحها ان زوجي لايريدها ان تبق عن اتصال معي مادام ان زوجها جلس معي في الحديقة يحدثني وانه لايعرفني. ترددت في اتخاد القرار. فطلب مني ان يتصل بها لكي يصارحها بكل جراة وان تبتعد عني
وبعد نقاش اتخدنا قرار برعاية ابنتها مادام ان المراة في مشكلة بشرط اننا لانتحمل اي ضرر ولكن بعد نهايتي براعية ابنتها زوجي يرفض ان نكون صديقات
خبرتها بالامر وقبلت بانهاء صداقتنا في مابعد لكن ورغم ذلك كل يوم تسالني هل في امكانية زيارتها قلت لها زوجي زوجي لا يريييييييييدددد قالت اه نسيت لكن ولايهمك ماراح يشوفك قلت لها صحيح لكن الاولاد ممكن يخبروه قالت اقلك على شيء انت هكذا تتركين زوجك يستغلك ويسيطرعليك لان الرجال كلهم حرامين قلت ممكن يكون عندك حق لكن ماحبيت مشاكل بيني وبينه
سالني زوجي عنها وقلت له عنها كم طريقة وطريقة لكن ماحبة تفهم طلب مني ان اترك له الفرصة ان يصارحها بكل قوة لكي تبتعد عني لكن خفت من مشكل كبير جدا ان تشوهني في مدرسة اطفالي او بين الجيران قلت اني بعد انهاء عناية ابنتها لي لن تكون فرصة اللقاء