فجأة..
توقف قطار حياتي الخالي من الوقود
وقد كنت اظن قطاري لا يقف..
ولكن!!
عندما تأكدت بأن كل شيء فاني وأن كل شيء سيقف
ايقنت انك ظالمة..
التوقيع
انا
كنت في عيناكي أنظر كل معنى للحياة..
كنت اشدو بالهوى عند السكون في سكون..
فقد علمتني الصمت في وقت الجنون..
رسمتك صورة بيدي في افق بعيد..
ولكن!! لستي مضمون هذه الصورة..
بل انت من رسمها..
لأنك كنت من يحرك في داخلي أعضاء الحس خاصة الرسم..
التوقيع
ايضاً أنا
والأن ها قد حكمتي وتمكنتي في سلطة ظالمة على اقليم كبير جداً..
هو (قلبي الصغير)..
الى هذه اللحظة وأنا اسطر هذه الكلمات..
كنت افكر وأسأل ؟؟
هل ( من يتكل على الامل يموت جوعا) لي انا..
ام هل ( الجزاء من جنس العمل ) لي انا..
ام ان( عذاب النفس اثقل من آلام الجسد) لي انا..
او انني رجعت بخفي حنين..
او كأنه عقاب من الله لي بما اقترفته من ظلم وذنوب في حياتي جأني بصورة عاطفتك المؤلمة..
ورغم كل هذا!!!
لا تزال عاطفة التضاد والخوف تجاهك تطلب مني الوقود..
ولكن!!
كيف امد هذه العاطفة بوقود كان احد اهم وابرز الاسباب التي أدت الى توقف قطار حياتي..
ففاقد الشيء لايعطيه..
المخلص دائماً
انا
التوقيع
انت