
عملية تصغير الثديين للضرورة وليس للتجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مخطوبة ، وخطيبي متفهم وصريح معي جداً ، ويحبني بكل ما أحمله من مميزات وعيوب ،
وأنا أقول له دائماً أنني لست بذلك المستوى من الجمال والحسن ، فيقول لي : أنتي في نظري أجمل امراة في الكون ، وإن لم أقترن بك فلن اقترن بغيرك
عندي مشكلة في الهرمونات ، زاد بسببها وزني قليلاً ، وأنا الآن تحت نظام حمية من الطبيب ، ومتحسنة معه
لكن زيادة الهرمونات ، سببت لي ضخامة في حجم ثديي ، دون سائر جسمي من الأرداف والبطن ، فكلها متناسقة ، ولاتظهر ضخامة ثديي مع اللباس ، بل تبدو طبيعية جداً ، لكن بدون اللباس تظهر ضخامتها وترهلها
تضرر العمود الفقري عندي من ضخامة ثديي ، وأصابتني آلام في أكتافي ، وبدأ ظهري يتقوس
وكلما يزورني خطيبي في البيت ، أحاول أن أصارحه وأشتكي له ، فلا أستطيع .
ذهبت إلى طبيبة نساء و ولادة ، وطبيبة في جراحة التجميل ، وكان القرار أن لابد من الجراحة لتصغير الثديين ، ليس للتجميل ، ولكن لأنها أثرت على العمود الفقري .
اتصلت بأحد الشيوخ لسؤاله ، وهل هذه العملية فيها تغيير لخلق الله ، فأجازها لي لأنها ضرورة وليست تجميل .
أخبرتني طبيبة التجميل أن آثار التصغير ستبقى على شكل خطوط رفيعة بعد العملية ، واختفائها يعتمد على طبيعة الجلد نفسه . وقالت لي لابد أن تستأذني خطيبك ، أو تنتظري إلى مابعد الزواج .
إذا كانت ستبقى هذه الآثار بعد العملية ، فلابد من مصارحة خطيبي بهذا ، وأنا أستحي منه ، ولا أدري كيف أفاتحه ، وأخشى أن ينفر مني ، لو أخبرته .
الآلام عليّ شديدة جداً ، وأنا استخرت الله في إجراء هذه العملية ، وبقيت المشورة من أعضاء هذا المنتدى
هل أجري هذه العملية ؟؟؟
وهل نجاحها يعتمد على كفاءة الطبيب أم على نوعية الجلد؟
وهل لها آثار جانبية في المستقبل ؟؟؟؟؟
انتظر الإجابة