التطفيف في العلاقه الزوجيه هي ان تأخذ من الشريك ولا تعطيه

دائما تفكر في حقوقك ولا تفكر في حقوقه .. تفكر في تلبية رغباتك

ولا تفكر في تلبيه رغباته .. تفكر فما لك ولا تفكر فيما عليك ...


وربنا يقول في كتابه ( ويل للمطففين )

والتطفيف هو ان تأخذ ولا تعطي او تأخذ وتعطي شي اقل

الربحيه المشاعريه ان تعطي بقدر ما تأخذ .. او اكثر مما تأخذ ..


ولماذا تدعو الى الربحيه المشاعريه .؟؟

لان الزواج عباره عن حقوق وواجبات فانت تاخذ وتعطي جريا على قاعده

انت تربح وانا اربح ... ولا يقوم بيت بغير حقوق متبادله .. ومنافع مشتركه ..


ولكن للاسف كثير من الناس يطبق قاعده انت تخسر وانا اربح ..

فيهتم بحاجته ولا يهتم بحاجات الشريك .. وتلك لعمرى قسمة ضيزي ..


اضرب مثالا توضح به فكرتك ؟؟؟

الزوجه تريد من زوجها ان يلبي لها المطالب ويعطيها الحنان والحب والعاطفه

يجب عليها ان تلبي احتياجته الجسديه والمشاعريه ورغباته وترضيه وتسعده ..

الزوج يريد ان تحترمه الزوجه وتلبي رغباته وتكرمه

يجب عليه ان يلبي احتياجتها النفسيه الماديه ويرضيها ويسعدها ..


كيف نحقق قاعده انت تربح وانا اربح في العلاقه الزوجيه ؟؟

بسيط جدا انتبه معي ارجوك الى هذه القاعده

قبل ان تفكر في رغباتك وحاجتك ومحبوتك .. فكر في رغبات الشريك وحاجته ومحبوباته

عط حق وحذ حق . تقدم اليه خطوه حتى يتقدم اليك خطوه .. اعطه يعطيك ...


قصه توضح المقصود

يقال في الاساطير ان هناك فلاحا فقير .. باضت دجاجه في يوم من الايام باضت له بيضه ذهبيه

ذهب بها الى السوق وعرضها على كبار تجار الذهب .. قالو ذهب واشتروها منه بثمن باهض

الدجاجه كل يوم تبيض له بيضه ذهبيه .. والفلاح يبيع البيضه الذهبيه يوميا

حتى اثري ماله وصار من كبار الاغنياء ... بعد الفقر والعوز والحاجه ..


فكر يوما وقال ..

لماذا لا اذبح الدجاجه واخذ كل البيض الذهبي من جوفها مرة واحده ؟؟ لا استطيع الانتظار كل يوم ..؟؟

ذبح الدجاجه ولم يجد الذهب ... وجد الدم والفرث .. وعاد بخفي حنين ...


شاهد القصه

انك اذا اردت بيض الذهب فعليك باكرام الدجاجه والحفاظ عليها

تطبيقها في الحياه الزوجيه

اذا اردت عزيزي الزوج ذهب الزوجه فعليك باكرامها وتلبيه احتياجاتها واسعادها ..

واذا اردت عزيزتي الزوجه ذهب الزوج فعليك باكرام الزوج وتلبيه احتياجاته واسعاده ..