ثورة المعلومات .. (ما لها و ما عليها)
السلام عليكم و صباحكم جميل..
انفجار ثورة وسائل التواصل المقروءة و المسموعة و المشاهدة..
* في متناول الأغلب من شرائح المجتمع ذكورا و إناثا.
*الحرية المطلقة للتواصل ، ناهيك عن المشاهدة المتاحة لأي محتوى ، رغم أنف البروكسيات و المزودات للتقنية في الدول العربية و غيرها.
* ما مدى مستوى الوعي و الثقافة تجاه هذه الوسائل و مدى الثقة بالنفس حتى تأخذ من خلال هذه الوسائل ما ينفعها و تتجنب القدر الممكن من الإنحراف بسببها سواء فكريا أم غريزيا ؟
*ما مدى صلابة أو هشاشة الجدار الرقابي (الوزارع الديني - الوازع الفكري - الوازع الفطري البشري ) لدى المتلقي العربي إزاء هذه الوسائل الحديثة؟ و من خلال هذا يأتي التالي:
*الإيجابيات ، و السلبيات .. بناء على النظر الصادق في واقع المتلقي العربي.
* ما مدى قوة الحماية الإستباقية من قبل الفكر العربي الإسلامي تجاه كل ما تنتجه أو ستنتجه التقنية من أفكار و معلومات أو شهوات؟
*بالرغم من وجود محتوى ذي قِيَمٍ تَشَكَّلَ كناتج طبيعي إزاء هذا الغزو المعلوماتي ، فهل يكفي في حماية المستخدمين بكافة شرائحهم؟؟؟
* هل نظر أهل الفكر و االعلم الإسلامي إلى قاعدة (المصالح و المفاسد) و تم إسقاطها على نتاج هذه الثورة المعلوماتية بشكل استقرائي دقيق؟؟
* أريد أن أصل إلى ناتج سهل و هو:
على مستوى الدولة المصغرة (البيت) من هو المخول له أن يتبنى مسالة (يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا) ؟؟
و هل مراقبةة البنت أو الإبن أو الزوجة أو الزوجة للزوج يعتبر تخوينا و عدم منح الثقة؟
و هل يحتاج الأمر إلى مراقبة اساسا أم لا؟؟ فربما يقول البعض أنه لا داعي للرقابة ، الأب يغمض عينيه و يتسخدم و الزوجة تغمض عينيها و تستخدم و الولد و هكذا...
و حين ظهور ما يوقظ الريبة لدى الزوجة من زوجها بسبب استخدامه للتقنية فهل لها ان تستخدم اي تصرف؟
و هل وضعت المحاكم الإسلامية ضمن أنظمتها ما يكفل الحماية للزوج أو الزوجة تجاه هذه الأمور؟؟
و هل الأمر يحتاح اصلا أن تُسن له قوانين ام لا؟
أسالة كثيرة جدا... لأن كل واحد في الحقيقة يعرف من واقع الناس كم هي مفسدة هذه التقنية مع قلة الإستفادة من بركاتها..
لا تكاد ترى سيارة إلا و يشدك انهماك بعض من فيها على ال (بلاكبيري ، أي فون بخدماته الضخمة مع اختلاف المحتوى لاب توب) أو موظف أو موظفة في مقر عمله إلا و هو في حالة إدمان و إنبهار من هذه التقنية.
هل لها دور إصلاحي ، أو دور إفسادي.؟؟
الجواب البسيط جدا ( كل بحسب عقله و ثقافته و كل واحد يعرف راسه من خلاصه و الاصابع مش سوا)
نعرف هذا الكلام..
لكن كم هو أو هي الضحية التي وقعت في حب و غرام و علاقات مشبوهة بواسطة هذه التقنية؟
و كم هو أو هي التي انحرفت فكريا بواسطة هذه التقنية ؟؟؟ و في المقابل يوجد فئات من الناس سخرها له فطور فكره و ثقافته .
و ما اسرع نقل حتى الممارسات و السلوكيات الخاطئة إلى أكثر المتلقين و بطريقة جماعية مما جعلها تؤثر في الوعي الجمعي لكثير من الفئات بأنه سلوك معتاد ولا نقاش حوله.
أرجو من كل صاحب قلم أن يكتب ما يحب.. و للعلم ( لن أرد,, لأن الموضوع للجميع .. )
التعديل الأخير تم بواسطة صاخب جدا ; 11-07-2012 الساعة 07:37 PM