السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
إخوتي الأعزاء : خطيبي في هذه المدة الأخيرة تغير بالنسبة لي لم يعد يهتم بي مثل ما كان وكأنه لا يحب الحوار معي كثيرا فتحدثت معه وقلت له لماذا لا تسأل عني ولا تهتم بي وكان الجواب أن هموم الأمة أشغلته ولما قلت له : بأني وافقت لإهتمامك بالأمة و..و...و .. وأكدت لك على أني سأكون بجانبك والسند ألف مرة لكن صراحة أنا أريد شيء بسيط فقط وهو أن تبحث عن ما أريد وماذا أؤمل فيك فأنا وردة نبتت في صحراء حياتك فما أنت فاعل بتلك الوردة ؟
فقال لي :أنتي لستي وردة أنتي مشروع حياة لا تفنى هنا وفي الآخرة في الجنة غن شاء الله سنرعاها بقلوبنا وسنحميها بأيدينا وسندعوا لها في صلاتنا ولكن ستتعبنا في قلوبنا لأننا ببساطة مشتاقين لها لتكون بجنبنا
فما رأيكم ؟

بنظري ارى انه رجل متزن عاقل وصادق ونظرته للحياه متفتحه راقيه

ماذا تريدين برجل لسانه يقول الكثير ومن الداخل فارغ
كل ما يراه فيك انك محطه لاشباع رغبته
ثم حتى ان شبع ملّ منك وابتعد


هذا الرجل يفكر بانك حياته التي تحتاج لرويه وتفكير
وانك رفيقته التي سيستمر معها في الدارين

تـروّي . لمَ العجله ؟
تذكري ان ما يأتي سريعا يذهب سريعا

وعليك ان لا تطلبي منه الاهتمام والسؤال بكثره
لأن هذا الامر يشعره بالاختناق حتى لو كان يحبك

__________________
مَآخَآبَتْ قُلوبٍ أَوْدَعَتْ البَآرِي أمَآنِيِهَآ ..

الرجال ماغلط
لاتجلسي تزني كثير وتلحي فوق راسه
موفقه

__________________

حبيبتي والله ردكي طمئنني لكن أحيانا أخشى ألا يوفق بيني وبين هموم الأمة لأنه قال لي حين كنت أقول له لما لا تسأل عني ولما لا تهتم بي ،فقال لي نحن جزء من هذه الأمة ونحن للأمة نعتز ونفرح ونضحي ونقدم لهذه الأمة ووالله حبي للأمة هو أول شيء ولو خيرت في شيء على أن أترك هموم الأمة وخدمة الأمة فلن أترك هذا الشيء فهذا شرف لنا ونعتز به والله أحسبكي من هذا النوع .
وقال لي : حين تقدمت لكي وقبلتي فأرجوا أن تحسبي أنكي قد أخذتي مجاهدا في سبيل الله أو سيكون مجاهدا وبإذن الله وظروف المجاهد أنتي تعرفينها .
وقال لي مرة أخرى : إن قالوا لكي إختاري بيني وبين خدمة الأمة فأتركيني أنا وإختاري مباشرة خدمة الأمة . أنا لا أدري إن كان يقصد هذه الفترة أم حتى المستقبل .
لكن آخر ما قاله هو ما كتبته في البداية " بأنني شجرة حياة لا تفنى ولست وردة .

ياهي الامه

الله يوفقه
والله حماس وجوه حلوو ..
انت بس لا تاخذي الموضوع بسلبيه

الرجال حاب انه يضمنك داخل عالمه
عالم المنقزين للأمه
مـو احسن من انه يهتم بقضايا القوارير

الظاهر انه متوقع الزواج بيشغله او انك انتي تقفي عقبه
عشان كذا يكرر لك هذا الكلام ويعيد ويزيد فيه
افهميها وهي طايره .. وطمنيه!
ولا تنتقديه ابدا لاطول فتره ممكنه عشان يتأكد من نواياك الطيبه
واذا كلمك على موضوع الامه اثني عليه وادعي له بالتوفيق وانك فخوره به

وقولي له الامـه هاذي احسن من ابو شكلك>> لالا ههه مزحه مره اتحمست

المهم كوني صديقته التي تشجعه وتشاركه وسيحبك بعمق
وعيشي حياتك براحه وافعلي الاشياء التي تحبينها كما هو يفعل
وكوني مرنه يا اختي لتستمر حياتك سعيده
الحياة حلوه و لا تقتصر كلها عليه

بالتوفيق لك

__________________
مَآخَآبَتْ قُلوبٍ أَوْدَعَتْ البَآرِي أمَآنِيِهَآ ..

الله ينورك حبيبتي بوح الخاطر والله إطمئنيت أكثر شكرا على ردك ، أنا كنت اريد أن أكتب له رسالة أقول له فيها بأني لا أستطيع الإستمرار معه بهذه الطريقة خاصة حين قال ذلك الكلام رغم أنه كان يقول لي : لا تكبري صغائر الأمور وقال لي ان الحقيقة أكبر من ذلك ، وقال لي بأنه لن يندم على تقدمه لي لأنه تقدم لي بعد دراسة لكن أنا كان جارحني كلامه ذلك

الله ينورك انتي وانت بخير

حقيقةً انت فعلا تكبري صغائر الامور
الشخص يتزوج لكي ينعم بحياة افضل
هل تظنين بأنك عندما تعاتبينه بإستمرار وتضيقي عليه الخناق
توفري له حياة اجمل ام اتعس؟

كوني مصدر قوته التي يعود لها كلما حس بضعف وحاجه للمسانده والدعم
--
أسألك" هو يعرفك من قبل الزواج؟
يعني انت من الاهل!
ربما اختارك من سمعات سمعها بانك عاقله او ملتزمه بأمور دينك
كوني عند حسن ظنه بل خير مما يظن.

__________________
مَآخَآبَتْ قُلوبٍ أَوْدَعَتْ البَآرِي أمَآنِيِهَآ ..

صحيح أختي هو لم يكن يفكر في الزواج يريد الجهاد في سبيل الله وبعد أن أصبح يسمع عن نشاطاتي وأعمالي واهتمامي بالدعوة أصبح يرسل لي كتب مع أصحابه كانوا يدرسون معي دون أن أعرف أن هناك شخص آخر هو من يرسلهم لي وبعد أن درسني دراسة تامة عرف أخلاقي ومعاملتي مع الناس وهو يعرف أبي فقد كان تلميذه فتقدم لي رغم صغر سنه فهو في عمره 23 سنة وأنا 19 سنة وهو يريد الزواج مبكرا المشكلة يا أختي أنه إهتم بي كثيرا في البداية كان دائما يسأل عني لهذا شعرت وكأنه تغير من ناحيتي فخشيت أن يكون هناك سبب من وراء هذا .
يا أختي عندي صفحته في الفيسبوك سابقا كان يسعد حين يجدني وفي هذه الفترة ومن الأحداث التي جرت في مصر وما تحدث الآن في سوريا أصبح لا يحاورني إذا لم أحدثه لا يحدثني لهذا إنزعجت ، وآخر مرة وجدته في الفيسبوك لم أحدثه فلم يحدثني حتى هو فهل أعود كما كنت وأتحاور معه وأسأله حتى وإن لم يسأل عني أم أني أتجاهل وجوده مثل ما يفعل ؟

هو يمكن حس الفترة السابقة بإنه انشغل عن نشاطاته
فحب انه يضع لنفسه مكابح ؟

اتوقع ان مشاعره نفسها تجاهك لا تشغلي بالك..
لكن بعض الناس لا يستطيعون جمع الاهتمامات بنفس الوقت

لا تقلقي انتي . يمكن يبغي يسوي شوي جهاد هههههه .. !


التجاهل اسلوب قديم .!
قد اكل عليه الزمن وشرب

اذا تجاهلتيه سيفهمها مباشره انها رد اعتبار

وهكذا ستظهرين بمظهر الخفيفه ,الغير حكيمه .


ارسلي له رساله تدل على سعادتك ورضاك التام عنه وعن ما يفعل
وقللي دخوولك جددا

واعتبري انها دورة تدربي نفسك على ان تبحثي عن امور تسعدك غير لقاءك به

اجلسي مع عائلتك . فكري وخططي لمستقبلك . اهتمي بأمور جمالك
التحقي بدورات وهكذا .

وسيشتاق لك ويسأل عنك بضمان مني

اظن انه سيكون اسعد لو انك تهتمي بشؤنك كالسابق !

وان سألك عن سبب قلة دخولك
انتبهي ان تظهري بمظهر الغائبه المكتئبه !

وايضا لا تنسي
في فترات غيابك عنه صفي قلبك تجاهه واحسني النوايا فيه لان اعتقادي بأنه فعلاً مشغول .

وخففي من القلق والتوتر وكثر التفكير بالاشياء الدقيقه
هكذا ستظهر علامة الشيخوخه مبكرا

بالتوفيق لك

__________________
مَآخَآبَتْ قُلوبٍ أَوْدَعَتْ البَآرِي أمَآنِيِهَآ ..