إلى أخي الكريم والفاضل فادي
اليوم كنت أجلس مع نسوه وسمعت أحدهن تقول لم تحمل حتى الأن لأن الرحم والسره عندها تحولت للجنب ويلزمها تدليك عند ممرخه حتى يرجع الوضع سليم
هل الكلام هذا صحيح لأني أول مره اسمع ان الصره والرحم يتحولون للجنب
وماهي مسببات هذا الشئ وهل التمريخ هو الحل علما بأنها طلبت منها الراحه التامه بعد التمريخ
أفيدنا دكتورنا الفاضل وجزاك الله خيرا
صديقتك تعاني من مشكلة تغير وضعية الرحم عن مكانه الطبيعي
والرحم يحافظ على وضعه الطبيعي بواسطة عدد من الأربطة والعضلات ،
لكن إذا ضعفت هذه الوسائط الداعمة فقد يحدث تغير في مكان جدار المهبل لوحده أو لجدار المهبل والرحم معآ
وهناك أسباب كثيرة لتغير وضعية الرحم وأذكر لك منها:
1-الضعف الخلقي في الوسائط الداعمة والمثبتة للرحم(الأربطة والعضلات).
2-الرضوض الناتجة عن عمليات الولادة.
3-ضمور الوسائط الداعمة (وهي خاصة بسن اليأس).
4-الإصابة بأمراض تزيد من الضغط داخل البطن كالامساك والسعال المتكرر.
5-الإصابة بالاورام.
6-مضاعفات ما بعد الاسقاط او الولادة.
7-أخطاء الأطباء أثناء وبعد الولادة فيجب التنبيه إلى عدم الحزق أثناء الولادة إلا بعد إتساع عنق الرحم
ويجب عمل شق عجان إذا لزم الأمر ويجب خياطة أى شق أو تمزق بالعجان بعد الولادة وهذا يغفل عنه كثير من الأطباء عديمي الخبرة
والعلاج يعتمد على مدى تقدم الحالة:
ففي الحالات البسيطة والمتوسطة يتم:
1-اجراء التمارين الرياضية الخاصة لتقوية عضلات الحوض وأشهرها (تمرين كيجل)
وتعمل هذه التمارين بقبض العضلات في منطقة الحوض
حيث تتخيل المرأة أنها تريد حبس تدفق البول وهي في الحمام ويجب تكرارها 20 مرة في اليوم
2-إذا كان هناك إمساك فيجب علاجه,
3-إذا كان الوزن زائدآ فيجب التخفيف منه.
4-إعطاء هرمون الإستروجين لتحسين مرونة عضلات المهبل وزيادة سمك الغشاء المخاطي المبطن له وتحسين الدورة الدموية المحيطة به.
أما في الحالات الشديدة فيتم اجراء عملية جراحية لتصحيح وضعية الرحم.
ويبدو من حالة صديقتك أنها بسيطة لذلك إكتفى الاطباء بالتمارين الرياضية