وهذا في رايي ليس بسبب جمال يوسف بقدر ما هو بسبب فضائل يوسف ، لان الحادثة صارت بعد ان شاع في البلد قصة استعصامه عن الفاحشة و سيرته و شخصيته المتميزة عن بقية الناس .. ولا شك انه لم يكن قبيح الشكل ، لكن لو كان عنده نصف الجمال الذي على الارض كما يقال لعرفه اخوته على الاقل .. لان هذا تميز واضح .. |
موضوع جميل يكفي أنه يتناول " الحب " بين جنباته وتحليل رائع في مجمله من كاتب مبدع
لاشك أن يوسف عليه السلام يتحلى بالفضائل وصاحب شخصية متميزة وجذابة لكن نسوة المدينة عندما قطعن أيديهن كان ذلك نتيجة انبهارهن بجماله الحسي لا المعنوي والله أعلم لأننا لوقلنا انه بسبب الجمال المعنوي لكان من المفترض أن يقعن في حبه قبل رؤيته بسبب ما أذيع من حسن سيرته ولعل أحد أسباب تبنيك لهذا الرأي كما ورد في مقالك هو عدم قناعتك بأن يوسف عليه السلام اعطي شطر الجمال لأن الشائع بين الناس أنه اعطي شطر جمال أهل الارض وباقي الجمال موزع على بقية أهل الأرض بما في ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا القول لا أميل له إذْ أن المسالة موضع خلاف بين اهل العلم فبعضهم ذهب إلى أن المقصود نصف جمال آدم عليه السلام ومنهم من قال نصف جمال الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان التي وقعت في حب يوسف عليه السلام هي زليخا أما نسوة المدينه لم يكن حبا بل كان إعجابا وانبهارا موفق |
نسوة المدينة لو كان معه نصف جمال أهل الأرض لعرفنه من قبل كما قلت أيضا ، وليس فقط فضائله ، تذكر أن رؤية النسوة له بعد أن شاع في البلد وشاعت بعد فضيحة زليخه ، أي أن النسوة رأينه وعندهم تصور وفكرة وسمعه عن أخلاق يوسف وعفافه ، وبالتالي قطعن أيديهن لما رأينه ، لا يصح أن يقطعن أيديهن قبل أن يرينه ، ورأين أنه يمثل الصورة المثاليه التي كانت في بالهن قبل رؤيته .
يجب أن لا نتصور الأمر على أنه زليخه دعت النساء ثم فاجئنهن بشاب جميل ليس لديهن أي فكرة عنه لأن القران أخبر عن تحدث نسوة المدينه الكثير عن يوسف وامرأة العزيز . |
ثالثا: لا يوجد ما يهزُّ دلالة الحديث أعلاه من الأدلة إلا ما ورد عن الصحابة في وصف النبي محمد صلى الله عليه و اله و سلم في أنه أحسن الناس وجها. و هو وصف مبنيٌ على الأمثال و الأشباه في ذلك العصر . و أيضا ليس بحجة حتى يُرد به النصوص الثابتة و كذلك هو محمول على ما قلتُه من أن وصفهم له أنه أحسن الناس وجها مبني على من يعرفون أو شاهدوه من الناس. و في قصة يوسف التي في السورة المسماة باسمه دليل أقوى على أنه مميز في الحسن بما يوافق وصف نبي الله له أنه أوتي شطر الحسن. |
اسمح لي أن أعلق على النقطة الثالثة فلم يتكلم أحد عن جمال الرسول صلى الله عليه وسلم هنا أحد غيري وبالتالي أنا المعنيه بالرد
|
وبالعكس تماماأتمنى منك ومن غيرك في المرات القادمة إذا كان هناك أي أعتراض على أي جزء من كلامي أن يشار له بصريح العبارة فلست ممن يغضب
مادام الإحترام قائما فلا غضاضة في ذلك بل إني أكره أن أبقى على جهلي وسأكون ممتنه لمن يصحح أخطائي وينورني والرد على موضوع الأخ الوراق ليس حصر علي وللجميع أن يشارك برأيه ولايحق لي ولا لغيري أن يعترض على المشاركة وإشادتي بردك خير دليل على عدم اعتراضي على مشاركتك أخيرا احترم رأيك أخي الكريم مع أن لدي ما أقوله واستفسر عنه لكن نظرا لإنشغالي بالسفر وتقديرا لما تمر به والمعذرة من الجميع بالتوفيق |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|