بعيد ذاك الزمن الذي كتبت به اخر مرة هنا في هذا المنتدى فقد مر عامان لم اكتب بها شيئا هنا وليس ذاك الا لقلة الاختلاف الجذري بين وبين زوجتي بعد ان بلغ عمر الزواج نحو سبعة أعوام حينا عجافا وأخرى أفراحا ولعل بعض قدامى المنتدى يعرفوني في فترة تلك السنين ولكن نقول وبالله التوفيق.
بعد هذه العشرة الطويلة كنت اجد من زوجتي كذبا متكررا وانا انصحها ولكن لا فائدة من تعديل طبع المتعود ولكن كنت امررها لابني الذين ملئا علي دنياي فرحا، فلأجلهم صبرت على بعض الهنات وكنت اخطأ مثلها وادع الله الغفران فلا الكمال الا لرب الكمال. حتى أتت هذا الشهر بأربع طوام أولاها انها أدخلت بيتي فتاة سوء نهيتها عنها لانها ينقل عنها قبيح الفعل. وهذا منهي عنه في الشرع كما جاء في حديث فتح مكة وبالعرف لئلا يقال قبيح الكلام ، فغضضت الطرف ، وثانيها انها ذهبت اقترضت مالا من ابن خالتها الأجنبي عنها وذلك لتقرض أخته الشقيقة بعذر واهي وهو انها اي أخته تخجل عنه. فغضبت لأني لست محتاجا ولا هي حتى تركبها دينا، فقالت ولم تصدق بانها أخبرته بالحقيقة ولكنها كذبت بعلمي بعد ذلك عنها، الثالثة أني أتيت الجمعة الماضية فوجدتها تكلم اخي الأصغر تريد من ان يشحن شريحة لديها فسألتها من اين هذه الشريحة وكيف تدخلها بيتي من دون علمي لانها مظنة الشبهة فليست هي فستانا او حذاء او حتى عطرا فغضبت غضبة الغضنفر ولكني ذهبت لتمرين التنس فانساني بعض ما اجد، وفي تمام الواحدة ليلا أرسلت لي رسالة هذا نصه ( تعال اسمع -----يتكلم الكلام الزين يا وس حق النساء) والمشروطة هو اسم لرجل تقدم لها سابقا، فرددت عليها برسالة غاضبة وقلت لها عيب وانا أوصل هذا الكلام لوالديكي للتربية فقالت خوفتني هههههههه، وحينها أسرعت الى المنزل يسبقني الشيطان ودخلت ويبدي عقالي فواجهتها بسؤالها عمن تصفينه بهذه الصفة فقالت انت فأمهلت عليها ضربا باليمين واستغفر الله من ذلك.
اتصلت على اهلها وأهلي فاتت أمي وأخذتها لبيت اخي ومنها سافرت الى اهلها. كلمت البارحة أمها وأخبرتها بما تم وقلت للبيت حرمة ولها الحق ان تفعل ما تشاء بعيدا عن نقاء البيت ففهمت وقالت سأقنعها بخطئها. اما أبوها فلم يسمع كلامي وقال احضر أباك وعمك فقلت له لن اكشف عواري أمام الناس وان كانوا أهلي.
انتهت القصة بسفرها مع أبنائي والكبير منهما قطعت دراسته بالأول ابتدائي وهذا مالم اتحمله لكن أشكوا الى الله

__________________
أخترت حب الحبيب البعيد عن عيني والقريب من قلبي فصلوا عليه وسلموا