السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف الاحوال اخواني واخواتي

اتمني ان تكونو بخير حال

نبدء بالموضوع واعذروني علي الاطالة ولكن لتوضيح كل الجوانب لاتخذ قرار سليم بعيداً عن اي عاطفة

انا شاب ابلغ من العمر 28 سنة اعمل مهندس باحدي المؤسسات الكبيرة بمصر - الاسكندرية
ربي اكرمني واعطاني كل شئ

مثقف - متميز جداً في عملي - وسيم جداً - جسد رياضي - مستوي اجتماعي ومادي عالي جداً - من عائلة كبيرة و معروفة جداً

باختصار كل المميزات موجودة بي والحمدلله رب العالمين علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي

المهم كنت رافض فكرة الزواج او الارتباط باي انثي علي وجه الارض وكان استكبار مني ولاحقق اهدافي واحلامي اولاً

المهم جاء الوقت وتقدمت لفتاة عن طريق احد الاصدقاء واستمر الخطبة سنة وفسخت انا الخطوبة لانها كانت غير مطيعة وصغيرة وعندهم اختلاط كثير بمنزلهم وكانت مثل الحجر لاتتحرك مشاعرها ابداً مهما صنعت لها

بعد فسخ الخطوبة مررت باوقات صعبة وفراغ عاطفي نوعاً ما ولكن كنت انخرط في عملي كثيراً لانسي هذا الجانب

وبعد فترة وجدت فتاة ممتازة
اهل محافظين - جميلة - مثقفة - متعلمة تعليم عالي - مستوي اجتماعي عالي
وطبعاً كانت المعرفة عن طريق احد الاصدقاء ايضاً
فذهبت للرؤيتها واعجبت بها وباهلها وبمنزلهم ايضاً
وتوكلت علي الله وقريت فاتحة وقدمت لها خاتم
وكنت مصر ان اتريث جداً في موضوع الخطوبة حتي اعرف البنت اكثر واهلها
لان الخطوبة السابقة كانت في خلال اسبوعين وبعدها اكتشفت اهوال كثيرة ومواقف لا يمكن تقبلها

خطيبتي الحالية سمعت الكثير والكثير عني في اني محافظ متدين علي خلق وكل هذا سمعته من اقاربي واخوتي والوسطاء وخلافه الناس المحيطين بنا بمعني ادق
وكان الجانب الاكثر الذي يؤكد الجميع عليه اني احب الانثي المطيعة ولا اعترف بالانثي التي تريد ان يكون لها كيان وتعمل وتخرج من المنزل من الاصل

وانا ايضاً سمعت عنها كل خير الشهادة لله واعجبت جداً بها وفرحت كثيراً لان ربي عوضني بانسانة مثلها
وهي علي عكس خطيبتي السابقة تماماً ولا يوجد بينهم وجه مقارنة
مطيعة جداً جداً ولا تكسر لي امر حتي الان علماً اني غيور جداً واغار علي الانثي من ظلها

ولكن بعد ما حادثتها في الهاتف ومن اول مكالمة اخبرتني انها شاهدت كل شئ جميل بالدنيا معي وتخيلتني زوجها

من اول مكالمة وتقول لي انها تحمد ربها وتشكر فضله عليها انه اعطاها شخص مثلي به كل الصفات هذة
ولكن من اول مكالمة ...........!

طبعاً انا استغربت من هذا الكلام ولكن لم يظهر علي شئ فنحن لازلنا نعرف بعض وليس هناك اي شئ يربطنا وحسيت منها بجراءة غير طبيعية وخضنا في الامور الجنسية
احتمال من المكالمة الثانية او الثالثة واري البنت ملهوفة علي جداً

ودائماً تخبرني انه لن يكون في الدنيا شئ ارغب به الا وستحققه لي حتي وان كان علي حساب كرامتها او نفسها كل ما يهمها اني اكون سعيد وان لا اخونها او انظر لغيرها واخبرتني ان تريد ان تدخل الجنة بي وباسعادي وبطاعتها لي

تكلمنا في كل شئ تقريباً ولم نترك شئ

وانا خضت معها كل هذا الحديث لاتمكن من معرفة كل شئ ولأتم الخطبة ام المم اوراقي واذهب بعيداً

وعندما سألتها من اين جئتي بهذة المعلومات وهذا الكلام
قالت لي انها تسأل اصدقائها المتزوجين

وعندما سألتها لماذا تفعلي كل هذا
قالت لي رأيت اكثر من بنت تم تركها من خطيبها لانها لم تكن تهتم به حتي ذهب
ورات اكثر من امراة مطلقة بسبب تقصير منها في حق الرجل
وقالت لي ذات مرة ان امرأة اخبرتها انها تم تطليقها بسبب انها مقصرة في حق زوجها واعترفت بتقصيرها امامها وتقريباً هذا سبب لها مخاوف وخيالات وخزعبلات

واقسمت لي انها لم تفعل او تتكلم مع احد غيري بهذة المواضيع او بهذة الطريقة سوي انا وحدي بعد ما سمعت عن مواقف كثيرة عني وعن رجولتي وشهامتي واخلاقي

فهل خطيبتي هذة ليس لديها اخلاق نهائياً لتفعل هذا معي
ام خائفة من ان اذهب واتركها وتكون مثل صديقتها زوجها تركها وذهب
ام هي من الذي يريد ان يفعل كل شيء ويستغفلني
ام حدثت لها حادثة اغتصاب او فرطت في شرفها وكنت انا المغفل الذي ستعلق عليه اخطائها وزلاتها

اسئلة كثيرة بداخلي وجدال عنيف جداً

والغريب انها دائماً تقول لي ربي يهون علينا ويصبرنا وتدعي وتقول
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
ونفس هذة الدعوة انا ادعيها من زمن بعيد واكررها بعد صلاة المغرب وبعد صلاةالفجر

بالمناسبة هي متدينة ولا تترك فرض واهلها كذلك

وكذلك كانت مخطوبة لاحد الشباب الموجودين بمكان سكنها ولكنها اخبرتني بكل التفاصيل وانها كانت تنفر منه ولا تطيقه وانه كان سئ السمعة ولا يفهمها

كذلك تقدم لخطبتها الكثيرون ذو مكانات اجتماعية وعلمية ولكنها اخبرتني انها لم تشعر باي شئ تجاه احدهم

اخبرتني اني انا الانسان الذي تتمناه وتتنتظره طوال حياتها

ولكن جرئتها الزائدة هذة والخارقة لكل الاعراف والاصوال والعادات والتقاليد تثير في نفسي حيرة كبيرة وشك لا حدود له

واخاف اتركها اظلمها ويكون ربي ارسلها لي لتعوض كل ايام الشقاء الذي عشته طوال حياتي محافظ لا انظر حتي الي فتاة او امراة في الشارع او الاسواق او المولات او النوادي

واخاف ارتبط بها يحدث لي شكوك مستقبلية وتساؤلالت بذهني
\والموضوع حساس جداً جداً لاحدث به احد يعرفني او احد يعرفها

فما رأيكم علما ان ذاهب اليها غداً لاجلس معها ومحدد ان الخطوبة في شهر مارس القادم في نصفه الثاني
فهل استمر علي هذا الوضوع
ام ارحل بعيداً عن حياتها
لاني ايضاً اخاف ان ارتبط بها ومن كل هذة الاشواق يحدث مالا يحمد عقباه وانا اخاف ربي كثيراً

وجزاكم الله خيراً وفرج الله كربكم ورزقكم حياة سعيدة بدون مشاكل