بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ،

اليأس وكثرة التفكير الذى لا ينتهى شىء صعب لا يمكن وصف هذه الاحاسيس أخذتتنى يداى للبحث على الانترنت أملا أن أجد حلا وعلاجا فوجدت منتداكم الكريم فقررت مشاركتكم قصتى عسى أن أجد عند أحدكم الجواب الشافى..

أنا فى عمر 31 الان تبدأ حكايتى عند تخرجى فأنا وحيد والدى وأمى وبعد إالحاح منهم ورغبتهم بالفرح بأبنهم الوحيد وافقت على الارتباط من فتاه أختارتها أمى حيث كانت تعرف أمى ان المواصفات التى أنشدها فى زوجتى هو الأدب والاخلاق فقط لاغير زمن هذا المنطلق أختارت فتاه والدها شيخ وأمام مسجد ومن هنا وافقت صراحة أول مره فى جلسة التعارف وجدت انها ليست جميله وانها جمالها اقل من الحد لكنى قررت اكمال المشوار معها لانى أريد فقط واحده اخلاقها عاليه المهم اتممت زواجنا وانا بعمر 24 ومن هنا تبدأ مأساتى

من أول اسبوع زواج أجدها تفتعل المشاكل مع أمى فقررت الانفصال عن أهلى فى الاكل منعا للمشاكل وسبحان الله هذه تحمل من ليلة الدخله حتى لا ينتهى عذابى و سبحان الله هذه المرأه مخلوقه لاثارة الغضب فقط لا غير فمهما حاولت ارضائها تفتعل معى ومع اهلى المشاكل والذى يزيد الطين بله ان ابوها الشيخ يوافقها ويشجعها ... وكل ما ابنته تعمل مشكله الجا له واجده غير مهتم بل ويتلفظ بألفاظ لا يقبلها رجل على نفسه ... وناهيكم كل شهر تقريبا اصبح من النوم الاقيها تفتعل معى المشاكل وان رديت تاخد أولادى وتروح على بيت اهلها ... سأحكى لكم مثال الاسبوع الماضى كان والدى مريض لدرجة انها احتاج العنايه المركزه فما كان منها الا ان تطلع من الشباك وتضحك وتقولى ولسا وتدعى عليا انا واهلى يا سبحان الله فثارت اعصابى وضربتها وكالعاده اخدت اولادى وعند اهلها

سأجد منكم من يقول انى لست رجلا لتحمل كل هذا لكن والله ما حملنى على التحمل الا صيانة لاولاد فأنا ربنا رزقنى من 3 اطفال وكنت باجى على نفسى عشان خاطرهم مش عايزهم يتبهدلهم فأنا أجد الاهمال واصل منتهاه فى بيت والدها...

بعد الموقف الاخير جلست مع نفسى وجدت ان 8 سنوات انقضت من عمرى معها فبحثت عن يوما واحد بدون مشاكل معها او مع اهلها فلم أجد فكرت عن مميزاتها فوجدت انا الجمال غير موجود والنضافه زيرو ان كان فى نضافه البيت فالبيت مرطع للحشرات والقمامه او ان كان فى نضافتها الشخصيه او نضافة اولادها حتى انى اضطر لغسل ملابسى لتنضيفها فى اعمال البيت زيرو فقلت أخلاقها فوجدت اخلاق ايه اللى تشتم اهلى وتشتمنى بصوت مرتفع حتى انها لا تصلى وتكذب وتفترى على أمام عينى واذا رردت على اهلها لا أجد الا صفات العن وادل انى لا اجد أى حسنه فيها والله لا أتجنى عليها فأنا مهما وصفت فى صفاتها السيئه لن اوفيها حقها هذه بعض المقطفات من عذاب ال 8 سنوات.....

أنا قررت الانفصال لكن كل ما يحز فى نفسى هى اولادى فأنا لا أجد منها أو من أهلها احد أتمنهم على اولادى فعندهم الأهمال واصل منتهاه هذا ما جعلنى اتراجع مراة عده عندما اتخذ قرارا الانفصال حتى وصلت بها الحد انها اذا هددتها بالطلاق تقول كل مره تقول كدا لو انت راجل طلق والله والفاظ العن انصحونى بالله عليكم فأنا فى عذاب لا أستطيع ترك اولادى والعشره مع هذه المراه اصبحت مستحيله والله جربت معاها كل طرق الاصلاح واستشرت اطباء نفسيين وشيوخ دين لكن لا فائده فهذه طريقة تربيتها ولن تتغير...

الحمد لله...