أسعد الله أوقاتكم بكل خير ... أنتم و أحبتكم ... في كل زمان و كل مكان ... رافلين بحفظ الرحمن ... و ممن يقال لهم ادخلوا الجنان ... بلا عذاب و لا حسبان ...
لا أعرف كيف أبدأ و من أين أبدأ ... لكن بكل أمانه هي حكاية نكد ... حكاية الم ... حكاية ضياع ... حكاية موت رغم الحياة ... بكل أمانة ضقت منها و ضيّقت علي الحياة بما رحبت ... لا تعينني على شي أبدا ... لا ديني و لا دنيوي ... و لا تكفيني شرها و شر لسانها ... ان رأت مني صبراً زادت في الكيل و إن رأت مني تغاضياً تمادت بالفعل ... و إن ناقشت فتحت أبواب جهنم ... لأنها تعرف أنني في النقاش أحاور بكل عقل و منطق و تقابله بكل قلة أدب و استهزاء و استغباء و استهبال و تقزيم لما أقوم به كأن تفتح موضوع للنقاش مع الأبناء أو متابعة للتلفزيون مما يثيرني و يجعلني ابدأ بالتلفظ و السباب و لا أقول إلا حسبي الله عليها و نعم الوكيل ...
الحاصل اليوم ... قبل قليل كنت أريد الخروج للمكتبة و قال ابني الصغير أريد الذهاب معك فقلت له أوكي البس حذائك و ذهبت لتغيير ملابسي و كان ابني لابس بجامة و انا خارج من الغرفة رأيتها ماسكه الولد و منزله بنطلون البجامه فقلت لها لا تغيري له ملابسه ما راح تطول ألمكتبة فقط و مطنشه و أعدت عليها الكلام و هي ساكته لا تعليق و قلت ليه ما تردي قالت بصوت عالي و بنبرة حاده ابلبسه بنطلون بجامه ثاني ... انا خلاص
.......... و قلت لها انتي قليلة أدب وقليلة تربية يا
....... و حسيت البيت يلف فيني و كان الود ودي
.............. و الا اسكت احسن مهما حاولت أبين. .......ما راح تتصورا أبداً و
..... خيري غطاها و غطا أهلها و وقفت مع أهلها و قفات بوقت تخلوا فيه إخوانها عن أهلها مع أمها و مع خواتها و مره مع أختها موقف كبير و الله كلها مواقف كبيره بس الغلط كانت مع وحدة
...... ... لا احد يقولي هذي زوجتك و ما يصير تقول عنها كذا الا أنها
......... لكن انا عارف هي ليه كذا ... اجتمع سببين الأول ... اختباراتي و كل وقت اختبارات لازم تطلع لها بطلعة و الشي الثاني تركي للتدخين و هذي مش المره الأولى كم مره تركته و رجعت له بسببها ... علماً انه ماكان فيه لا مشكله و لا شي ... بس رغبة نكد