بسم الله الرحمن الرحيم
أنا هنا لأخبركم لما أمر به كوني فتاة وحيدة بين ثلاثة أولاد... أبلغ من العمر 22 سنة،، وأريد منكم النصحية
طبعاَ لا أنكر فضل الله علي، فلقد وهبني بنعم لا تحصى وفضلني على الكثير من الخلق، والحمدلله
ولكني لا أجد من أتحدث إليه، أشكو له ، فجميع صديقاتي لا يتذكرونني أو يسألن عني إلا إذا كانت لهم حاجة أو لمصلحة لهن ولقريباتهن.. وهذا يزعجني على الرغم من إنني أحب مد العون للجميع
لكن إذا أتت وقت حاجتي أو أردت التحدث إليهن، جميعهم يصدون عني
أحياناَ عندما أستفسر لديهن عن شيء ما، يقولون لي لا تتوقعين مننا بأننا سنوصلك إلى الحل، وفي المقابل أرى بأنهم يقدمون تلك المساعدة لأخواتهن في حين إحتاجوا إليها، أي أنهم لا يعتبرونني بمثابة أخت لهم.
أيضاَ لا أخرج إلى أماكن للترفيه، فليس لدي من يتمشى معي، وأترفه معه =(
ستقولون لي قريباتك، لا توجد فتيات لدينا
أمر بروتين كبير سنوياَ الدراسة ومن ثم في الإجازات والأنفراد
أقرأ كثيراَ بسبب الملل وكهاوية للقراءة، ولكن الإنسان يحتاج إلى الجلوس مع الأفراد في مثل عمره وجنسه، ألست محقه؟
وبالنسبة للإشتراك في الأعمال التطوعية أرى بها صعوبة لأن معظمها بها إختلاط .

أرجو منكم النصيحة، وشكراَ لكل من سيساعدني =)