
أسباب الضعف الجنسي (الجزء الثالث)
أسباب الضعف الجنسي (الجزء الثالث)
القلق وإعطاء الموضوع أكبر من حجمه الحقيقي
على أساس ذلك يمكن أن نفسر الإرتخاء الجنسي بين عدد كبير من الأزواج الجدد فغالباً ما يشعر الزوج في بداية ممارسته الجنسية بصعوبة مهمته التي تحتم عليه أن يظهر لزوجته رجولته وفحولته وقدرته على إشباعها ، وكم راودته هذه الأفكار قبل الزواج في فترة الخطوبة ، وكم تمنى أن يحين الموعد ليثبت مدى قوته ورجولته ، والآن أصبح عليه أن يبرهن ذلك عملياً ، والخوف من الفشل غالباً (إن لم يكن دائماً) ما يؤدي إلى الفشل وحدوث الإرتخاء الجنسي ، أو عدم حدوث الإنتصاب أبداً ! ويساعد على ذلك عدم خبرة الزوج حديث الزواج بالممارسة الجنسية ، بالإضافة إلى عام خوف الزوجة وتوقعها بأن يكون الإيلاج مؤلماً جداً مما يزيد من تعقيد وصعوبة مهمة الزوج .
ومع تكرار الفشل ومرور الأيام وإنتظار أم العروس للخبر ، يزداد إحساس الزوج بالخوف والقلق الذي يؤدي إلى مزيد من الفشل فيدخل الزوج في دائرة مفرغة لن يخلصه منها اللجوء للدجالين والمشعوذين أو تدليك البروستاتا أو الندم على ممارسة العادة السرية في الماضي ، وإنما يصبح المنفذ الوحيد للخروج من هذه الدائرة هو إستعادة الثقة بالنفس والتخلص من الإحساس المتراكم بالقلق والخوف من الفشل ، ومن أهم الوسائل لذلك هي أن يتفهم الرجل الموقف جيداً ولا يبالغ في أهمية المعاشرة الأولى كدليل على الرجولة (هذا الكلام ينطبق على كل حالات المعاشرة التي تعقب الأولى) ففشل الزوج في بداية المعاشرة الزوجية سواء لحدوث إرتخاء جنسي أو قذف مبكر ليس كارثة على الإطلاق وليس دليلاً على إنتقاص رجولته طالما كان هناك المبرر لذلك .
__________________________________________
ترقبوا باقي الأجزاء لمعرفة أسباب الضعف الجنسي وتشخيصها .
ترقبوا الجزء الرابع ....
تحياتي .....
( مستنداً بمعلوماتي على الكتب )
_________________________________
لمراجعة جميع الأجزاء إضغط على إحدى هذه الروابط :
_________________________________